Skip to main content

ثقتي في السيد المسيح

الافتراض العظيم: لو أن اللّه صار إنساناً

الفصل الرَّابع

لو أن اللّه صار إنساناً، فكيف يجب أن يكون؟ - أو هل كان للمسيح صفات اللّه؟ وقبل إجابة هذا السؤال يلزمنا الإجابة على سؤال آخر، هو: لماذا يصير اللّه إنساناً؟ وللإجابة نقدم مثلاً عن فلاح يحرث حقله. فلنفترض أنك أنت ذلك الفلاح وتُلاحظ عش نمل في طريق المحراث، ولنفترض أنك تحب النمل، فتفكر أن تسرع إليهم لتحذيرهم.

وتصرخ محذّراً، لكنهم يستمرون في عملهم، فتستعمل لغة الإشارة، وكل وسيلة أخرى تعرفها، ولكن النمل لا ينتبه. لماذا؟ لأنك عاجز عن الاتصال بهم. فما هي أفضل طريقة لذلك؟ هي أن تصير نملة فيفهمون ما تقول.

ولما أراد اللّه أن يتصل بنا، وجد أن أفضل طريقة هي أن يصير إنساناً مثلنا، فيكون على اتصال مباشر بنا.

والآن لنجاوب سؤالنا الأصلي: لو أن اللّه صار إنساناً، فكيف يكون؟

يجب أن يملك كل صفات اللّه، ويدخل عالمنا بطريقة لم يدخله بها أحد من قبل، ويعمل أعمالاً معجزية، ويكون بلا خطية، ويترك أثره العظيم الباقي على العالم كله، مع أشياء أخرى عظيمة كثيرة.

وإنني أعتقد أن اللّه جاء إلى العالم في المسيح، وأن المسيح أظهر كل صفات اللّه. ولننظر الآن إلى هذا المخلِّص:

لو أن اللّه صار إنساناً، فإننا نتوقع منه أن:

1 - يدخل إلى العالم بطريقة غير عادية.

2 - يكون بلا خطية.

3 - يُجري المعجزات.

4 - يكون مختلفاً عن كل ما عداه.

5 - يقول أعظم ما يُقال.

6 - يكون تأثيره شاملاً ودائماً.

7 - يُشبع جوع الناس الروحي.

8 - يكون له سلطان على الموت.

  • عدد الزيارات: 7025
إحصل على نسختك المجانية من الإنجيل المقدس يصل إلى عنوانك البريدي أو بواسطة صديق.
شاهد فيلم المسيح بلهجتك الخاصة متوفر بعدة لهجات من مختلف الدول العربية مثل اللهجة الجزائرية والتونسية والمصرية وغيرها.
إلى زوارنا في البلاد العربية بامكانكم الإتصال بأحد مرشدينا مباشرة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء بتوقيت مصر.
سلسلة قصص درامية باللغة العربية عن أنبياء الله في العهد القديم تبدأ من قصة آدم وحواء حتى قصة الملك داود.