امتحنوا كل شيء تمسَّكوا بالحسن
بقلم اسكندر جديد
هذه الآية هي دعوة دار الهداية ، وآلة الامتحان. هي كلمة الله ، بدليل قول الكتاب المقدس :
إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هَذَا القَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ! إشعياء 8 :20 .
أيها الصديق الكريم،
جاء في أول رسالتك : هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي سورة يوسف 12 :108
وهذه الكلمة جعلتني لأول وهلة أخمن أنك صاحب طريقة ومن الذين يعملون بقول القرآن : وَلاَ تَجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ سورة العنكبوت 29 :46 .
ولكن ما ان قرأت الأبيات الشعرية ابتداءً بالقول : عجباً بالمسيح بين النصارى ، حتى منيت بخيبة ، لأن معظم المسلمين الذين اتصلوا بنا اجترّوا الآيات عينها ، مثلها عندهم كالآية القرآنية القائلة : مَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ سورة النساء 4 :157 .
فعملاً بالمحبة التي تتأنى وترفق التي يعتمدها المسيحي الحقيقي في نصرة الحق ، أتقدم إليك بما يلي :
- عدد الزيارات: 22271