القسم الثاني - أنواع الذبائح
أنواع الذبائح
إن التأمل في كفارة المسيح يستلزمنا استعراض أنواع الذبائح التي كانت تقدم في العهد القديم، وفقاً للناموس الإلهي الذي أعطي بموسى وهي:
ـ 1 ـ ذبيحة الخطية ـ لاويين 9 ـ وهي للتكفير عن الشعب والإتيان به إلى حالة الغفران ونوال النعمة,
ـ 2 ـ ذبيحة الإثم ـ لاويين 5 ـ وهي خاصة بالذنوب التي يمكن التعويض عنها,
ـ 3 ـ ذبيحة المحرقة ـ لاويين 1 ـ وهي ذبيحة تمثل الكمال وهي تشير إلى من خصص نفسه لله تخصيصاً كاملاً,
ـ 4 ـ ذبيحة السلامة ـ لاويين 7: 11-16 ـ وهي تشير إلى رد ما لله من شكر,
ـ 5 ـ ذبيحة الفصح ـ خروج 12 ـ وقد أمر الرب موسى وهرون والشعب أن يرشوا بدمها على عتبة الباب العليا والقائمتين,
ـ 6 ـ ذبيحة البقرة الحمراء ـ العدد 19 ـ وهي التي كان رمادها يستعمل للتطهير من النجاسات,
ـ 7 ـ ذبيحة الأبرص ـ لاويين 14 ـ وهي الذبيحة التي تتعلق بتطهير الأبرص,
ـ 8 ـ ذبيحة العجلة ـ تثنية 21: 3 ـ وهي التي كانت تقدم عندما يقتل قتيل ويجهل قاتله,
ـ 9 ـ ذبيحة كبش التكريس ـ لاويين 8 ـ وهي التي كانت تقدم عند تكريس أحد اللاويين كاهناً,
واعلم أن هذه الذبائح جميعها كانت مشروطة بخلوها من العيوب, بناء على أنه يحط من قدر الله في أعين الشعب ـ 1 ملوك 8: 13-14 ـ وبنوع خاص، لأن الذبيحة الخالية من العيب موافقة دون غيرها لأن تكون رمزاً إلى حمل الله يسوع الذي قدم على خشبة الصليب كفارة لخطايا العالم والذي هو بِلَا عَيْبٍ وَلَا دَنَسٍ ـ 1 بطرس 1: 19 .
رش دم الذبيحة
إن رش دم الذبيحة في العهد القديم، كان أشرف الطقوس، لكونه إشارة إلى التكفير واختص بالكاهن الذي عين وسيطاً بين الله والشعب أما نضح الدم سبع مرات بعد إدخاله إلى خيمة الاجتماع ـ لاويين 8 و14 ـ فكان إشارة إلى كمال التكفير لأن الرقم 7 يدل على الكمال، ومن ذلك قول العهد الجديد عن المؤمنين، أنهم تطهروا من الخطية بسفك دم المسيح العظيم المرموز إليه ـ عبرانيين 9، 1 بطرس 1 .
- عدد الزيارات: 30192