الخطية والكفارة في الإسلام والمسيحية - الخطايا التي لا تُغفر في الإسلام
الخطايا التي لا تُغفر في الإسلام:
- 1- الشرك بالله، بدليل قول القرآن: ·إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ - سورة النساء 4:116.
يقولون في التفسير إن المشرك محروم قطعاً من رحمة الله، لأن الشرك ضلال بعيد.
وقال بعضهم إن هذه الآية نزلت في حق أناس كانوا يعبدون الملائكة، وكانوا يقولون إن الملائكة بنات الله.
ويقول الرازي إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى.
وقال مفسرون آخرون إن الآية نزلت في حق قوم كانوا يعبدون الأصنام. وكان في كل واحد منها شيطان يكلمهم.
- 2- قتل نفس مؤمنة، كقول القرآن: ·وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً - سورة النساء 4:93.
قال أبو حنيفة: العمد لا يوجب الكفارة. وقال ابن عباس: توبة من أقدم على القتل العمد غير مقبولة.
- 3- الارتداد، كقوله: ·إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ا زْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ - سورة آل عمران 3:90.
قالوا في التفسير: إن المرتد يكون فاعلاً الزيادة. أو أن يقيم ويصر والإصرار كالزيادة. وقد يكون فاعلاً للزيادة بأن يضم إلى ذلك الكفر كفراً آخر.
وقال القفال وابن الأنباري: إن من كفر مرة أخرى بعد تلك التوبة فإن التوبة الأولى تصير غير مقبولة وتصير كأنها لم تكن.
- عدد الزيارات: 45620