"أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك عيني عليك " مزمور 8:32. هل فكرت يوما وفي عمق شديد وبأمانة كبيرة بينك وبين نفسك بهذا السؤال الذي يحتاج لجواب صادق، إذا كنت تقف في المكان المناسب وأين تضع تاريخك وحاضرك ومستقبلك، وهل فكرت يوما إذا كنت في مكان الأمان والراحة حيث السلام القلبي الحقيقي لك ولمن يحيط من حولك.
الخطية التي يرتكبها الإنسان بإتجاه الله تنتج إنفصالا حقيقيا وتيهانا جديا من الإنسان نفسه عن خالقه، فيصبح في حالة موت روحي الذي يمنعه من الإقتراب مجددا من العزة الإلهية، فيقبع في ساحات التمرد وفي أودية الإبتعاد والتقهقر النفسي والجسدي والروحي،
نعم إنه يحبّ جميع الناس لأن "الله محبة" (1يوحنا 8:4). فالمحبة جزء من طبيعة الله وإحدى ميزاته الرئيسة. فلا فرق عنده بين أسود وأبيض وبين أصفر وأسمر، ولا تهمه خلفيته الثقافية والدينية، ونراه عبّر عن محبته في كلّ ما عمله للبشر. فهو الذي خلق الكون وشكّل الأرض بطريقة رائعة جدا، وأعطى الإنسان الصحّة وأسس الرابط الزوجي بين الرجّل والمرأة.