Skip to main content

ثقتي في التوراة والإنجيل المقدس

الكتاب المقدس صادق في نبواته - بابل

الصفحة 14 من 18: بابل

 

9 - بابل

كانت مدينة بابل عاصمة المملكة البابلية للعالم في وقتها، ومركزاً للتجارة والثقافة والعلم. وكانت أيضاً موضوع بعض النبوات.

إشعياء 13: ـ 783-704 ق.م ـ .

19 وَتَصِيرُ بَابِلُ بَهَاءُ الْمَمَالِكِ وَزِينَةُ فَخْرِ الْكِلْدَانِيِّينَ كَتَقْلِيبِ اللّه سَدُومَ وَعَمُورَةَ.

20 لَا تُعْمَرُ إِلَى الْأَبَدِ، وَلَاتُسْكَنُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ، وَلَا يُخَيِّمُ هُنَاكَ أَعْرَابِيٌّ، وَلَا يُرْبِضُ هُنَاكَ رُعَاةٌ.

21 بَلْ تَرْبُضُ هُنَاكَ وُحُوشُ الْقَفْرِ، وَيَمْلَأُ الْبُومُ بُيُوتَهُمْ، وَتَسْكُنُ هُنَاكَ بَنَاتُ النَّعَامِ، وَتَرْقُصُ هُنَاكَ مَعْزُ الْوَحْشِ.

22 وَتَصِيحُ بَنَاتُ آوَى فِي قُصُورِهِمْ، والذِّئَابُ فِي هَيَاكِلِ التَّنَعُّمِ، وَوَقْتُهَا قَرِيبُ الْمَجِيءِ وَأَيَّامُهَا لَا تَطُولُ .

إشعياء 14:

23 وَأَجْعَلُهَا مِيرَاثاً لِلْقُنْفُذِ، وَآجَامَ مِيَاهٍ، وَأُكَنِّسُهَا بِمِكْنَسَةِ الْهَلَاكِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ .

أرميا 51: ـ 626 - 586 ق.م ـ .

26 فَلَا يَأْخُذُونَ مِنْكَ حَجَراً لِزَاوِيَةٍ وَلَا حَجَراً لِأُسُسٍ، بَلْ تَكُونُ خَرَاباً إِلَى الْأَبَدِ يَقُولُ الرَّبُّ .

43 صَارَتْ مُدُنُهَا خَرَاباً، أَرْضاً نَاشِفَةً وَقَفْراً، أَرْضاً لَا يَسْكُنُ فِيهَا إِنْسَانٌ وَلَا يَعْبُرُ فِيهَا ابْنُ آدَمَ .

في هذه النبوات نرى الحقائق التالية:

1 - تصير بابل خراباً مثل سدوم وعمورة ـ إشعياء 13: 19 ـ .

2 - لا تُسكَن أبداً ـ إرميا 51: 26، إشعياء 13: 20 ـ .

3 - لا يقيم فيها الأعراب خيامهم ـ إشعياء 13: 20 ـ .

4 - لا يرعى هناك رعاة ـ إشعياء 13: 20 ـ .

5 - تسكنها الحيوانات البرية ـ إشعياء 13: 21 ـ .

6 - لا تؤخذ حجارتها لمباني أخرى ـ إرميا 51: 26 ـ .

7 - أرضها لا يعبر فيها إنسان ـ إرميا 51: 43 ـ .

8 - تصبح برك مياه ـ إشعياء 14: 23 ـ .

تقول دائرة المعارف البريطانية إنه حتى القرن التاسع عشر كانت كل المعلومات التي عندنا عن بابل وأشور مستقاة من الكتاب المقدس، ومن عدد قليل من كتاب اليونان. ولم تتضح لنا تواريخ بابل وأشور إلا بعد اكتشاف الآثار والكتابات القديمة لهما، وفك رموز الخط المسماري الذي كانوا يكتبون به وقتها ـ 37 ـ .

كانت بابل مدينة غنية قبل أن تهزم غريمتها نينوى، مشهورة بتجارتها مع كل دول العالم القديم، بسبب موقعها على مجرى مائي صالح للملاحة، يبعد - في جزء منه - مائة ميل عن البحر الأبيض المتوسط، ويصب في خليج متصل بالمحيط الهندي، وكان يوازيه نهر دجلة، الذي يكاد يضارعه في الأهمية والذي كان يمرّ بربوع أشور الخصيبة يحمل خيراتها إلى بابل. لقد كانت بابل حلقة الوصل التجاري بين الشرق والغرب ـ 56 ـ .

وكانت بابل مشهورة بمبانيها، ولقد أظهرت الحفريات الكثير من النقوش التي تبيّن نشاط نبوخذ نصر العظيم في البناء. وهناك ستة أعمدة منقوشة - هي من بقايا قصور بابل، وموجودة حالياً في لندن - تُظهر تعدد المباني التي أقامها لتجميل بابل ـ 40 ـ ،. وقد بدأ نبوبولاسار، وتبعه إبنه نبوخذ نصر في أواخر القرن السابع وأوائل القرن السادس ق.م ببناء بابل حيث بلغت أوج شهرتها!

كان نهر الفرات يقسم المدينة قسمين، وقد بقي أكثر الآثار في الجانب الشرقي من النهر. ولعل هذا يرجع إلى أن النهر يغيّر مجراه، مخلِّفاً وراءه بعض المستنقعات إلى جهة الغرب. وقد أقامت سميراميس جسوراً لكبح جماح النهر، كما أن ملكة أخرى استغلَّت ذلك في عمل بحيرة عظيمة خارج الأسوار. كان الجزء الغربي من المدينة محاطاً بمستنقعات كثيرة تغذّيها مياه نهر الفرات، مما منع وصول الأعداء إليها من هذا الجانب ـ 56 ـ .

وكانت مساحة مدينة بابل 196 ميلاً مربعاً، أي أن كل ضلع من جوانبها 14 ميلاً، ومحيطها 56 ميلاً، محاطة بخندق عرضه عشرة أمتار، وحولها سوران، الخارجي ارتفاعه أكثر من مائة متر ـ ارتفاع ثلاثين طابقاً ـ وعرضه نحو ثلاثين متراً ـ يتسع لثماني مركبات حربية متجاورة ـ وبه مائة بوابة من النحاس، و 250 برج مراقبة، إرتفاع كل منها أكثر من ثلاثين متراً فوق السور.

أما سقوط بابل العظيمة فيصفه كل من هيرودوت وزينوفون بالقول: إن الفرس حاصروها، ولكنهم وجدوا استحالة كسر أسوارها، أو اختراق أبوابها. وعرف القائد الفارسي أن نهر الفرات يجري تحت هذه الأسوار الضخمة باتساع كافٍ لمرور جيش. وكان رجلان من بابل قد هجرا مدينتهما وانضما إلى جيش فارس، فطلب كورش الفارسي من جيشه أن يحفر خنادق كبيرة لتحويل مجرى النهر، وطلب من الخائنَينْ وضع خطط الهجوم من داخل الأسوار. وكان البابليون يضحكون على أعدائهم العاجزين خارج الأسوار، فأقاموا حفلاً لآلهتهم شكراً لانتصارهم على فارس! ـ كما هو مسجل في سفر دانيال أصحاح 8 ـ دون أن يتنبهوا إلى أن كورش الفارسي قد حّوَل مجرى نهر الفرات من تحت أسوار بابل، وأنه يسير في مجرى النهر الجاف ليدخل مدينتهم. ولقد سقطت بابل بغير حرب بفضل الخائنَينْ وسُكْر أهل بابل! إقرأ إشعياء 21: 5، 44: 27، إرميا 51: 36. عن موت بيلشاصر إقرأ إشعياء 14: 18-20، إرميا 51: 57.

ويصف مرل أنجر سقوط بابل الهادئ فيقول: في 13 أكتوبر ـ ت 1 ـ 539 ق.م سقطت بابل في يد كورش الفارسي، ومنذ ذلك الوقت بدأ اضمحلال المدينة، فنهبها زركسيس. وحاول الإسكندر الأكبر إعادة بناء هيكلها العظيم، لكن النفقات الباهظة جعلته يتقاعس. وفي عهد خلفاء الإِسكندر اضمحلت المدينة بسرعة حتى أصبحت صحراء ـ 38 ـ .

والذي حدث أن خلفاء الإسكندر اختلفوا وتصارعوا، وجرت المعارك على أرض بابل ونهبتها الجيوش المتحاربة فأُخربت، وأخيراً صارت من نصيب السلوقيين. وكان إعادة بناء المدينة مكلّفاً جداً حتى قرر السلوقيون بناء مدينة جديدة، دعوها سلوقية، على بعد أربعين ميلاً شمال بابل، على نهر دجلة، فانتقلت المؤسسات والتجارة تباعاً إلى المدينة الجديدة فاضمحلت بابل شيئاً فشيئاً حتى ماتت. وقد زار سترابو بابل في أثناء حكم أغسطس ـ 27 ق.م - 14 م ـ وقال: لقد صارت المدينة العظيمة صحراء . وفي عام 116 زار تراجان بابل في أثناء حملته على البارثيانيين ووجد المدينة ركاماً فوق ركام!

وفي عام 363 م حارب الإمبراطور جوليان الساسانيين حكام فارس، وأخرب أسوار بابل التي كان الساسانيون قد أعادوا بناءها. واليوم، على مسافة 44 ميلاً جنوبي بغداد تجد الحطام المغطاة بالرمال، التي كانت يوماً بابل العظيمة ! ـ 57 ـ .

وقد قال أحد علماء الآثار: شتان ما بين عظمة الحضارة الماضية والخراب الحالي ـ نبوة رقم 1 ـ الذي تجول فيه الحيوانات المتوحّشة من بنات آوى والضباع والذئاب وأحياناً الأسود ـ نبوة 5 ـ ـ 50 ـ . وقارن رجال الحفريات بين أسوار المدن القديمة وأسوار بابل، ففي مدن أخرى يتراوح سُمك الأسوار بين ثلاثة وسبعة أمتار، أما في حالة بابل فسُمك الأسوار بين 17 و 22 متراً! ويبلغ ارتفاع الأتربة التي تغطي حطام الأسوار ما بين مترين وستة أمتار، أما في حالة بابل فهو من 12 إلى 24 متراً! ـ 57 ـ .

أما هيكل مردوخ على الفرات فكان على رجال الحفريات أن يزيحوا ملايين الأقدام المكعبة من الأنقاض قبل الكشف عن جزء منه. وكان نبوخذ نصر قد بناه 500 متراً 600 متراً. ومقابل الهيكل كان الزيجورات برج هيكل مردوخ. ويبلغ طول الهيكل ستة ملاعب كرة قدم، ويبلغ عرضه طول خمسة ملاعب كرة قدم!

لقد أخربت بابل كما أخربت سدوم وعمورة، ولو أن ذلك لم يكن بنفس الطريقة! ـ إشعياء 13: 19 ـ لم تعد هناك خيمة أعرابي ولا مكان رعي. إن موقع بابل صحراء جرداء فيها يصرخ البوم، فتُرجع الذئاب صدى صرخاته! لقد حدث حرفياً أن بنات آوى تصيح في قصورهم، والذئاب تعوي في هياكلهم وينعق البوم في خرائبها! ـ 56 ـ ولعل سبب هَجْر الناس للمدينة كثرة الخرافات بصددها، كما أن نوعية التربة تجعل الزراعة مستحيلة فلا توجد مراع ـ 56 ـ . وقد ذكر ستونر أن سبب عدم إعادة استعمال أحجار بابل في البناء مرة أخرى أنها كانت ضخمة، تكلّف الكثير في نقلها ـ 42 ـ لقد تنبأ إرميا ـ 51: 26 ـ أن أحجار بابل لا تؤخذ، وقد حدث هذا. ولكن الطوب أخذ، وأعيد بناؤه في أماكن أخرى! فيالصدق النبوة!

ولقد تحققت نبوة إرميا ـ 51: 43 ـ أن لا يعبر فيها إنسان. ومع أن السياح يزورون كل المدن القديمة، إلا أن بابل قلما يزورها أحد ـ 42 ـ . وتوضح دائرة المعارف البريطانية كيف أن بابل صارت برك مياه، إذ أن معظم المدينة يقع فعلاً تحت مستوى سطح البحر ـ 37 ـ . إن الأنهار التي أُهملت أغرقت أرضاً كثيرة ـ أنظر إشعياء 21: 1 ـ ـ 56 ـ .

لقد تحققت النبوات الثماني كلها. لاحظ الفرق بين النبوات عن بابل وتلك التي درسناها عن مصر. بابل انتهت، لكن مصر استمرت كدولة، ولكن ليس في عظمتها القديمة ـ 51 ـ تماماً كما ذكرت النبوات!!. ولم تكن بابل مدينة تجارة وحسب، بل مدينة دين أيضاً، كان بها 53 معبداً لآلهة مختلفة، 55 مكاناً لعبادة مردوخ، 300 مكان عبادة لآلهة أخرى أرضية، 600 سماوية، 180 مذبحاً لعشتاروث، 180 للإله نرجل وهدد، 12 مذبحاً لآلهة أخرى. ولقد كانت هناك مراكز عالمية للعبادة في العالم القديم مثل ممفيس وطيبة وبابل ونينوى وأورشليم، ولم يبق مركز من هذه التي دعت لعبادة وثنية، إلا أورشليم التي دعت لعبادة الإله الواحد.

ويقول بيتر ستونر إن احتمالات تحقيق النبوات السبع الأولى هي فرصة واحدة من خمسة بلايين فرصة هي: ـ 1 ـ 1 10 ـ أنها تُخرب ـ ، ـ 2 ـ 1 100 ـ أنها لا تُسكن أبداً ـ ، ـ 3 ـ 1 200 ـ الأعراب لا يقيمون فيها خيامهم ـ ، ـ 4 ـ 1 4 ـ أن الرعاة لا يرعون فيها ـ ، ـ 5 ـ 1 5 ـ تسكنها الوحوش ـ ، ـ 6 ـ 1 100 ـ أحجارها لا تؤخذ لمباني أخرى ـ ، ـ 7 ـ 1 10 ـ أرضها لا يعبر فيها إنسان ـ . وهذا يعني أن هناك فرصة واحدة من خمسة آلاف مليون فرصة، أن هذه النبوات السبع عن بابل تتحقق ـ 42 ـ .

ونسوق هنا ملاحظتين بخصوص النبوات عن نينوى وبابل، أولاهما عن أساليب الدفاع: لم يحدث أن وجدت وسيلة حربية للتغلب على الأسوار الضخمة إلا بعد الحرب العالمية الأولى، بعد اختراع الطائرات والمدفعية الحديثة! ولكن لا توجد أسوار سميكة أو عالية، ولا توجد خنادق عميقة تقدر أن تمنع عقاب الله. لا يستطيع البشر أن يتجاهلوا الله محتمين خلف سواتر مادية أو عقلية.

والملاحظة الثانية هي عن احتمال سقوط مدينتين. لقد كانت هناك نواحي شَبَه بين نينوى وبابل، كما كانت هناك نواحي اختلاف، كأي مدينتين في العالم. فلو سألنا أحداً اليوم: هل تسقط نيويورك أو لوس أنجلوس، لما عرف، أو لقال إنهما لن تسقطا، أو لاختار إحداهما فقط! لكن بابل ونينوى سقطتا، ولم يسكنهما أحد ذلك الوقت!!

بابل نينوى

14 ميل مربع عرض الخندق 50 متراً

خنادق تحيط بها أسوار مزدوجةً إرتفاع برج الحراسة 20 طابقاً

إرتفاع السور 30 طابقاً إرتفاع السور 10 طوابق

وبعرض 30 متراً سمكه يكفي مرور ست سيارات

مائة بوابة نحاسية أو ثلاث مركبات حربية معاً

أرض كافية للزراعة داخل الأسوار

من هذا نرى

نقدم هنا بعض ما كتبه أحد رجال الحفريات لزوجته في أثناء قيامه بحفرياته في قيش، على بعد ثمانية أميال شرقي بابل، يسجّل إنطباعاته الشخصية، قال: هذا المساء قمت بزيارتي المعتادة إلى التلال التي تغطي برج الهيكل القديم.. لا يظهر البرج عالياً عندما أنظر إليه من أسفل، ولكن الحال تغيّر عندما صعدته. إن ارتفاعه أكثر من 150 متراً. ومن أعلاه ترى العين مساحات شاسعة، فيرى الناظر خرائب بابل. ويحيط بالبرج خرائب قيش التي كانت أعظم مدن ما بين النهرين! لقد استحالت شبكة الري الرائعة القديمة إلى حُفر مملوءة بالقاذورات، بعد أن غيّر نهر الفرات مجراه وهجر المكان!

إنها مدينة ميتة! لقد زرت بومبي وأوستيا وبالاتين، لكنها ليست مدناً ميتة، إذ لا نزال نسمع فيها همهمة الحياة، وتتألق الحياة من حوله.. ولكن بابل وقيش قامتا بنصيبهما في خدمة الحضارة، ثم غابتا عن العيون!

هنا موت حقيقي. لا يوجد عمود قائم واحد للدلالة على مهارة الإنسان، لقد سقط كل شيء في التراب. أن برج الهيكل الرائع فقد شكله الأصلي. أين مدارجه السبعة، أين الدرج الذي كانوا يصعدون به قمته، أين التماثيل التي زيَّنته،. ليس هناك إلا تلال التراب! بقايا ملايين طوب البناء، لكنها بلا شكل، وقد قام الزمن والإهمال بتكملة هدم ما بقي!! وتحت قدمي حُفر تسكن فيها بنات آوى والذئاب، التي تهجر جحورها كل ليلة بحثاً عن طعامها. لقد شعرَت الليلة بوجودي، فظلت في أوجارها. ولعلها تتطلع بعين الإستغراب إلى الذي جاء يعكّر سكون المكان. وتتغطَّى التلة بعظام بيضاء هي بقايا طعامهم. لا شيء يعكّر سكون الموت!

الآن ارتفع صوت ذئب، جاوبت عليه الكلاب في القرى القريبة، فانتهى الصمت للحظات خاطفة!!

ولكن سؤالاً يحيرني: لماذا اختفت مثل تلك المدينة الزاهرة، عاصمة الأمبراطورية العظيمة، لماذا اختفت تماماً، هل هي تحقيق لنبوة تقول إن الذئاب ستعوي في هياكلها، هل كان ما عمله الناس في هذا المكان سبب هذا الخراب الذي جاء عليهم، أم هو مصير كل حضارة بشرية أن تنهار عندما تبلغ أوج عظمتها. ولعل ما نعمله نحن الآن من محاولة التنقيب عن أسرار الماضي، هو ما ستفعله أجيال قادمة تنقيباً عن تاريخنا وحضارتنا!! .

كورزين وبيت صيدا وكفر ناحوم
الصفحة
  • عدد الزيارات: 89344
تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457
تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.
أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.
تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.