Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

شبهات شيطانية حول إنجيل يوحنا - يقول المعترض: يدعو المسيح في يوحنا 10: 8

الصفحة 12 من 19: يقول المعترض: يدعو المسيح في يوحنا 10: 8

يقول المعترض: يدعو المسيح في يوحنا 10: 8 الأنبياء الذين سبقوه سُرَّاقاً ولصوصاً . ولا نظن أن المسيح قال هذا، لكنه إضافة .

وللرد نقول بنعمة الله : لم يقصد المسيح الأنبياء مطلقاً بهذه العبارة، بل يتكلم عن الذين لم يدخلوا من الباب، فبدأ حديثه بقوله: إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر، فذاك سارق ولص (يوحنا 10: 1). أما الأنبياء فقد دخلوا من الباب، وأرسلهم الآب السماوي.

أما اللصوص فهم الذين أتوا قبل المسيح بمدة بسيطة وأزاغوا شعباً. وتحدث عنهم غمالائيل لما أحضر رؤساء الكهنة أمامهم في المجمع رسل السيد المسيح، ليحاكموهم على تبشيرهم بقيامة الرب قائلين لهم: ها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان (أعمال 5: 28)، وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم (أعمال 5: 33)، حينئذ قام في المجمع غمالائيل معلم الناموس المكرَّم عند الشعب، وأمر بإخراج الرسل، وقال لأعضاء المجمع: احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس فيما أنتم مزمعون أن تفعلوا، لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس، قائلًا عن نفسه إنه شيء، الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمائة، الذي قُتل. وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء. بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب وأزاغ وراءه شعباً غفيراً. فذاك أيضاً هلك، وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا. والآن أقول لكم: تنحّوا عن هؤلاء الناس واتركوهم. لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض. وإن كان من الله، فلا تقدرون أن تنقضوه، لئلا توجدوا محاربين لله (أعمال 5: 34-39).

عن أمثال ثوداس ويهوذا الجليلي قال السيد المسيح إنهم سُرَّاق ولصوص. هؤلاء الذين أتوا قبله، وظنوا في أنفسهم أنهم شيء، وأزاغوا وراءهم شعباً غفيراً، ثم تبددوا.

ويمكن أن نضم إلى هؤلاء المعلمين الكذبة الذين أتعبوا الناس بتعاليمهم وسمّاهم المسيح بالقادة العميان، الذين أخذوا مفاتيح الملكوت، فما دخلوا، ولا جعلوا الداخلين يدخلون (متى 23: 13-15).

قال المعترض الغير مؤمن: نقرأ في يوحنا 10: 11 تشبيه المسيح نفسه بأنه الراعي الصالح، ولكننا نقرأ أنه الحمل في أعمال 8: 32 و رؤيا 7: 14. فكيف يكون الراعي والرعية في نفس الوقت؟ .

وللرد نقول بنعمة الله : انظر تعليقنا على يوحنا 1: 29

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يوحنا 10: 15 أن المسيح مات لأجل أحبائه وخرافه. (نفس الفكرة جاءت في يوحنا 15: 13). ولكن في رومية 5: 8 و10 يقول إنه مات لأجل أعدائه .

وللرد نقول بنعمة الله : هم قبل الإيمان به أعداؤه، ولكن عندما يؤمنون به يصبحون أحباءه. فهو مات لأجل جميع أعدائه، وحالما يقبلون خلاصه يتحوّلون إلى أصدقاء. الحب للجميع، والخلاص لمن يقبلون حبّه لهم.

قال المعترض الغير مؤمن: يقول الإنجيل إن المؤمن لا يرتد
الصفحة
  • عدد الزيارات: 30595

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.