Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

شبهات شيطانية حول إنجيل متى - اعتراض على متى 12: 39 و40

الصفحة 15 من 27: اعتراض على متى 12: 39 و40

اعتراض على متى 12: 39 و40

انظر تعليقنا على متى 12: 4

قال المعترض الغير مؤمن: يُعلَم من متى 15: 22 أن المرأة التي استغاثت بالمسيح لشفاء ابنتها كانت كنعانية، وفي إنجيل مرقس 7: 26 إنها كانت أممية، وجنسها فينيقية سورية .

وللرد نقول بنعمة الله : كانت البلاد التي تشتمل على صور وصيدا في يد الكنعانيين، وكانت تسمى كنعان. عِلْماً بأن الفينيقيين تناسلوا من الكنعانيين. وكانت البلاد التي تشتمل على صور تُسمى فينيقية أو فينيقية سورية، ثم استولى عليها إسكندر ذو القرنين، فصارت تابعة لليونان. وكانت تلك المدن في عصر المسيح يونانية، وكانت تلك المرأة أممية تحت حكومة اليونان ولغتها يونانية، فكانت فينيقية سورية مولداً، وأصلها من ذرّية الكنعانيين.

اعتراض على متى 15: 30

انظر تعليقنا على مرقس 7: 32

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 16: 18 و19 وأنا أقول لك أيضاً: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات، وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السموات وفي آية 23 قال له المسيح: اذهب عني ياشيطان. أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس . ومَنْ كان بهذه الصفات لا يكون مالكاً لمفاتيح السموات .

وللرد نقول بنعمة الله : (1) عيّن المسيح رسله ليكونوا دعاةً وهداةً، وخوّلهم قوّةً على عمل المعجزات الباهرة، من شفاء المرضى وإقامة الموتى، وأمرهم أن يبشروا الناس ويهدوهم إلى الحياة الأبدية، وأن يقبلوا في الكنيسة المنظورة من يرون قبوله مناسباً، وأن يرفضوا من يستوجب الرفض. ولما كان بطرس وغيره من الرسل سبباً في هداية النفوس، قال له: أعطيك مفاتيح ملكوت السموات (أي الكنيسة). وهي استعارة لطيفة. فإنه لما كانت الضلالة من أعظم العوائق للناس عن الانضمام إلى الكنيسة، وكان التعليم والإرشاد أعظم واسطة في الهداية والدخول في السماء، كان أول من قام بذلك بطرس الرسول، فإنه أول من كرز لليهود حتى آمن على يده 3000 نفس في يوم واحد، فقال المسيح (له المجد) له: أعطيك مفاتيح السماء .

(2) قول المسيح أعطيك مفاتيح مأخوذٌ عن عادة لليهود، فإذا نبغ أحد رجالهم في العلم أعطوه مفتاح خزانة الكتب في الهيكل، ولوح كتابة، تصريحاً له ليعلّم، ويفسر الكتب المقدسة، ويفتي. فاستعار المسيح المفاتيح إشارة إلى أن بطرس سيكون من أعظم المعلمين الذين يُهتدى بهم. وكان المفتاح عند اليونان علامة الرتبة الكهنوتية، فكان الكاهن يعلق مفتاحاً على كتفه. وإعطاء الإنسان المفتاح علامة على أن المعطي يثق بالشخص الذي أعطاه هذا المفتاح. وورد في إشعياء 22: 22 وأجعل مفتاح بيت داود على كتفه، فيفتح وليس من يغلق، ويغلق وليس من يفتح . فإعطاء بطرس مفتاح ملكوت السموات هو تخويله سلطة لتوطيدها وحفظها. وقد تم هذا كما في سفر أعمال الرسل.

(3) لا يخفى أن الهادي الحقيقي هو الله، وإنما جُعل الأنبياء والرسل واسطة في الهداية، فهي استعارة لطيفة. ومن كان في يده مفاتيح شيء مخزون سهُل عليه الوصول إليه، والله هو الفتاح العليم، يعني أنه يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده. وقول الإنجيل ملكوت السموات أي الكنيسة، وقوله لن تقوى عليها أبواب الجحيم أي لا يقدر أحد أن يمسها بضرر، لأن الله يكلأها بعنايته.

(4) أما زجر المسيح لبطرس بقوله: يا شيطان فيعني وسوسة الشيطان. فإنه لما كان المسيح يتكلم عن وجوب موته، قال له بطرس: حاشاك يارب وهو لا يعلم أن خلاص البشر متوقّف على صلبه وموته، فكانت مقاومته من وسوسة الشيطان الذي لا يريد الخير لأحد.

فبطرس، وهو من كبار الرسل، بشريّ قابل للسقوط، إلا في التعليم والإلهام، ولا سيما بعد حلول الروح القدس.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 16: 27 و28 فإن ابن الإنسان
  • عدد الزيارات: 42631

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.