Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

شبهات شيطانية حول إنجيل لوقا - قال المعترض الغير مؤمن: نفهم أن أليصابات

الصفحة 2 من 13: قال المعترض الغير مؤمن: نفهم أن أليصابات

قال المعترض الغير مؤمن: نفهم أن أليصابات من سبط لاوي كما جاء في لوقا 1: 5 ولكن يبدو أنها من سبط يهوذا مثل نسيبتها مريم، كما نجد في لوقا 1: 27 و36 .

وللرد نقول بنعمة الله : القول إن أليصابات نسيبة مريم، ومريم العذراء من سبط يهوذا ، فتكون أليصابات من سبط يهوذا قول خطأ. أليصابات من سبط لاوي، والتزاوج كان يحدث بين الأسباط، فقد تزوج هارون من سبط يهوذا (قارن خروج 6: 23 و1أخبار 2: 10).

قال المعترض الغير مؤمن: في لوقا 1: 17 قال إن يوحنا المعمدان جاء بروح إيليا وقوته، وجاء في متى 11: 14 إن إيليا هذا هو المزمع أن يأتي. فهل تقمَّصت روح إيليا يوحنا؟ وهل يعلّم الإنجيل بتقمص الأرواح؟

وللرد نقول بنعمة الله : مجيء يوحنا بروح إيليا، معناه أنه أتى بأسلوب إيليا وطريقته ومنهجه وروحه في العمل:

1 - كان إيليا ناسكاً، وكذلك كان يوحنا المعمدان. كان إيليا أشعر يتمنطق بمنطقة من جلد على حقويه (2ملوك 1: 8). ويوحنا كان لباسه من وبر الإبل، وعلى حقويه منطقة من جلد (متى 3: 4). إيليا كان يسكن البرية في جبل الكرمل (1ملوك 18: 19 و42) أو في مغارة بجبل حوريب (1ملوك 19: 9)، أو في علية (1ملوك 17: 19) أو عند نهر كريث (1ملوك 17: 3). ويوحنا المعمدان كان في البرية (متى 3: 1 ولوقا 3: 2) وإلى جوار نهر الأردن. وكان صوتُ صارخٍ في البرية (مرقس 1: 3).

2 - بدأ إيليا بحياة الوحدة والتأمل، واختاره الله للخدمة والنبوة. وهكذا عاش يوحنا حياة الوحدة في البرية، ثم الكرازة بالتوبة.

3 - كان إيليا شجاعاً حازماً في الحق، يقتل أنبياء البعل (1ملوك 18: 40)، ويُنزل ناراً من السماء فتأكل الخمسين (2ملوك 1: 10). وكان يوحنا المعمدان شديداً في توبيخ الخطاة. وكان يقول: قد وُضعت الفأس على أصل الشجرة. فكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً، تُقطع وتُلقى في النار (لوقا 3: 9).

4 - وبخ إيليا أخآب الملك وقال له: أنت مكدر إسرائيل، أنت وبيت أبيك بترككم وصايا الرب وبسيرك وراء البعليم (1ملوك 18: 18) ثم وبخه وأنذره لقتله نابوت اليزرعيلي (1ملوك 21: 20-36). ووبَّخ يوحنا المعمدان الملك هيرودس وقال له: لا يحل لك أن تكون لك امرأة أخيك (مرقس 6: 18). إذن يوحنا كان بنفس روح إيليا وأسلوبه.

وعبارة روح إيليا تذكرنا بطلبة أليشع من معلّمه إيليا قبل صعوده إلى السماء، وهي: ليكن نصيب اثنين من روحك عليّ (2ملوك 2: 9). وكان له كذلك. فلما صنع معجزات بنفس قوة إيليا، ورآه بنو الأنبياء، قالوا: استقرت روح إيليا على أليشع. فجاءوا للقائه وسجدوا له (2ملوك 2: 14 و15).

فإن كان الأمر مسألة تقمُّص، فما معنى عبارة إثنين من روح إيليا ؟ هل إيليا له روحان؟ وهل تقمَّصت روحه في أليشع قبل تقمصها في يوحنا؟!

إنما هي ضعف القوة التي كانت في إيليا، حلّت على أليشع. ونفس القوة كانت في يوحنا.

أما تقمص الأرواح، فلا تؤمن به المسيحية، لأن الروح عندما تخرج من الجسد، لا ترجع إليه مرة أخرى أو إلى جسد آخر. إنما إن كانت بارة تذهب إلى الفردوس، كروح اللص التائب، وإن كانت شريرة تذهب إلى الجحيم، كروح الغني الذي عاصر لعازر.

انظر تعليقنا على متى 17: 11 ويوحنا 1: 21

اعتراض على لوقا 1: 26 و27
الصفحة
  • عدد الزيارات: 23677

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.