Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

شبهات شيطانية حول إنجيل يوحنا - قال المعترض الغير مؤمن: قال المسيح (له المجد)

الصفحة 9 من 19: قال المعترض الغير مؤمن: قال المسيح (له المجد)

قال المعترض الغير مؤمن: قال المسيح (له المجد) في يوحنا 5: 37 إن الآب نفسه أرسله وهذا برهان على أن الآب أعظم من المسيح، لأن المرسِل أعظم من الرسول .

وللرد نقول بنعمة الله : مجيء المسيح إلى العالم لا يعني أنه تحرك من مكان إلى مكان، لكنه يعني ظهوره في العالم بهيئة واضحة، لأن اللاهوت مُنَزَّه في ذاته عن التحيُّز بمكان، وبالتبعية من الانتقال من مكان إلى مكان. ولم يكن مجيء الابن بإرادة الآب مستقلة عن إرادة الابن، بل كان بإرادتهما وإرادة الروح القدس معاً،فقد قال المسيح (له المجد): من عند الله خرجت (يوحنا 16: 27)، أي خرجت بمحض إرادتي. وقال الرسول عنه (فيلبي 2: 6 و7) : الذي إذ كان في صورة الله (أو الذي إذ كان كائناً في صورة الله)، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد أي أنه أخلى نفسه وأخذ صورة عبد بمحض إرادته. وعن مجيء المسيح بإرادة الآب والروح القدس معاً، قال له المجد على لسان إشعياء النبي سنة 700 ق م والآن السيد الرب أرسلني وروحه (إشعياء 48: 16)

ولوحدة جوهر الأقانيم الثلاثة لا يكون إرسال الآب للابن دلالة على وجود أي تفاوت بينهما، بل بالعكس يدل على توافقهما، وتوافق الروح القدس أيضاً معهما في الاهتمام بالبشر والعطف عليهم. أما السبب في ظهور الابن (أو مجيئه) دون الأقنومين الآخرين، فيرجع إى أنه هو الذي يعلن الله ويظهره.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يوحنا 5: 43 أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني. إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه وهذه نبوة عن نبي الإسلام الذي قبله الناس .

و للرد نقول: في هذه الآية يوبّخ المسيح اليهود على نقص محبتهم لله، فلقد رفضوا المسيح الذي أرسله الآب و شهد له، مع أن المسيح عمل إرادة أبيه. وكانت المعجزات التي أجراهاالمسيح أكبر دليل على أنه جاء باسم الآب و سلطانه. ولم يكن المسيح مثل الأنبياء الكذبة الذين جاءوا باسم أنفسهم.

لقد وبّخ المسيح اليهود على ذنبٍ ارتكبوه، ولا زال الناس يرتكبونه، فقد قبل اليهود الأنبياء الكذبة. وقال المؤرخ اليهودي يوسيفوس إن الأنبياء الكذبة جذبوا اليهود للصحاري بوعد أن يروا المعجزات ، ففقد البعض عقولهم ، و عاقب ولاة الرومان البعض. و يحدثنا أعمال 21: 28 عن النبي المصري الكاذب الذي ضلّل اليهود.

وقد قبل اليهود الأنبياء الكذبة لأنهم وعدوهم بمملكة أرضية.

لقد جاء الكذبة باسم أنفسهم ، قبل المسيح و بعد المسيح! لم يجيئوا باسم الرب، بعكس يسوع الذي جاء من فوق باسم أبيه، ولذلك فإنه فوق الجميع. أما الباقون فمن الأرض، ومن الأرض يتكلمون (يوحنا3: 31).

فالمسيح هنا يوبّخ اليهود لأنهم تبعوا الكذبة الذين جاءوا باسم أنفسهم، ويحذّرنا نحن من اتّباع مثل هؤلاء الكذبة!

قال المعترض الغير مؤمن: في الكتاب المقدس استعارات غامضة
  • عدد الزيارات: 32143
تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457
تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.
أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.
تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.