شبهات شيطانية حول سفر الخروج - قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مدح الأرض التي وعد الله
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مدح الأرض التي وعد الله أن يعطيها لإبراهيم في خروج 3: 8 وغيرها أنه يفيض فيها اللبن والعسل . ولا أرض في الدنيا كذلك .
وللرد نقول بنعمة الله : هذه العبارة في غاية الفصاحة، فإنه عبّر عن خصب هذه الأرض وطيب تربتها وكثرة ماشيتها بفيضان اللبن والعسل، فإن كثرة اللبن تستلزم كثرة المواشي، وكثرة المواشي تستلزم كثرة المرعى، وكثرة المرعى تستلزم جودة الأرض وخصبها. وكذلك العسل، فإنه لو لم توجد في هذه الأرض النباتات والزهورات، لما وُجد العسل. وكثرة النباتات والزهورات تستلزم خصب هذه الأرض وكثرة مياهها.
قال المعترض الغير مؤمن: في خروج 3: 21 و22 يقول إن الله أمر نساء بني إسرائيل أن يطلبن من جاراتهن فضة وذهباً وثياباً، ليأخذنها معهن عندما يخرجن من مصر، بينما يأمر الله في خروج 20: 15-17 بعدم اشتهاء ما للغير .
وللرد نقول بنعمة الله : (1) سخّر المصريون بني إسرائيل طيلة مدة العبودية في البناء والعمل الشاق. فكان ما أخذه بنو إسرائيل من المصريين بمثابة أجرة.
(2) ثم أن بني إسرائيل طلبوا من المصريين ما يساعدهم على السفر، وأخذوا ما أعطاه المصريون لهم. وقد أعطى الله بني إسرائيل نعمة في عيون المصريين، فأعطوهم ما طلبوه (راجع آية 21).
لا شهوة هنا، ولا سرقة، بل أخْذُ حقٍ طال الأمد قبل الحصول عليه.
اعتراض على خروج 4: 16
انظر تعليقنا على خروج 7: 1
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في خروج 4: 19 أمر الله لموسى بالذهاب لمصر ليُخرج بني إسرائيل. ولكن الرب التقى موسى في طريقه إلى مصر وأراد أن يقتله، كما جاء في خروج 4: 24. كيف يريد الله قتل من يطيعه؟! .
وللرد نقول بنعمة الله : نعم أطاع موسى الرب في الذهاب إلى مصر، لكنه كسر أمر الرب في عدم ختان ابنه، مع أن الختان علامة العهد بين الله وشعبه (تكوين 17: 10).
ولعل موسى أطاع زوجته المديانية فلم يختن ولده، فاحترم زوجته أكثر من احترامه لعلامة العهد التي أمر الله بها إبراهيم.
قال المعترض الغير مؤمن: في خروج 4: 21 يقول إن الله شدَّد قلب فرعون حتى لا يطلق بني إسرائيل. وفي خروج 8: 15 يقول إن فرعون أغلظ قلبه. وفي هذا تناقض .
وللرد نقول بنعمة الله : راجع ردَّنا في 2صموئيل 24: 1.
اعتراض على خروج 6: 3
انظر تعليقنا على تكوين 4: 1
- عدد الزيارات: 17882