أسـئـلة بحاجة إلى جواب - سورة الأنبياء 74
84 – سورة الأنبياء 74
ولوطا اتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخباءث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين .
السؤال : نتساءل ماهي الحكمة التي كانت عند لوط وبماذا يمكننا أن نستفيد منها ؟ فلا الكتاب المقدس
تكلم عنه بشيء حسن ولا هنا نعلم ما هي حكمته ولا حتى عن علمه . ثم يقول أنه نجاه من القرية , ماهي هذه القرية وأين تقع وما اسمها ؟ وحتى لم يقل من هو لوط هل كالعادة نحتاج الى الكتاب المقدس لكي نفهم القرآن ؟
85 – سورة الحج 52
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم .
السؤال : من أين أتى بها أن الشيطان استطاع أن يلقي في أمنية نبي أو رسول قبله شيئا ثم أن الله نسخ ما ألقاه الشيطان ؟ فلا يوجد شيء من هذا القبيل في الكتاب المقدس . ثم لماذا ينتظر الله الشيطان حتى يلقي ثم ينسخ ؟ أليس الأصح أن يقول أن الله محصن رسله وأنبياءه من تدخل الشيطان ؟ وهذا ما نراه في الكتاب المقدس حيث أعطاهم قوة على إخراج الشياطين من الناس . نتساءل فيما إذا كانت قد حصلت فعلا معه أي أن الشيطان كان له تأثير عليه وعلى أمنياته حتى نسبها الى غيره أيضا .
86 – سورة الحج 65
ألم ترى أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم .
السؤال : كيف يمكن أن يكون هذا أن الله ماسك السماء لكي لا تقع على الأرض إلا بإذنه ؟ أي أنه إذا أذن يمكنها أن تقع على الأرض وكأنها أصغر من الأرض . أو أن السماء هي شيء مادي له حجم معين كالأرض حتى يتحرك ويقع أو لا يقع . كيف أن الله يوحي بهذا الكلام ؟
87 – سورة المؤمنون 102 – 103
فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون .
السؤال : هذا يعني أن الله يتعامل مع الناس بالموازين من يعمل صالحا بكثرة تكثر موازينه والعكس صحيح فإذا نظرنا حولنا في العالم نرى أن كثيرا من الملحدين يعملون صلاحا لا يقتل ولا يسرق ولا يسيء الى أحد ويساعد الفقير وكذلك من الذين يعبدون بوذا والأصنام لديهم أعمالا حسنة كثيرة فهل هؤلاء سيدخلون السماء أو الجنة وهم لا يؤمنون بالله ؟؟؟ وإذا كانت هذه طريقة الله في المحاسبة أي بالميزان ما نفع الضحية التي يقدمها الإنسان كما فعل إبراهيم وقال عن إبنه: وفديناه بذبح عظيم ؟ وما نفع الفداء هنا وفي الكتاب المقدس ؟
ما معنى قوله : نكفر عن سيئاتهم . ما هي الكفّارة وما نفعها إذا كان الحساب بالميزان ؟؟؟
88 – سورة النور 4 -6
والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين
السؤال : الزنى ممنوع على المؤمنين حسب العدد 2 و3 والذين يرمون المحصنات بدون شهادة أربعة أشخاص يستحقون الجلد إلا إذا تابوا . أي يمكن لكل إنسان أن يرمي محصنة ويدعي التوبة ومن يستطيع أن يرى قلبه؟ أما الأزواج الذين يرمون زوجاتهم فشهادتهم بأربع شهادات , لماذا ؟ ومن يقدر أن يقول أن الزوجة مظلومة فهذا تسلط للرجل على زوجته بدون حق . بالعدد7 يقول لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وغضب الله عليها إن كان من الصادقين . لماذا لا يقول يجلد أو تجلد ؟ إننا نسمع كلمة لعنة الله عليك مئات المرات حولنا فيمكن للزوج أن يفتري على زوجته ويقبل بكلمة لعنة الله عليك . ألا تحصل ؟ ما هو الجواب على هذا ؟
- عدد الزيارات: 83719