Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

شبهات شيطانية حول سفر أعمال الرسل - اعتراض على أعمال 7: 15 و16

الصفحة 3 من 7: اعتراض على أعمال 7: 15 و16

اعتراض على أعمال 7: 15 و16

انظر تعليقنا على تكوين 50: 13

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في أعمال 8: 37 فقال فيلبس: إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز فأجاب وقال: أنا أومن أن يسوع المسيح هو ابن الله . فقال كريسباخ وشولز: إن قوله آمنت أن يسوع المسيح هو ابن الله إلحاقية .

وللرد نقول بنعمة الله : (1) هذه العبارة ثابتة في النسخ المعتبرة التي يُركن عليها. (2)من الأدلة الداخلية على صحتها أن سياق الكلام يستلزم وجودها، فإنه لما أوضح فيلبس للخصي طريقة الخلاص، وأن المسيح هو مخلص العالم، وأوضح له حالتي اتضاعه وارتفاعه، تأكد أنه المسيح، وبالنتيجة ابن الله الحي أو الكلمة الأزلي الذي صار جسداً. وبدون هذا الاعتراف لا تمكن معموديته.

فترى من هذا أنه حتى لو سلمنا بحذفها لدلَّ عليها سياق الكلام.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في أعمال 9: 5 و6 فقال: من أنت يا سيد? فقال الرب: أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس مناخس . فقال وهو مرتعد ومتحيّر: يا رب، ماذا تريد أن أفعل? فقال له الرب: قم وادخل المدينة فيُقال لك ماذا ينبغي أن تفعل . وقد قال كريسباخ وشولز إن قوله صعبٌ عليك أن ترفس مناخس إلحاقية .

وللرد نقول بنعمة الله : هذه العبارة ثابتة في النسخ اللاتينية والعربية والحبشية والأرمنية. وقد وردت في ذات أعمال الرسل بنصها في 26: 14 لما كان بولس الرسول يخطب أمام أغريباس، فذكر ما حصل له بقوله: سمعتُ صوتاً يكلمني إلى أن قال: صعبٌ عليك أن ترفس مناخس . فهي على كل حال ثابتة في كتاب الله ومعناها أن الإصرار على العناد يضرّ بصاحبه. وهي مأخوذة من الحيوان الجامح الذي يقاوم صاحبه، فإنه يأخذ في رفس المناخس، فلا يضرّ إلا نفسه، ولا يعود عليه سوى الخسران. فكذلك الإنسان الذي يقاوم خالقه ورازقه وفاديه وولي أمره ويتمادى في العناد.

قال المعترض الغير مؤمن: في أعمال 9: 6 فقال له الرب: قم وادخل المدينة فيُقال لك ماذا تفعل وورد في 22: 10 فقال لي الرب: قم واذهب إلى دمشق وهناك يُقال لك عن جميع ما ترتَّب لك أن تفعل وورد في أعمال 26: 16 قُمْ وقف على رجليك، لأني لهذا ظهرتُ لك، لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيتَ، وبما سأظهر لك به، منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم، لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور، ومن سلطان الشيطان إلى الله، حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيباً مع المقدسين . فيُعلم من أعمال 9 و22 أن بيان ماذا يفعل كان موعوداً بعد وصوله إلى المدينة، ويُعلم من أعمال 26 أنه لم يكن موعوداً بعد وصوله، بل بيّنه في موضع سماع الصوت. وهناك اعتراض ثانٍ وهو: يُعلم من أعمال 9 أن الذين كانوا معه وقفوا صامتين، ويُعلم من أعمال 26 أنهم سقطوا على الأرض، وأعمال 22 لا يذكر القيام ولا السقوط .

وللرد نقول بنعمة الله : كانت غاية الرسول من خطابه للملك أن يوضح مأموريته، فتكلم عن الحوادث الماضية بالإيجاز، مراعاةً لمقتضيات المقام. وهذه هي البلاغة الإلهية، فلو كان تكلم بالتفصيل على الحوادث التي حصلت له، لأحدث السآمة والملل للملك الذي يريد أن يجذب نظره ويأخذ بسمعه، عسى أن يهتدي إلى الحق. وهذا بخلاف خطابه لليهود، فإنه شرح لهم بالتفصيل الحقائق التي يهمّهم معرفتها وسماعها. فلو خاطب اليهود بما خاطب به الملك، وخاطب الملك بما خاطب به اليهود لكان من قبيل وضع الشيء في غير محله.

أما للرد على الاعتراض الثاني فنقول: (1) المراد من كلمة وقفوا الاستقرار في المكان، سواء كانوا قائمين أو قاعدين، فكأنه قال: استقرّوا في مكانهم، وهي عبارة عامة لا تنافي وقوعهم على الأرض أو قيامهم عليها. وفي المصباح وقف بمعنى سكن.

(2) جاء في أصحاح 26: 14 ما حصل لهم بعد ظهور النور، فإنهم سقطوا جميعاً، وكان ذلك قبل مناداة شاول. أما في الأصحاح التاسع فذكر ما حصل بعد أن استفاقوا مما دهمهم. فقوله وقفوا صامتين أي بعد أن سقطوا. ومما يدل على ذلك أن النور الذي أبرق له هيبة.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في أعمال 9: 7
الصفحة
  • عدد الزيارات: 16433
تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457
تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.
أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.
تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.