الكتاب الذي يُعتمد عليه - المراجع أساسية وقيّمة
المراجع أساسية وقيّمة
الذين كتبوا الكتب كانوا شهود عيان:
لوقا 1: 1-4 إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الْأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا، كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ، رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأول بِتَدْقِيقٍ، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ، لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلَامِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ .
2 بطرس 1: 16 لِأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُّوَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ .
1 يوحنا 1: 3 الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الْآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ .
أعمال 2: 22 يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللّه بِقُّوَاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللّهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ .
يوحنا 19: 35 والَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَقٌّ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ .
لوقا 3: 1 وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ عَشْرَةَ مِنْ سَلْطَنَةِ طِيبَارِيُوسَ قَيْصَرَ، إِذْ كَانَ بِيلَاطُسُ الْبُنْطِيُّ وَالِياً عَلَى الْيَهُودِيَّةِ، وَهِيرُودُسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الْجَلِيلِ، وَفِيلُبُّسُ أَخُوهُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى إِيطُورِيَّةَ وَكُورَةِ تَرَاخُونِيتِسَ، وَلِيسَانِيُوسُ رَئِيسَ رُبْعٍ عَلَى الْأَبِلِيَّةِ .
أعمال 26: 24-26 َبَيْنَمَا هُوَ يَحْتَجُّ بِه ذَا، قَالَ فَسْتُوسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَّوِلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ . فَقَالَ: لَسْتُ أَهْذِي أَيُّهَا الْعَزِيزُ فَسْتُوسُ، بَلْ أَنْطِقُ بِكَلِمَاتِ الصِّدْقِ والصَّحْوِ. لأنه مِنْ جِهَةِ ه ذِهِ الْأُمُورِ، عَالِمٌ الْمَلِكُ الَّذِي أُكَلِّمُهُ جِهَاراً، إِذْ أَنَا لَسْتُ أُصَدِّقُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ ذ لِكَ، لِأَنَّ ه ذَا لَمْ يُفْعَلْ فِي زَاوِيَةٍ! .
ويقول بروس أستاذ النقد الكتابي بجامعة مانشستر: لقد عرف الكارزون الأولون بالإنجيل قيمة شهادة العيان، فمضوا يقولون إنهم يشهدون بما رأوه تأكيداً لأقوالهم. ولم يكن من السهل على أحد أن يضيف شيئاً على ما قاله المسيح أو فعله حقيقة، فقد كان عدد كبير من التلاميذ ومن شهود العيان موجودين عندئذٍ ، وهم يذكرون كل ما حدث .
ولقد كان المسيحيون الأولون يدققون في التمييز بين ما قاله يسوع فعلاً، وبين ما يرونه هم أو يفتكرونه. فمثلاً عندما يناقش بولس مسألة الزواج في كورنثوس الأولى الأصحاح السابع يفرق بين نصيحته الشخصية وبين رأي الرب فيقول: أَقُولُ لَهُمْ أَنَا لَا الرَّبُّ ويقول: َأُوصِيهِمْ، لَا أَنَا بَلِ الرَّبُّ .
ولم يعتمد التلاميذ على شهود العيان وحدهم، بل كان هناك آخرون يعرفون أحداث خدمة يسوع وموته، وكان الوعّاظ الإنجيليون الأولون يذكرون السامعين بما سبق وعرفوه: عَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا فِي وَسَطِكُمْ ـ أعمال 2: 22 ـ . ولو أن الوعّاظ انحرفوا أقل انحراف عن الحقائق في أي موقف، لواجههم السامعون المعادون لهم بالتصحيح والمقاومة ـ 15 ـ .
- عدد الزيارات: 59837