أخبارنا السريعة
-
هل الله يحب كل الناس؟
نعم إنه يحبّ جميع الناس لأن "الله محبة" (1يوحنا 8:4). فالمحبة جزء من طبيعة الله وإحدى ميزاته الرئيسة. فلا فرق عنده بين أسود وأبيض وبين أصفر وأسمر، ولا تهمه خلفيته الثقافية والدينية، ونراه عبّر عن محبته في كلّ ما عمله للبشر. فهو الذي خلق الكون وشكّل الأرض بطريقة رائعة جدا، وأعطى الإنسان الصحّة وأسس الرابط الزوجي بين الرجّل والمرأة.
-
كيف ولمن تصلي؟
لقد وضع الله في قلب كل إنسان الحاجة الماسة للعبادة وللصلاة وللتعبد ووضع الأبدية في قلوب الجميع، ولكن كل فرد في هذه الدنيا يصلي بطريقة ويعبد بطريقة منهم من يذهب أمام معبد بوذا لكي يسجد ويطلب من حجر لا يتكلم ولا يسمع والآخر يطّهر جسده بالماء ومن ثم يذهب للسجود ويكرر سجودا و كلاما يخرج من اللسان فقط دون جدوى فلا من يسمع ولا من يستجيب.
-
هل تلبّي النداء؟
"التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر" (أشعياء 22:45). إن مبادرة الله لخلاص الإنسان دائما حاضرة ومتوفرة في كل الحقبات التاريخية، وبالمقابل الخطية وبدهاء كبير دوما تريد أن توقع بالإنسان لتبعده عن الخالق الذي أحبه وأراد له أن يحيا معه الى الأبد. وبين هاذان الطرحان على الإنسان أن يقرر في أي إتجاه سوف يسير وبين أي جماعة يريد أن يحيا، فبوق الله الرائع ينادي وبصوت عظيم، تعال أيها الخاطيء لنبع الحياة لأعطيك فرصة من جديد لكي تحيا تحت مظلة الغفران. إذا كنت واقفا متحيرا بين الكثير من الطروحات، فالله الجالس على العرش يقدّم نفسه عبر المسيح الذي أعطانا مثالا للتكريس المقبول عند الله، فالمسيح:
-
هو نور العالم
"... أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 12:8). الموجود في الظلمة يحتاج إلى نور لكي يتلمّس طريقه فيصل إلى الشاطىء الأمين، والجالس في الظلمة دوما يشعر بأن العالم بأسره مغلق في غرفة صغيرة لا مجال للرؤية فيها، فلا مجال للشك بأن هذا الإنسان القابع في ظلمة الخطية يحتاج إلى نور لكي يعيد له الأمل في الحياة من جديد،
-
رجل الله دانيال
إنه رجل وسط الأزمات والتحديات الكبرى، كريم في محبته للآخرين، حاسم في مواقفه الروحية، حليم ومتواضع في تعاملاته العملية، مثابر ومجاهد في حقل خدمة الله القدير الذي أحبه وألزم نفسه بكل وصاياه، إنه دانيال الذي جعل في قلبه أن لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس.
-
تواضع كبير من صاحب السلطان
دائما نشاهد أمامنا رجال السلطة والأغنياء والعظماء في العلم والمعرفة وملوك الأرض الذين يجلسون على عروش وهمية مصنوعة من أيد بشرية، ينظرون إلى عامة الشعب بنظرة فيها تكبّر ودونية، فهم متمسكين في داخل جعبتهم بسلاح القوة والمال والعظمة فيفرضون رأيهم على الأخر ويحركون كل ما حولهم بحسب مزاجهم ومنطقهم الذي دائما ومع الأسف لا يكون الأفضل لغيرهم.
-
هويته أدهشت الجميع
"لأنكم إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم" (يوحنا 24:8). الجميع يسأل من هو يسوع المسيح؟ هل هو نبي؟ أو هو ابن الله أو هو الله بنفسه؟ أو هو رجل عادي قد مرّ عبر التاريخ، هل هو عيسى التي ولدته أمه مريم تحت النخلة فسمي بعيسى ابن مريم. من هو هذا الرجل الذي أوقف البحر بكلمة من فمه، ومن يكون من أقام أليعازر من بين الأموات، والذي شفى الأعمى، وهزّ عروش الملوك، من هو هذا؟