شبهات شيطانية حول إنجيل يوحنا - اعتراض على يوحنا 11 و12
اعتراض على يوحنا 11 و12
انظر تعليقنا على متى 19 و21
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يوحنا 11: 49-52 فقال لهم واحد منهم، وهو قيافا، كان رئيساً للكهنة في تلك السنة: أنتم لستم تعرفون شيئاً، ولا تفكرون أنه خيرٌ لنا أن يموت إنسانٌ واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها. ولم يقل هذا من نفسه، بل إذ كان رئيساً للكهنة في تلك السنة تنبأ أن يسوع مزمعٌ أن يموت عن الأمة، وليس عن الأمة فقط، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد . وهذا غلط بوجوه:
1 - هذا الكلام يعني أن رئيس كهنة اليهود لا بد أن يكون نبياً.
2 - قوله هذا كان بالنبوّة يلزم أن يكون موت المسيح كفارة عن اليهود فقط لا عن العالم، وهو خلاف ما يزعمه المسيحيون.
3 - إن قيافا الذي يعتبره يوحنا نبياً هو الذي كان رئيس الكهنة حين أسر المسيح وأفتى بقتله ورضي بضربه كما في متى 26: 57-67 .
وللرد نقول بنعمة الله : توهم المعترض أن رئيس الكهنة هذا نبي، مع أن أحداً لا يعتقد بذلك، وإنما البشير يوحنا أورد هذا الأمر ليوضح كيف أن الله يحوّل شر الأشرار إلى خير. والمسيحيون لا يعتقدون بنبوّة أي إنسان ما لم يفعل المعجزات والآيات الظاهرة، فإن الأنبياء الذين تنبأوا عن المسيح ومجيئه أيدوا نبواتهم بالمعجزات، فتنبأ موسى وداود وإشعياء وإرميا ودانيال وحجي وغيرهم عن المسيح ومولده وزمانه ومكانه وصفاته وكمالاته وأعماله وموته وصلبه وقيامته وملكوته. ولم يكن لقيافا شيء من ذلك.
اعتراض على يوحنا 12: 3-8
انظر تعليقنا على متى 26: 7-13
اعتراض على يوحنا 12: 12-19
انظر تعليقنا على متى 21: 2
- عدد الزيارات: 32140