شبهات شيطانية حول إنجيل مرقس - قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مرقس 10: 29 و30
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مرقس 10: 29 و30 الحق أقول لكم، ليس أحد ترك بيتاً أو إخوة أو أباً أو أولاداً أو حقولًا لأجلي و لأجل الإنجيل، إلا و يأخذ مائة ضعف، الآن في هذا الزمان: بيوتاً وإخوة وأخوات وأمهات وأولاداً وحقولًا، مع اضطهادات، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية وورد في لوقا 18: 29 و30 ليس أحد ترك بيتاً أو والدين (إلى آخره) إلا و يأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيرة، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية . وهو غلط، لأنه إذا ترك الإنسان امرأة فلا يحصل على مائة امرأة في هذا الزمان، لأن المسيحية لا تسمح بالتزوج بأزيد من واحدة. وإن كان المراد بها المؤمنات بدون زواج، يكون الأمر أفحش وأفسد. على أن لا معنى لقوله : أو حقولاً مع اضطهادات .
وللرد نقول بنعمة الله : علَّم المسيح بهذه الأقوال ليوضح أن الله يكلأ تلاميذه بعنايته ويقيهم من شر من يتآمر عليهم للإضرار بهم، فكأنه قال لهم: لو تآمر اليهود والأمم للإضرار بكم، فعنايتي الشاملة تحيط بكم بحيث لا يعوزكم شيء ضروري. فمن ترك شيئاً لأجل المسيح يجد بين المسيحيين الحقيقيين اقرباء روحيين، يحبونه كمحبة الآباء و الأمهات والأخوات. ولكن لم يقل الإنجيل: إذا ترك امرأة يجد امرأة أخرى، فالإنجيل كتاب طهارة وقداسة.
اعتراض على مرقس 10: 35
انظر تعليقنا على متى 20: 20
اعتراض على مرقس 10: 46
انظر تعليقنا على متى 20: 30
اعتراض على مرقس 11: 1-11
انظر تعليقنا على متى 21: 2
اعتراض على مرقس 11: 13-15
انظر تعليقنا على متى 21: 19 و20
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مرقس 11 أن مباحثة اليهود والمسيح كانت في اليوم الثالث من وصوله إلى أورشليم، وفي متى 21 أنها كانت في اليوم الثاني، فأحدهما غلط .
وللرد نقول بنعمة الله : لم يرد في مرقس لفظة اليوم الثالث مطلقاً. وكذلك لم يرد في متى لفظة اليوم الثاني . وعبارة متى تحتمل أن المسيح تناظر مع اليهود في اليوم الثالث، فإنها عامة غير مقيَّدة بشيء.
- عدد الزيارات: 20874