Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

شبهات شيطانية حول إنجيل لوقا - قال المعترض الغير مؤمن: كيف يكون السيد المسيح صانع السلام

الصفحة 12 من 13: قال المعترض الغير مؤمن: كيف يكون السيد المسيح صانع السلام

قال المعترض الغير مؤمن: كيف يكون السيد المسيح صانع السلام وملك السلام، وهو يقول لتلاميذه: من ليس له سيف فيبع ثوبه ويشتر سيفاً (لوقا 22: 36). وما معنى أمره لتلاميذه بشراء السيف؟ ولماذا لما قالوا له هنا سيفان أجاب هذا يكفي (لوقا 22: 38) .

وللرد نقول بنعمة الله : انظر تعليقنا على متى 5: 39 .

لم يقصد المسيح مطلقاً السيف بمعناه المادي، بدليل أنه بعد قوله هذا بساعات، في وقت القبض عليه، استل بطرس سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه. فأمره المسيح: ردَّ سيفك إلى غمده (يوحنا 18: 10) لأن كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون (متى 26: 51 و52). فلو دعا المسيح لاستخدام السيف، ما كان يمنع بطرس عن استخدامه في مناسبة كهذه. ولكن المسيح كان يقصد السيف بمعناه الرمزي، أي الجهاد. كان يكلمهم وهو في طريقه إلى جثسيماني (لوقا 22: 39) قبل تسليمه ليُصلب، ولذلك بعد أن قال فليبع ثوبه ويشترِ سيفاً فقال مباشرة: لأني أقول لكم إنه ينبغي أن يتم فيَّ أيضاً هذا المكتوب وأُحصِي مع أثمة (لوقا 22: 37) كأنه يقول لهم: حينما كنت معكم، كنت أحفظكم بنفسي. كنت أنا السيف الذي يحميكم. أما الآن فأنا ماضٍ لأُسلَّم إلى أيدي الخطاة، وتتم فيّ عبارة وأُحصي مع أثمة . اهتموا إذاً بأنفسكم، وجاهدوا. وما دمت سأفارقكم، فليجاهد كل منكم جهاد الروح، ويشترِ سيفاً.

وقد تحدث بولس عن سيف الروح و سلاح الله الكامل ، ودرع البر، وترس الإيمان (أفسس 6: 11-17). وهذا ما كان يقصده السيد المسيح لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس في تلك الحرب الروحية.

ولكن التلاميذ لم يفهموا المعنى الرمزي وقتذاك. فقالوا: هنا سيفان . كما لم يفهموا من قبل المعنى الرمزي في قوله: احترزوا من خمير الفريسيين يقصد رياءهم (لوقا 12: 1)، وظنوا أنه يتكلم عن الخبز (مرقس 8: 17). هكذا قالوا وهو يكلمهم عن سلاح الروح هنا سيفان ، فأجابهم هذا يكفي. أي يكفي مناقشة في هذا الموضوع، إذ الوقت ضيق حالياً. ولم يقصد السيفين بعبارة هذا يكفي وإلا كان يقول هذان يكفيان . ولعله قصد بقوله: هذا يكفي : يكفي . فهمكم للمعاني الروحية التي أقصدها، كما لم تفهموني في السابق .

لذلك ينبغي أن نميّز بين أقوال المسيح بالمعنى الحرفي، وأقواله بالمعنى الرمزي، وسياق الحديث يبيّن ذلك.

قال المعترض الغير مؤمن: شكَّ بعض القدماء في وجود لوقا 22: 43 و44

وللرد نقول بنعمة الله : الحقيقة هي أنه لم يوجد في بعض النسخ ماجاء في لوقا 22: 43 و44 ، وفي بعض النسخ وُضعت بين قوسين، فظن أبيفانيوس وهيلاري وجيروم أنهما ساقطتان من بعض نسخ يونانية ولاتينية. والحقيقة هي أنهما موجودتان في أغلب النسخ بدون قوسين. وهما موجودتان في جميع النسخ القديمة، ما عدا النسخة الصعيدية. وأيَّد صحتهما جستن الشهيد وهيبوليتوس وإيريناوس وأبيفانيوس وفم الذهب وجيروم وتيودور وتيطس من بسترا. وكيف يقدر أحد أن يحذف آيتين بدون أن يشنّع أئمة الدين وعلماء الكنيسة المسيحية عليه؟ ثم إن خصومه واقفون له بالمرصاد، فلا يجسر على عمل شيء من ذلك بدون أن يُكشف أمره، ولا سيما أن هذه الأناجيل كانت تُقرأ في المعابد، وكانت الديانة المسيحية منتشرة في أنحاء الدنيا.

اعتراض على إنكار بطرس - لوقا 22: 54-61

انظر تعليقنا على متى 26: 69-75

اعتراض على لوقا 22: 63

انظر تعليقنا على غلاطية6: 7

اعتراض على لوقا 23: 8

انظر تعليقنا على متى 2: 19

اعتراض على لوقا 23: 11

انظر تعليقنا على متى 27: 27 و28

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إنجيل لوقا 23: 26
الصفحة
  • عدد الزيارات: 23617

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.