أسـئـلة بحاجة إلى جواب - سورة آل عمران 50
23 – سورة آل عمران 50
ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله واطيعون .
السؤال : (المتكلم هنا هو المسيح حسب الأعداد السابقة) إذا كان المسيح مصدقا للتوراة التي بين يديه فكيف يقول المسلمون أنها محرفة. ؟ وحسب الكلام هنا, التوراة كانت صحيحة عندما جاء المسيح. فموسى كتبها قبله بألفي سنة وكانت منتشرة في كل العالم المعروف في ذلك الزمان فلا يمكن على الإطلاق تحريف كل النسخ المنتشرة، إذا مقولة التحريف باطلة بناء على جملة واحدة فقط في القرآن والمسلمون بذلك يناقضون كتابهم .
ثم يقول لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم . ما هي هذه الأشياء التي حللها وكانت محرمة ؟ وكيف يميزالمؤمنون بين المحلل والمحرم ؟ إلا يتساءل المسلمون عنها كما نحن هنا ؟
24 – سورة آل عمران 55
إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة
السؤال : حسب هذا الكلام المسيح مات لكن في سورة النساء 157 يقول ما قتلوه وما صلبوه , أيهما الصحيح ؟ ثم يقول أنه جعل الذين اتبعوا المسيح فوق الذين كفروا الى يوم القيامة . لماذا لم يؤمن به محمد ؟ لماذا لم يدعوا الناس الى الإيمان به وانتهى الأمر. لماذا لم يتبعه هو لكي يصبح فوق الذين كفروا ؟ ما هي الحاجة الى ديانة جديدة وتعليم جديد ؟ ألا تحتاج هذه الأسئلة الى جواب ؟
25 – سورة آل عمران 65 يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون
السؤال : ما هي المحاججة التي حصلت هنا ماذا قال أهل الكتاب عن ابراهيم حتى قال لهم أن التوراة والإنجيل نزلت بعده ؟ كيف يمكننا أن نحكم على صحة أو غلط كلامهم ؟ ثم يقول بالعدد 66 ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما . من أين أتى بها أن ابراهيم كان حنيفا ؟ فإذا تتبعنا قصة ابراهيم في التوراة لا نجد للحنفية وجود وهو لم يعرفها حتى . وهي أتت قبيل الدعوة الإسلامية نتيجة الإرتداد الروحي ثم أن ابراهيم لم يكن مسلما أيضا ¸ لأن التعاليم الإسلامية تناقض ما كتب موسى عن ابراهيم في التوراة أي بهذا الإيمان سيناقض نفسه . نتساءل أليس من أجل هذا الكلام كان اليهود والنصارى يحاججونه ؟
26 – سورة آل عمران 81
وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ..
السؤال : إذا كان رسول مصدق لما معهم من الكتاب لماذا تعليمه يخالف الكتاب ؟
27 – سورة آل عمران 84
قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط ...
السؤال : إذا إطّلّعنا على الكتاب المقدس نرى ما أنزل على إبراهيم وإسحق ويعقوب والأسباط , لكن لا يوجد حرف واحد في التوراة يذكر أن إسماعيل كان نبيا أو أنزل عليه وحي . ثم لماذا لا يذكر ماذا أنزل على إسماعيل إذا كان يعرف . ألا نرى أنه من أحد أسباب رفض اليهود والمسيحيين له هو موضوع إسماعيل ثم كيف يكون مصدقا لما بين يديهم من الكتاب والكتاب لم يذكر أن إسماعيل كان نبيا , ولم يذكره حتى بشيء حسن .
- عدد الزيارات: 83070