أسـئـلة بحاجة إلى جواب - سورة النساء 43
36 – سورة النساء 43
يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا .
السؤال : هل مسموح السكر في غير وقت الصلاة .؟ ثم هل الله لا تهمه النظافة . فقط يكفي أن يريد المصلي أن يغتسل وإذا لم يجد ماء فيكفي مسح الوجوه والأيدي كأنه اغتسل .ماذا عن القلب الوسخ من ينظفه إذ لا يوجد في كل القرآن ما يشير الى نظافة القلب وكيف يتطهر , أليس هذا غريبا ؟
37 – سورة النساء 82
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .
السؤال : هنا القرآن يضع مادة للتساؤل هل فعلا يوجد اختلاف فيه ؟ هل هو يجاوب على كلام أناس قالوا أن فيه اختلاف ؟ فماذا يقول عن خلطه بين مريم اخت هارون وبين مريم أم المسيح ؟ ماذا يقول عن كلامه : يا عيسى إني متوفيك ورافعك الي. وأيضا قوله ولما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم مع قوله وما قتلوه وما صلبوه . أليس هذا اختلاف في موضوع موت المسيح ؟
وماذا عن قوله عن المسيح : وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة في آل عمران 55
وأيضا يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين في البقرة 122 . مع قوله في آل عمران 85 من يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين . ماذا عن تقديم اسحق كذبيحة وقوله وفديناه بذبح عظيم في سورة الصافات 107 مع قولكم أن المقدم هو اسماعيل ؟ وماذا عن تنجية امراة نوح من الطوفان مع عائلتها في سورة الأعراف 64 وموتها في سورة التحريم 10 عندما جعلها مثلا مع امراة لوط؟ وإذا كان نجا مع أهله في الأعراف 64 كيف يقول في هود 42 – 43 أن ابنه مات في الطوفان ؟ ومن هو الأبن الذي مات ؟ (بعضهم يقول أنه الأبن الرابع لنوح؟؟؟ ).
ماذا يقول عن اختلافه مع الواقع والتاريخ : مثلا عدم تكلم زكريا 9 أشهر وهو جعلها 3 أيام . وأيضا الضربات العشرة في مصر على يد موسى هو جعلها 9 , وأيضا في الأعراف 133 حيث يقول وأرسلنا عليهم الطوفان والقمل والجراد والضفادع والدم . وبالحقيقة لم يرسل الطوفان والقمل على مصر . وأيضا عن قتل الصبيان واستحياء البنات بعد دعوة موسى لفرعون بالحق في سورة غافر 25 , وفي الحقيقة أن هذا الأمر قد صدر قبل ولادة موسى من أجل هذا رمته أمه في الماء وليس بعدما جاءهم موسى بالحق . أليس تحويل الناس الى قردة في الأعراف 166 خطأ فادح يختلف مع واقع خلق الله الإنسان ومحبته له ؟
37 – سورة النساء 136
يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا
السؤال : هنا يطلب من المسلمين أن يؤمنوا بالقرآن وبالكتاب المقدس نتساءل كيف يمكن لإنسان أن يؤمن بكتابين متناقضين من حيث الخلاص والكفارة والتوبة وغفران الخطايا والسلوك في هذه الحياة في موضوع الزواج مثلا وايضا تعليمين مختلفين في موضوع الجنة في الحياة الأخرى أليس هذا تناقضا هل يمكن أن يكون هذا وحي من الله ؟ وإذا سلمنا فيه فالمسلمون اليوم لا يطيعون هذا الكلام فهل هم على ضلال بعيد ؟؟
- عدد الزيارات: 83110