شبهات شيطانية حول سفر أعمال الرسل - قال المعترض الغير مؤمن: أخطأ بولس لما وبّخ رئيس الكهنة
قال المعترض الغير مؤمن: أخطأ بولس لما وبّخ رئيس الكهنة وقال له: سيضربك الله أيها الحائط المبيَّض (أعمال 23: 3) كما أنه كذب لما قال إنه لم يعرف أنه رئيس الكهنة (آية 5) .
وللرد نقول بنعمة الله : إنه لم يخطئ في شيء، فإنه لم يسحب كلامه، بل أن حنانيا هذا كان يستحق مثل هذا الزجر، لأنه أمر بضرب بولس مع أنه لم يفعل شيئاً يستوجب الضرب. فكلام بولس يدل على نزاهته وبراءته. وقوله سيضربك الله ليس هو من قبيل اللعن والغضب عليه، بل هو إعلان على أنه لن ينجو من انتقام الله. وقد تحقق ما قاله بولس، فإن حنانيا قُتل مع أخيه حزقيا. أما قول بولس لم أعرف أيها الإخوة أنه رئيس الكهنة فقول صادق، بسبب ضعف بصر بولس.
انظر تعليقنا على متى 10: 19 و20
اعتراض على أعمال 26: 16
انظر تعليقنا على أعمال 9: 6و7
قال المعترض الغير مؤمن: أقام المسيح ثلاثة من الأموات: ابنة الرئيس، وميتاً آخر ذُكر في لوقا 7 ولعازر كما ذكر في يوحنا 11. وفي أعمال 26: 23 إن يؤلَّم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات . وفي 1كورنثوس 15: 20-23 قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين... لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيُحيا الجميع. ولكن كل واحد في رتبته: المسيح باكورة، ثم الذين للمسيح في مجيئه . وورد في كولوسي 1: 18 الذي هو البداءة، بكرٌ من الأموات، لكي يكون هو متقدِّماً في كل شيء . وهذه الأقوال تنفي قيام ميت من الأموات قبل المسيح، وإلا لا يكون المسيح أول القائمين وباكورتهم. وفي رؤيا 1: 5 يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات .
وللرد نقول بنعمة الله : المسيح هو أعظم من قام من الأموات في أنه مات وقام ولا يعود يذوق الموت بعد، فهو بكر الأموات بمعنى أنه أعظمهم، وليس بمعنى أنه أولهم. أما الذين أقامهم من الموت فذاقوا الموت بعد ذلك، وماتوا كباقي الناس بعد أن عاشوا عدة سنين. ولكن متى أتى يوم البعث فلن يذوقوا الموت وتكمل سعادتهم، ويتم بذلك نعيمهم الدائم.
ولم يكن البكر دائماً هو الابن الأكبر، بل الابن الأعظم الذي ينال نصيب اثنين. فيعقوب أبو الأسباط اعتبر أفرايم بن يوسف (وهو الصغير) الابن البكر (تكوين 48: 14) واعتبر منسى بن يوسف الابن الثاني مع أنه أول أبناء يوسف.
- عدد الزيارات: 16435