Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

شبهات شيطانية حول إنجيل مرقس - قال المعترض الغير مؤمن: الذي يقارن مرقس

الصفحة 5 من 9: قال المعترض الغير مؤمن: الذي يقارن مرقس

قال المعترض الغير مؤمن: الذي يقارن مرقس 6: 32 و45 و53 يجد أن بيت صيدا تقع في مكان يختلف عما نقرأ عنه في لوقا 9: 10 - 17 .

وللرد نقول بنعمة الله : هناك مدينتان تحملان اسم بيت صيدا إحداهما شرق بحر الجليل والأخرى غربه. صَدَق كل من مرقس ولوقا.

اعتراض على مرقس 7: 26

انظر تعليقنا على متى 15: 22

اعتراض على مرقس 9: 1

انظر تعليقنا على متى 16: 27 و28

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في مرقس 10: 25 مرور جمل من ثقب إبرة، أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله . فهل من المعقول أن يصعب دخول الأغنياء ويسهل دخول الفقراء؟ .

وللرد نقول بنعمة الله : لا تتحدث الآية عن كل الأغنياء، فهناك أغنياء قديسون، لكن المسيح قال هذه الآية تعليقاً على تصرف الشاب الغني، الذي عاقه المال عن أن يتبع الرب، ومضى حزيناً لأنه كان ذا أموال كثيرة. ولم يقل الرب إن دخول الأغنياء إلى الملكوت أمر مستحيل، وإنما أمر عسير. ولم يذكر الرب كل الأغنياء، إنما قال: ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله (مرقس 10: 24) لأن هناك عيباً معيناً، وهو الاتكال على المال، وليس على الله، ويتطور الأمر من الاتكال على المال، إلى محبة المال وعبادته، بحيث يصير منافساً لله. وهكذا قال الرب: لا يقدر أحد أن يخدم سيدين. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال (متى 6: 24) فالذين يجعلون المال منافساً لله في قلوبهم يصعب دخولهم الملكوت. وهذا ما حدث مع الشاب الغني. كان يستطيع أن ينفذ كل الوصايا منذ حداثته، ما عدا المال، إذ كان لا يستغني عنه.

وهناك عيب يمنع دخول الأغنياء إلى الملكوت وهو: البخل في إنفاق المال، وبالتالي قسوة القلب على الفقراء، ومثال ذلك الغني الذي عاصر لعازر المسكين، الذي كان يشتهي الفتات الساقط من مائدة الغني. وكان الغني لا يشفق على هذا المسكين، وفي قسوته ترك الكلاب تلحس قروح المسكين (لوقا 16: 19-21).

ومع ذلك يمكن للغني أن يَخْلص ويدخل الملكوت، إن كان يملك المال ولا يسمح للمال أن يملكه، ولا يجعل محبة المال تدخل إلى قلبه، لتمنعه عن محبة الله ومحبة القريب. وهكذا ينفق المال في أعمال الخير.

ويعطينا الكتاب المقدس أمثلة لأغنياء قديسين، مثل أيوب، الذي كان أغنى بني المشرق في أيامه، وقد شرح الكتاب غناه بالتفصيل، سواء قبل التجربة (أيوب 1: 2 و3) أو بعدها (أيوب 42: 12). ومع ذلك شهد له الرب نفسه أنه ليس مثله في الأرض. رجل كامل ومستقيم، يتقي الله ويحيد عن الشر (أيوب 1: 8 و2: 3). وكان أباً للفقراء، وعيوناً للعمي وأرجلاً للعرج، أنقذ المسكين والمستغيث، واليتيم ولا معين له. وجعل قلب الأرملة يُسر (أيوب 29: 12-16).

ليس الغِنى عائقاً أمام الملكوت، إنما العائق هو القلب. والمشكلة هي: هل القلب يخضع لمحبة الغنى، ويصبح ثقيلاً عليه أن يدفع من أمواله، حتى العشور، ويكنز المال بلا هدف، فيصير المال صنماً أمامه يعوقه عن محبة الله؟ أما الغني الذي يستخدم ماله لأعمال البر في محبةٍ، فليس هو النوع الذي يقصده المسيح.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مرقس 10: 29 و30
الصفحة
  • عدد الزيارات: 19923

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.