أسـئـلة بحاجة إلى جواب - سورة البقرة 230
16 – سورة البقرة 230
فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ...
السؤال : لم أجد في الكتاب المقدس وحيا مثل هذا ولا حتى يشابهه . عوض أن يصطلحا ويرجعا الى بعضهما يجب عليها أن تنكح غيره . كيف يكون هذا الكلام من عند الله . لعمري إنه أفظع من الزنى .
ثم ماذا إذا كان الأمر بالعكس هي طلقته ويريدان أن يرجعا الى بعضهما من الذي سينكح غيره الزوج أم الزوجة . وموضوع الطلاق سهل جدا في الإسلام , بينما في الإنجيل لا يحل الطلاق إلا لعلة الزنى , ومن يتزوج بمطلقة يزني , فكيف يكون الله متشددا في الأول ويرخيها في الثاني هل الله متقلب في كلامه ؟ حاشا .
17 – سورة البقرة 247
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ...
السؤال : من هو هذا النبي ؟ لم يذكره , وإذا تصفحنا التوراة في ما يختص بهذا النبي نراه صموئيل والملك هو شاول والقصة هنا مختلفة فبني اسرائيل طلبوا ملكا كباقي الشعوب الذين حولهم والله أعطاهم شاول ملكا ولم يعترضوا عليه بل قبلوه وفرحوا به . فكيف يختلف وحي الله هنا حتى في حادثة تاريخية
معروفة ؟
18 – سورة البقرة 276
يمحق الله الربوا ويربي الصدقات والله لايحب كل كفار اثيم
السؤال : كيف يعلّم أن الله لا يحب الخطاة والكفار ويقول في الكتاب المقدس أنه لا يحب الخطية لكنه يحب الخطاة لأنه يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون . وهو لم يلعن البشر كما قال في البقرة 161 لكنه لعن الأرض فلم تعد تنبت ما كانت تنبته في الجنة . وأيضا في آل عمران57 الله لا يحب الظالمين بينما في الكتاب المقدس لا يحب الظلم لكنه يحب الظالم ويعطيه فرصة حتى يتوب ( ألم يكونوا أشرارا هؤلاء الذين تابوا الى الله ) وأيضا في العدد 61 من آل عمران يقول لعنة الله على الكذابين نفس الشيء ثم كيف أن الله يسمع دعاء الرجال والنساء والأولاد فيجعلون لعنة الله على الكذابين ماذا يحصل إذا كذب أحد هؤلاء المصلّين . فالله يعطي فرصة ايضا للكذاب حتى يتوب وهذا ما نراه في حياتنا اليومية. وإلا لن نرى أحد على وجه الأرض في غضون ساعات .
19 – سورة آل عمران 3-4
نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس ...
السؤال : إذا كان القرآن نزل مصدقا لما بين يدي محمد أي الكتاب المقدس و صادق على صحته , حيث يقول هنا أنه هدى للناس , إذا تهمة التحريف باطلة . وإذا كان حرف بعد محمد لكان المسلمون أول من كشف التحريف واظهروا الكتاب الأصلي لأن 700 سنة من التاريخ المسيحي و3500 سنة من التاريخ العبري كافية لانتشار الكتاب المقدس في أنحاء العالم . زائد أن المسيحيين سيكشفون تحريف اليهود للتوراة وكذلك اليهود سيكشفون تحريف المسيحيين للإنجيل قبل المسلمين . ثم هناك سؤال يطرح نفسه إذا كان الكتاب المقدس صادق وصحيح ويصلح أن يكون هدى للناس لماذا أعطى الله القرآن وهو يخالفه بكثير من العقائد ؟ ماذا نسمي القرآن في هذه الحالة ؟
- عدد الزيارات: 83644