يسوع هو الملك
لقد تعاقب الكثير من الملوك عبر التاريخ، ولكل منهم قصة وحادثة البعض كانوا أمناء للعرش ولشعبهم وهم الأقلية، والبعض الآخر كانوا مستبدين لا يهمهم شيء في الحياة سوى أن يبقوا صامدين وراسخين على كرسي الملك لكي يملؤوا حقدهم الدفين على الجميع أو لكي يفرحوا بقسواتهم لشعبهم وهم الأكثرية، ولكنهم في النهاية جميعهم ماتوا حيث يذكرهم التاريخ من وقت لآخر ببعض الكلمات إن كانت مدح أو هجاء.
ولكن هناك من جاء من حوالي 2000 عام وأحدث تغييرا جذريا و مميزا في مسيرة الحياة، هذا لأنه عالج الأمور الروحية والمشاكل الدفينة في قلب الإنسان التي تتعلق بالخطية و بالأمور الأبدية، هو صاحب الإمتياز الحقيقي لكي يكون ملكا وسيدا وربا على قلوب الجميع هو يسوع المسيح الذي وصفه الكتاب المقدس بأجمل الأمور، "وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا 16:19)، ومن أروع صفاته الملوكية أنه:
ملك أزلي: "أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" (ميخا 2:5)، هذا هو الملك الحقيقي الذي يستحق ان نتكلم عنه، وان نحن صمتنا فأزليته ووجوده قبل كل شيء سيكونا صوت صارخ عن عظمة هذا الملك المميز، فهو علة وجود نفسه، وعندما سأله موسى ما هو اسمك "فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه، .." (خروج 13 : 3)، وهذه الأزلية تعطيه أن يكون منفردا هو الملك الذي يستحق أن يرفع اسمه فوق الجميع.
ملك حي: ".. لا تخف أنا هو الأول والآخر، والحيّ وكنت ميتا وها أنا حي الى الأبد آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤيا 17:1)، الجميع دفنوا في القبر والجميع تحللوا ولم يبقى منهم شيئا، ولكن المسيح الذي مات ولم تنكسر عظمة من عظامه كما قال الكتاب، هو بنفسه قام في اليوم الثالث ظافرا على أقوى عدو ومنتصرا على قوى الجحيم حيث فاجىء التلاميذ وهم مجتمعين "ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال سلام لكم" (يوحنا 19:20)، قيامته أعادت روح الإنتعاش للجميع فهي قدمت ختما رائعا عن مصداقية أقوال المسيح، فهو ملك حي جالس عن يمين الآب يشفع فينا.
ملك بسلطان: "... دفع إلي كلّ سلطان في السماء وعلى الأرض" (متى 14:27)، هو الذي قال كلمة فأوجد كل شيء من العدم، وهو الذي صرخ اليعازر هلم خارجا، فقام اليعازر من بين الأموات. وهو الذي أوقف البحر الهائج بكلمة من فمه وبسلطانه الرهيب قدم الغفران لكل من يأتي إليه بالتوبة والإيمان، ما أعظم سلطانه فهو يفوق منطقنا وتفكيرنا، هو الملك الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته وهو مدبر كل الأمور وبتفاصيلها وحده يستحق السجود والعبادة، حقا هو ملك الملوك ورب الأرباب.
وهذا يحصل من خلال التوبة والإيمان الجدي امام الله " اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا " ( 2كورنثوس 17:5 ) , لهذا انا لا اريد ان اقنعك بل ان اوجهك الى غافر الخطايا يسوع المسيح لكي تخلص فتتغير حياتك كليا وتكون قد ربحت نفسك .
الحياة جميلة بكل ما من كلمة من معنى واجمل مافيها هو ان الرب يحبنا الى درجة قد تجست في شخص المسيح لكي لا نغرق في بحر الظلمات الى الابد
فقد فدانا وخلصنا من خلال دمة وجسدة المقدس وانتصارة على على الخطيئة
فاهو الرب المتجسد في شخص المسيح ملك الملوك ورب الارباب
مبارك اسم الرب منذة الازل والى ابد الابدين
فلنفتح قلوبناللرب لكي يسكن فيهاوتكون المحبة والسلام لجميع القلوب
يارب ارحمني انا الخاطئ
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة