في التوراة وأسفار العهد القديم - الإعلان السادس
الصفحة 7 من 9
الإعلان السادس: عن وحدانية الله في ثالوث عظيم جاء في سفر إشعياء:
وأول إعلان جاء في هذا السفر نراه في رؤيا إشعياء المجيدة، التي رأى فيها السيد جالساً على كرسي عال ومرتفع واعترف أمام قداسة الله بنجاسة شفتيه، ونرى واحداً من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح، قد جاء ومس بها فم إشعياء وقال إِنَّ هَذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ * إشعياء 6: 8 ، وبعد أن تطهر إشعياء من خطيته، وأصبح إناء للكرامة مقدساً نافعاً للسيد سجل هذه الكلمات المنيرة:
ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ: مَنْ أُرْسِلُ، وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟ * إشعياء 6: 8 .
ويرى القارئ أن وحدانية الله تظهر في كلماته التي جاءت بصيغة المفرد من أرسل ، وأن ثالوثه العظيم يظهر في صيغة الجمع من يذهب من أجلنا ؟
الإعلان السابع
الصفحة
- عدد الزيارات: 21961