Skip to main content

ثقتي في التوراة والإنجيل المقدس

الكتاب الذي يُعتمد عليه - براهين من علم الحفريات والآثار

الصفحة 19 من 21: براهين من علم الحفريات والآثار

 

رابعاً

براهين من علم الحفريات والآثار

قال عالم الآثار اليهودي نلسون جلويك: لم يحدث اكتشاف أثري واحد ناقض ما جاء في الكتاب المقدس. إن التاريخ الكتابي صحيح تماماً بدرجة مذهلة، كما تشهد بذلك الحفريات والآثار ـ 7 ـ .

ويقول وليم أولبرايت أحد عظماء علماء الحفريات: لا شك أن علم الآثار القديمة قد أكد صحة تاريخ العهد القديم، فانهدمت الشكوك التي قامت خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في الكتاب المقدس، بعد أن أثبتت الإكتشافات - الواحد بعد الآخر - دقة التفاصيل الكثيرة التي تؤكد قيمة الكتاب المقدس كمرجع تاريخي ـ 22 ـ .

ويقول الأستاذ رولي: إن موافقة علماء الآثار على صحة التاريخ الكتابي لا ترجع إلى توفر النظرة المحافظة عند العلماء المعاصرين، بل إلى كثرة الأدلة التي بين أيديهم على صحة تاريخ الكتاب المقدس ـ 23 ـ .

ويقول ميلر باروز من جامعة ييل: لقد محقت الإكتشافات الأثرية نظريات النقد الحديث، فقد أثبتت مراراً كثيرة، أن هذه النظريات ترتكز على افتراضات باطلة ونظرات تاريخية مصطنعة وغير صحيحة، وهذا أمر جدير بكل اعتبار .

ويقول بروس: أن المواضع التي كان يُتهم فيها لوقا بعدم الدقة، ثبتت بعد ذلك دقتها بأدلة خارجية، مما يجعل من الحق أن نقول إن علم الآثار قد أكد صحة العهد الجديد .

ويقول مرل أنجر ـ مؤلف كتاب علم الآثار والعهد الجديد ـ: لقد كشفت الحفريات عن أمم قديمة جاء ذكرها في العهد القديم، وأظهرت تاريخ أشخاص مهمّين، وملأت فراغات كثيرة مما ساعد على فهم التاريخ الكتابي ـ 24 ـ .

إن علم الآثار القديمة قد بعث إحتراماً كاملاً للكتاب المقدس كوثيقة تاريخية صحيحة، وظهر أن شكوك بعض علماء الكتاب المقدس راجعة إلى تحيّزهم ضد المعجزات، وليس إلى التقييم الدقيق للتاريخ الكتابي!

لقد رأينا كيف عاونت المخطوطات القديمة، التي اكتشفها علماء الحفريات والآثار، على التأكد من سلامة النصوص الموجودة معنا للكتاب المقدس، وأنها نقلت إلينا عبر القرون بكل دقة وأمانة. كما أن التواريخ المسجلة في حفريات فلسطين أكدت سلامة القصص الكتابية، مما جعلها موضع الإحترام المتزايد عند هؤلاء العلماء.

ويقول السير فردريك كنيون: لقد وجهت انتقادات حادة إلى جزء من تاريخ العهد القديم، خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ولكن علم الآثار القديمة أعاد إلى هذا الجزء سلطانه، كما كشفت الخلفية التاريخية له. ولم يصل علم الآثار إلى نهاية اكتشافاته، ولكن النتائج التي وصل إليها تؤكد ما يقوله الكتاب المقدس. إن الكتاب المقدس يستفيد من زيادة معرفة علماء الآثار القديمة! ـ 25 ـ .

ويقول برنارد رام: لقد أعطانا علم الآثار القديمة برهاناً على صحة النسخة المازورية. فهناك ما يعرف ب ختم إرميا ـ وهو ختم يختمون به على البيومين الذي يغلقون به الأواني التي يحفظون بها الخمور ـ يرجع تاريخه إلى القرن الأول أو الثاني الميلادي، وعليه ما جاء في إرميا 48: 11. وهذا يؤكد لنا صحة النص المازوري. وهذا الختم يؤكد لنا صحة النص الذي انتقل إلينا من وقت عمل الختم إلى وقت كتابة المخطوطات. فضلاً عن أن بردية روبرت التي ترجع إلى القرن الثاني ق.م. وبردية ناش التي يقول أولبرايت: إنها ترجع إلى 100 ق.م. تؤكد أن صحة النص المازوري ـ 26 ـ .

ويقول الدكتور أولبرايت: إن النور الدافق ـ الصادر من الإكتشافات في أطلال مدينة يوجاريت ـ والذي ألقى بضيائه على الشعر العبري القديم، يؤكد لنا أن نشأة الشعر الكتابي قديمة، وأن نقله تمّ بأمانة وصدق ـ 27 ـ .

ويقول: حتى وقت قريب كان إتجاه المؤرخين الكتابيين أن آباء سفر التكوين جاءوا من خلق خيال الكتبة العبرانيين بعد إنقسام مملكة سليمان، وأنهم لم يكونوا أشخاصاًحقيقيين.

ولكن هذا كله قد تغيّر، فإن الإكتشافات والحفريات منذ 1925 أثبتت صدق قصص التكوين كوقائع تاريخية، فإن آباء العبرانيين كانوا من البدو الذين سكنوا عبر الأردن وسوريا وحوض الفرات وشمال الجزيرة العربية في القرون الأخيرة من الألف الثانية ق.م.، والقرون الأولى من الألف الأولى ـ 28 ـ .

نماذج من حفريات تبرهن صحة العهد القديم
الصفحة
  • عدد الزيارات: 58871
تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457
تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.
أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.
تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.