Skip to main content

لا إله إلا الله

أسماء الله الحسنى - الشخص المسلم محروم من يقين النجاة من عذاب جهنم

الصفحة 3 من 8: الشخص المسلم محروم من يقين النجاة من عذاب جهنم

لأنه ليس بين أسماء الله الحسنى اسم الفادي .. لذلك فإن الشخص المسلم محروم من يقين النجاة من عذاب جهنم.. وعذاب النار.

ومع أن القرآن يعترف بمبدأ الفداء فيقول في سورة الصافات وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * الصافات 37: 107 وبهذا النص يقرر أن الله وحده هو الفادي إذ يقول تبارك اسمه وفديناه فالفداء عمله وتدبيره. كذلك يقرر أن الله لن يقبل من الذين كفروا ملء الأرض ذهباً فداء لنفوسهم فيقول:

إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ * سورة آل عمران 3: 91 .

إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * سورة المائدة 5: 36 .

الإنسان عاجز تماماً عن فداء نفسه.. لكن الله بذاته العلية هو فاديه.. ولأن القرآن لا يصف الله باسم الفادي فالمسلم محروم تماماً من يقين النجاة من عذاب النار.. إنه يعيش حياته جاهداً نفسه في عمل الصالحات عسى أن يحصل على رضى الله.. لكنه مع كل اجتهاده وجهده وحسناته لا يقين عنده من جهة مصيره بعد الموت.. ونجاته من عذاب النار.

في 3 أبريل * نيسان 1991 نشرت مجلة آخر ساعة مقالاً بعنوان حوار ساخن بين الشيخ النمر.. وأربع صحافيات . خلال الحوار سألت إحدى الصحافيات الشيخ الدكتور عبد المنعم النمر:

هل الحجاب هو فرض بحيث إن لم ألتزم به أدخل النار بصرف النظر عن أعمالي الأخرى.. وأنا هنا أتكلم عن المرأة المحتشمة ولكنها ليست محجبة؟

وأجاب الشيخ الدكتور النمر:

الفرائض يا بنيتي كثيرة والله يحاسبنا بالقطاعي.. بمعنى أنك إن أديت الفرض لك نقطة.. إن أهملت فيه عليك نقطة. كل يحسب لك أو عليك. أقمت الصلاة هي لك. لم تصومي هي عليك وهكذا...

واستطرد الشيخ النمر قائلاً:

أنا لم آت بجديد.. لكل إنسان كتاب يقيد فيه كل حسناته وسيئاته.. وهذه حتى معاملاتنا مع أطفالنا..

قالت الصحافية: يعني لن يكون هذا سبباً في دخولي النار دون محاسبتي على حياتي؟

أجاب الشيخ النمر:

يا بنيتي.. لا أحد يعلم من سيدخلها.. ربما أكون أنا أول الداخلين فيها! أي والله.. وكما قال أبو بكر الصديق: لا آمن مكر الله حتى لو كانت إحدى قدميّ في الجنة! .. من الذي يستطيع أن يقول أي الأعمال ستُقبل أم لا؟ أنت تعملين كل الذي تستطيعينه والحساب عند الله وتسألينه القبول * آخر ساعة العدد 2945 .

الشيخ عبد المنعم النمر، وهو أستاذ كبير درس القرآن وتعاليم الإسلام.. لا يعلم إن كان سيدخل النار أم الجنة.. ويقول إنه ربما يكون أول الداخلين النار.. وأبو بكر الصديق خليفة النبي محمد قال: لا آمن مكر الله حتى ولو كانت إحدى قدمي في الجنة .

لا يقين عند المسلم من جهة مصيره بعد الموت
الصفحة
  • عدد الزيارات: 20944
إحصل على نسختك المجانية من الإنجيل المقدس يصل إلى عنوانك البريدي أو بواسطة صديق.
شاهد فيلم المسيح بلهجتك الخاصة متوفر بعدة لهجات من مختلف الدول العربية مثل اللهجة الجزائرية والتونسية والمصرية وغيرها.
إلى زوارنا في البلاد العربية بامكانكم الإتصال بأحد مرشدينا مباشرة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء بتوقيت مصر.
سلسلة قصص درامية باللغة العربية عن أنبياء الله في العهد القديم تبدأ من قصة آدم وحواء حتى قصة الملك داود.