Skip to main content

ثقتي في السيد المسيح

لصار دخوله إلى العالم بطريقة غير عادية - اقتباسات من مؤلفين عالميين

الصفحة 5 من 5: اقتباسات من مؤلفين عالميين

3 - اقتباسات من مؤلفين عالميين:

والآن لندرس ما يقوله بعض المؤلفين العالميين:

قال جرفث توماس: أكبر ما يسند عقيدة الميلاد العذراوي أن المسيح كان فريداً في حياته (29).

ويقول هنري موريس: من المناسب جداً أن الشخص الذي أجرى كل المعجزات في حياته، وبذل نفسه على الصليب لأجل فداء البشر، ثم قام منتصراً من الموت تأييداً لأقواله، يكون قد بدأ حياته بالدخول إلى العالم بطريقة فريدة .

ويمضي موريس فيقول: إن كان هو المخلّص، فلا بد أن يكون أعظم من مجرد إنسان، مع أنه ابن الإنسان. ولكي يموت عن خطايانا يجب أن يكون بلا خطية، وليكون بدون خطية في السلوك يجب أن يكون أولاً بلا خطية في الطبيعة، فما كان يمكن أن يكون قد ورث الطبيعة البشرية الساقطة المحكوم عليها باللعنة والعبودية للخطيئة مثل سائر البشر، فلا بد إذاً أن يكون ميلاده معجزياً. أن نسل المرأة قد زُرع في رحم العذراء كما قال الملاك: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُّوَةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذ لِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللّهِ (لوقا 1: 35).

ثم يقول موريس: الميلاد العذراوي صحيح، لا لأن الكتاب المقدس يعلّمه فقط، بل لأنه أيضاً نوع الميلاد الذي يتمشى مع طبيعة المسيح ورسالته كمخلّص للعالم الهالك. إن من ينكر عقيدة الميلاد العذراوي ينكر وجود اللّه، وينكر أن اللّه صاحب سلطان على خليقته (18).

ويقول جريشام مكتشن: عقيدة الكنيسة بالميلاد العذراوي صادقة لأنها الحقيقة (15).

ويقول القرآن في سورة مريم: أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً (آيتا 20 ، 21).

الصفحة
  • عدد الزيارات: 14203
إحصل على نسختك المجانية من الإنجيل المقدس يصل إلى عنوانك البريدي أو بواسطة صديق.
شاهد فيلم المسيح بلهجتك الخاصة متوفر بعدة لهجات من مختلف الدول العربية مثل اللهجة الجزائرية والتونسية والمصرية وغيرها.
إلى زوارنا في البلاد العربية بامكانكم الإتصال بأحد مرشدينا مباشرة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء بتوقيت مصر.
سلسلة قصص درامية باللغة العربية عن أنبياء الله في العهد القديم تبدأ من قصة آدم وحواء حتى قصة الملك داود.