هل توجد مشاكل علمية في القرآن؟ - مدة الحَمْل
7 - مدة الحَمْل:
تقدم الآيات القرآنية التالية معلومات وأمراً بخصوص مدة الرضاعة:
سورة لقمان 31:14 (من العهد المكي المتأخر) وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ (فطامه) فِي عَامَيْنِ أَنِ ا شْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِليَّ المَصِيرُ .
سورة البقرة 2:233 (وتعود إلى عام 2 هـ ) وَالوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ .
سورة الأحقاف 46:15 (من العهد المكي المتأخر) وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ (فطامه) ثَلاَثُونَ شَهْراً .
ولا مشكلة أن ترضع الأم طفلها مدة سنتين، إن استطاعت. والأطباء اليوم يوصون بالرضاعة الطبيعية ليحصل الطفل على غذائه نقياً. وتعطي سورة الأحقاف 15 مدة 30 شهراً للحمل والرضاعة. فهل يقصد أن مدة الحمل ستة شهور؟ وقد أحسَّ عبد الله يوسف علي بالمشكلة، فذكر أن أقل مدة للحمل هي ستة شهور ليكون المولود قابلاً للحياة والنمو.
وتمضي الأحقاف 46:15 لتقول وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي (ألهِمني) أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التِي أَنْعَمْتَ عَليَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ
ويبدو من الآية أن 40 سنة هي متوسط العمر العادي وقتها. فإن كانت مدة الرضاعة العادية (بحسب القرآن) سنتين، ومتوسط العمر وقتها 40 سنة، تكون مدة الحمل المذكورة (وهي ستة شهور) هي العادية، وليست تسعة شهور. مع أن الحمل الذي يستمر ستة شهور هو غير العادي!
- عدد الزيارات: 25135