Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد القديم

شبهات شيطانية حول سفر التثنية - قال المعترض الغير مؤمن: جاء في التثنية 18: 15 و18

الصفحة 5 من 10: قال المعترض الغير مؤمن: جاء في التثنية 18: 15 و18

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في التثنية 18: 15 و18 ويقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك، من إخوتك، له تسمعون ...أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به . هذه نبوة عن نبي الإسلام، فالنبي الموعود به هنا لا يكون من بني إسرائيل، وعبارة من وسطك لم ترد في الترجمة السبعينية ولا في أسفار موسى عند السامريين، ولا هي وردت في أعمال الرسل 3: 22 بل قيل: من إخوتك أي الإسمعيليين (قابل تكوين 25: 9 مع 18). ولم يقم نبي كموسى في إسرائيل بدليل تثنية 34: 10. ونبي الإسلام يشبه موسى في جملة وجوه: كلاهما نشأ في بيوت أعدائهما، وكلاهما تنبأ بين عبدَة الأصنام، وكلاهما رفضه قومه أولًا ثم عادوا فقبلوه، والاثنان هربا من وجه أعدائهما: موسى هرب إلى مديان وهو هاجر إلى المدينة، واسما الموضعين بمعنى واحد، وكلٌّ منهما نزل إلى ساحة القتال وحارب الأعداء وعمل المعجزات، وساعد أتباعه من بعد موته على امتلاك فلسطين .

وللرد نقول بنعمة الله : جاء في تثنية 34: 10 أنه لم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى إلى الوقت الذي كُتب فيه هذا السفر. وكلمة بعد تفيد أن بني إسرائيل توقعوا أن يكون النبي منهم لا من الخارج. وأما عبارة من وسطك فهي واردة في النسخ العبرية.

ومع ذلك فالمعنى بها وبدونها ظاهر. صحيح أن إسماعيل أخٌ لإسحق من أبيه، لأن بني إسماعيل وبني إسرائيل إخوة، ولكن الأوْلى أن نعتبر أسباط إسرائيل الاثني عشر إخوة بعضهم لبعض. وعدا ذلك فقد كثر في سفر التثنية عينه اعتبار الإسرائيليين إخوة للبعض الآخر (انظر 3: 18 و15: 7 و17: 15 و24: 14). وفي 17: 15 وردت عبارة نظير الآية المطروحة على بساط البحث بخصوص مَن يجب أن يتوّجوه عليهم ملكاً حيث يقول مخاطباً إسرائيل: فإنك تجعل عليك ملكاً. الذي يختاره الرب إلهك من وسط إخوتك تجعل عليك ملكاً. لا يحل لك أن تجعل عليك رجلًا أجنبياً ليس هو أخاك . ولهذا فإن بني إسرائيل من أول تاريخهم إلى نهايته لم يتوّجوا أجنبياً ملكاً عليهم.

ويُقال خلاف ما تقدم أن النبي المنتظَر في آية البحث موعود به أن يُرسَل لبني إسرائيل.يقول العدد 15 يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي. له تسمعون. ا أما محمد فأعلن رسالته بين العرب الذين منهم وُلد وبينهم نشأ. وأما من جهة وجوه المشابهة المشار إليها في آية البحث بين موسى والنبي المنتظَر أن يقوم من بني إسرائيل، فمشروحة في تثنية 34: 10-12 ، وتنحصر في نقطتين: (1) معرفة الله وجهاً لوجه عند كلٍّ من النبيين. (2) المعجزات العظيمة لكل منهما.

ونقول أخيراً إن الله نفسه فسّر في الإنجيل ما أنبأ به في التوراة،وأظهر أن النبي الموعود به هو المسيح (قابل تثنية 18: 15 و19 له تسمعون مع متى 17: 5 ومرقس 9: 7 ولوقا 9: 35. ثم أن المسيح ذاته طبّق هذه النبوة وغيرها من نبوات التوراة على نفسه (يوحنا 5: 46 انظر تكوين 12: 3 و22: 18 و26: 4 و28: 14). أولًا: لأنه من نسل يهوذا، وبالتالي من بني إسرائيل (متى 1: 1-16 ولوقا 3: 23-38 وعبرانيين 7: 14) وصرف معظم حياته بين اليهود، وإليهم أرسل رسله أولًا، ولم يرسلهم إلى الأمم إلا أخيراً (متى 10: 6 ولوقا 24: 47 ومتى 28: 18-20). وفي الأعمال 3: 25 و26 تصريح بأن آية البحث تشير إلى المسيح.

قال المعترض الغير مؤمن: في تثنية 20: 16-18
الصفحة
  • عدد الزيارات: 19982
تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457
تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.
أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.
تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.