Skip to main content

ثقتي في السيد المسيح

لصار دخوله إلى العالم بطريقة غير عادية

وميلاد المسيح من عذراء برهان على هذا! ونجد القصة في إنجيلي متى ولوقا، وقد سبق ورودها كنبّوَة في العهد القديم، ما معناه نسل المرأة يسحق رأس الحية (تكوين 3: 15) وهذا يعني أن المخلص الآتي سيكون من نسل امرأة، لا من رجل. وهناك نبوة أصرح في إشعياء 7: 14 هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسمَهُ عِمَّانُوئِيلَ ولا شك أن هذه العذراء هي المرأة المشار إليها في التكوين 3: 15.

وقد وردت كلمة العذراء هذه ست مرات أخرى في الكتاب المقدس، بمعنى الفتاة التي لم تتزوج وقد تُرجمت إلى اليونانية في الترجمة السبعينية بكلمة عذراء كما اقتبسها متى (1: 23) على أنها تحققت في ولادة يسوع من العذراء. ويقول إشعياء إن ولادة العذراء معجزة وآية من اللّه نفسه: يعطيكم السيد نفسه آية وهذا معناه ولادة غير طبيعية سبق أن تنبأ عنها إشعياء منذ أجيال بعيدة.

وتتَّسم قصة البشيرين عن الميلاد العذراوي بالدقة التاريخية، فلوقا يقول إنها حدثت وقت تعداد (اكتتاب) أَمَرَ به كيرينيوس. وقد ظن البعض أن كيرينيوس حكم سوريا سنة 8 بعد الميلاد، فيكون التعداد حدث بعد مولد المسيح وبعد موت هيرودس. لكن ثبت أن كيرينيوس حكم مرتين: أولهما من 10 - 7 ق. م، وهذا يجعل الإحصاء الأول وقت ولادة يسوع، وقبل موت هيرودس بقليل، وهو عام 4 ق. م.

ومع أن متى ولوقا يرويان قصة ميلاد يسوع من زاويتين مختلفتين، وقد استقيا المعلومات من مرجعين مختلفين، إلا أنهما يتفقان في أن يسوع حُبل به بالروح القدس من مريم العذراء المخطوبة ليوسف، الذي كان يعلم سرَّ ما حدث لخطيبته.

ونقدم هنا اثنتي عشرة نقطة للتوافق بين قصتي متى ولوقا:

1 - وُلد يسوع في أواخر أيام هيرودس (متى 2: 1 ، 13 ، لوقا 1: 5).

2 - حُبل به من الروح القدس (متى 1: 18 و 20 ، لوقا 1: 35).

3 - أمه عذراء (متى 1: 18 و 20 و 23 ، لوقا 1: 27 ، 34).

4 - كانت مخطوبة ليوسف (متى 1: 18 ، لوقا 1: 27 ، 2: 5).

5 - يوسف من نسل داود (متى 1: 16 و 20 ، لوقا 1: 27 ، 2: 4).

6 - وُلد يسوع في بيت لحم (متى 2: 1. لوقا 2: 4 و 6).

7 - دُعي اسمه يسوع بتوجيه إلهي (متى 1: 21 ، لوقا 1: 31).

8 - أُعلن أنه المخلِّص (متى 1: 21 ، لوقا 2: 11).

9 - عرف يوسف مقدماً بما جرى لمريم، وسببه (متى 1: 18 - 20 ، لوقا 2: 5).

10 - مع هذا فقد أخذ مريم وتحمَّل مسؤليته من نحو الطفل يسوع (متى 1: 20 و 24 و 25 ، لوقا 2: 5).

11 - صاحبت إعلان الميلاد رؤى وإعلانات (متى 1: 20 ، لوقا 1: 26 و 27).

12 - عاشت مريم ويوسف في الناصرة بعد ولادة المسيح (متى 2: 23 ، لوقا 2:39).


ولا يوجد تناقض واحد في سلسلة نسب المسيح. وهناك سلسلتان للنسب تظهران للقارئ السطحي متناقضتين. على أن السلسلة التي أوردها متى هي ليوسف، والتي أوردها لوقا هي سلسة نسب مريم. ولما كان يوسف من نسل يكنيا. فليس له الحق في العرش (إنظر إرميا 22: 30 ، 2 ملوك 2: 24 ومتى 1: 11). ولكن مريم ليست من نسل يكنيا. ولما لم يكن يوسف أباً ليسوع، فإن ليسوع الحق في العرش باعتبار أنه نسل المرأة مريم (لوقا 3: 23).

ويعارض البعض قصة ميلاد يسوع العذراوي بحجة أن مرقس (أقدم البشيرين، والذي سجل ما سمعه من الرسول بطرس) لم يذكر القصة، كما أن يوحنا لم يوردها في إنجيله. ويقدم كلمنت روجرز الرد التالي: كتب مرقس إنجيله في وقت مبكر، كانت مريم أم يسوع حيَّة وقتها، وكانت معروفة لدى الكثيرين، ولم تكن القصة تحتاج لرواية، فوضع مرقس التركيز كله على تعاليم المسيح ومعجزاته، وبشكل خاص على قصة الصليب. أما يوحنا فقد كتب في وقت متأخر، كانت فيه قصة الميلاد العذراوي قد عُرفت وذاعت من قصة إنجيلي متى ولوقا. ويهتم يوحنا بتوضيح موعد وليمة الفصح، ويفترض أن قرَّاءه يعرفون مريم ومرثا. وهو يكتب للمسيحيين، أو على الأقل للمهتمّين بالمسيحية. ولو أن قصة الميلاد العذراوي كانت موضع جدل أو إنكار لكتبها يوحنا ليؤكد صحتها، ولكنه عندما يقول: والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا يضمّن الفكرة. ولم يذكر يوحنا أيضاً موضوعي المعمودية والعشاء الرباني لأنهما كانا قد أصبحا جزءاً لا يتجزأ من الحياة المسيحية، ولكنه يلمّح إليهما في روايته لقصة نيقوديموس، وفي الحديث عن إشباع الخمسة آلاف (13).

ومن الممكن أن يوحنا يشير إلى الميلاد العذراوي في قوله ابنه الوحيد (يوحنا 3: 16) ويقول جون رايس: أشار يسوع إلى نفسه مراراً بأنه ابن اللّه الوحيد . فهو لم يُولد من يوسف بل من اللّه، فهو ابن اللّه الوحيد وقد جاء هذا التعبير في الإنجيل ست مرات، منها مرتان تحدَّث فيهما يسوع عن نفسه. ولا يقول يسوع إنه أحد أبناء اللّه، لكن ابن اللّه الوحيد . ولم يولد أحد غيره من عذراء. ويمكن أن نقول (بمعنى روحي) إن كل مؤمن وُلد ثانية لرجاء حي (1 بطرس 1: 3) ولكن أحداً لم يولد كما وُلد يسوع بالروح القدس، من مريم العذراء بدون أب بشري (14).

على أن يوحنا يقدم سلسلة نسب يسوع عندما يقول: فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة,.. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً (يوحنا 1: 1 و14)، إنه يرجع إلى الأزل متجاوزاً الميلاد العذراوي.

أما بولس فقد آمن بقصة الميلاد العذراوي، لأن لوقا كان رفيق بولس في السفر والخدمة، وهو الذي روى لنا قصة الميلاد. ولا شك أن بولس كان يعلم القصة وأشار إليها عندما قال: أَرْسَلَ اللّهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ (غلاطية 4: 4).


1 - أدلَّة تاريخية على صحة الميلاد العذراوي:

تمت كتابة الأناجيل في وقت قريب من وقت ميلاد المسيح، فلم تمض فترة بين الميلاد وبين تسجيل قصته لتسمح للأساطير بأن تُنسَج حولها. ولو أن قصة الميلاد العذراوي لم تكن صحيحة، فإن سؤالين يعترضاننا:

(ا) لو أن قصة الميلاد العذراوي لم تكن مؤسسة على حقائق، فكيف كانت تنتشر بمثل السرعة التي انتشرت بها؟

(ب) لو لم تكن الأناجيل صحيحة تاريخياً، فكيف حدث قبولها في العالم كله في هذا التاريخ المبكر؟

يقول جريشام ماتشن: لو أن العهد الجديد لم يذكر قصة الميلاد العذراوي فإن الشهادات التي جاءتنا من القرن الثاني عن انتشار عقيدة الميلاد العذراوي قبل أواخر القرن الأول الميلادي، تكفي لإِثبات هذه الحقيقة (15) ولقد كانت هناك طائفة مسيحية اسمها الأبيونيون رفضت تصديق أن العذراء تلد ابناً (إشعياء 7: 14) وقالوا إن ترجمتها هي سيدة شابة تلد ابناً ولكن الثابت أن الكنيسة رفضت فكرة الأبيونيين! وقد آمن كل المسيحيين بالميلاد العذراوي، ما عدا الأبيونيين وقليلين من الغناطسة (العارفون باللّه)، فقد كان الإيمان بالميلاد العذراوي جزءاً لا يتجزأ من إيمان الكنيسة.

ومما يؤيّد ذلك تاريخياً، شهادة الآباء الأقدمين، فأغناطيوس (110 م) يقول في رسالته لأهل أفسس: إلهنا يسوع المسيح حُبل به بالروح القدس في رحم العذراء مريم . ويقول عذراوية القديسة مريم والمولود منها... أسرار أجراها اللّه في الخفاء، والعالم كله يتحدث عن ذلك . وقد أخذ أغناطيوس هذه الحقيقة عن معلّمه يوحنا الرسول. وكانت هذه العقيدة معروفة. وقد هاجمها كيرنتوس عدو الرسول يوحنا، ويقول جيروم إن كيرنتوس علَّم أن المسيح وُلد من يوسف ومريم كأي إنسان آخر. وقد التقى الرسول يوحنا بكيرنتوس في حمام عام، فصرخ يوحنا: لنخرج كلنا من هنا قبل أن ينهدم الحمام على كيرنتوس عدو الحق .

وقد كتب أرستيدس (125 م) عن الميلاد العذراوي، قال: إنه ابن اللّه المتعالي، الذي وُلد بالروح القدس من مريم العذراء. إنه حسب الجسد من الجنس العبراني، بزرع اللّه في مريم العذراء (4).

ويقدم جستن الشهير (150 م) برهاناً قوياً على الميلاد العذراوي، فيقول: معلمنا يسوع المسيح، ابن اللّه الوحيد، لم يولد ثمرة لاتصال جنسي... ولكن قوة اللّه حلَّت على العذراء وظللتها، وجعلتها تحبل مع بقائها عذراء... لأنه بقوة اللّه حُبل به من العذراء... فبحسب مشيئة اللّه وُلد يسوع المسيح، ابن اللّه، من العذراء مريم .

وكتب ترتليان، المحامي، أول مسيحي عظيم ممن يتكلمون باللغة اللاتينية. وهو لا يقول لنا فقط إن عقيدة الميلاد من عذراء كانت معروفة في عصره (200 م) بل يزيد بأن يقول لنا إن الاسم اللاهوتي لهذه العقيدة هو تسيرا . ونحن نعلم أن العقيدة لا يصير لها اسم لاهوتي إلا بعد أن تكون قد رسخت فترة من الزمن. ويقتبس ترتليان نصّ العقيدة أربع مرات، وفيها العبارة: إكس فيرجين ماريا (أي من مريم العذراء) (13).


2 - أدلة من الشهادة اليهودية القديمة:

وكما نتوقع، هاجم اليهود عقيدة الميلاد العذراوي، أي أنه منذ القرن الأول واجهت الكنيسة جدلاً حول ميلاد المسيح العذراوي، الأمر الذي يوضح لنا أن الكنيسة علّمت بهذه العقيدة منذ البداية.

في سلسلة نسب يهودية، ترجع إلى ما قبل سنة 70 م، نجد اسم يسوع مكتوباً على أنه ابن لسيدة متزوجة. ولا بد أن البشير متى كان يعرف هذه الكتابات، فكتب يحذّر ضدها. وقد شهَّر علماء اليهود فيما بعد بيسوع على أنه ابن زانية، كما ادعَّوا بأن اسم الزاني المجهول هو بانثيرا . وفي كتاباتهم القديمة أطلقوا عليه اسم يسوع بن بانثيرا . أما كلسوس الكاتب الأفلاطوني الذي جمع في كتاباته بين الغث والثمين فقد جمع 160 من النوادر اليهودية عن علاقة مريم والشخص الخيالي بانثيرا (8).

وفي التاريخ اليهودي لحياة يسوع يُقال: إنه أصل غير شرعي نتيجة صلة أمه بجندي يُدعى بانثيرا (16).

وبالطبع ما كان اليهود ليثيروا هذه القضية في كتابات كثيرة لو لم يكن المسيحيون ينادون بعقيدة الميلاد العذراوي.

وفي دفاع أوريجانوس ضد كلسوم يقول: لنرجع إلى ما قاله اليهود من أن النجار خطيب مريم قد تخلَّى عنها لأنه اقتنع أنها زنت وحبلت بطفل من جندي يدعى بانثيرا. إنهم يقولون هذا لأنهم يريدون أن يتخلَّصوا من فكرة الميلاد المعجزي بالروح القدس. ولكن لماذا لم يقولوا إن يسوع ثمرة زواج عادي؟ إنهم بهذه الفرية يُقرُّون بأن يسوع لم يُولد ولادة عادية. الواضح أنهم لينكروا حقيقة، اخترعوا كذباً! لقد لفَّقوا قصصاً تافهة ليغطّوا كذبهم. هل من المعقول أن شخصاً خدم العالم كل هذه الخدمات، وعاش هذه الحياة النافعة على الأرض، لا يولد بطريقة معجزية، بل يولد من زنا. بل المنتظر هو أن هذه النفس التي صنعت صلاحاً أكثر من الجميع تحتاج إلى جسد لا يختلف فقط عن سائر الأجساد، بل ويسمو عليها كلها (17).

والأناجيل تذكر هذه المعارضة للميلاد العذراوي:

أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخَا يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ ه هُنَا عِنْدَنَا؟ فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ (مرقس 6: 3).

أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ . فَقَالُوا لَهُ: إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِناً. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللّهُ (يوحنا 8: 41).

ولقد اعتاد اليهود أن يطلقوا على الشخص اسم أبيه (يوحانان بن زكاي، مثلاً) حتى لو كان أبوه قد مات قبل ولادته: وكانوا يطلقون عليه اسم أمه عندما يكون مجهول الأب (8). ولقد اتهم اليهود المسيح بأنه أكول وشريب خمر، وكانت هذه الصفة تُطلق على ابن الزنا بين يهود فلسطين. لأنه بهذا السلوك ينمُّ عن أصله الوضيع، وبهذا المفهوم اتَّهم الفريسيون يسوع! (8). ومن هذا نرى أن اليهود اختلقوا فكرة ميلاد المسيح غير الشرعي ليقاوموا فكرة الميلاد العذراوي التي علَّمت بها الكنيسة منذ بداية عهدها.


3 - اقتباسات من مؤلفين عالميين:

والآن لندرس ما يقوله بعض المؤلفين العالميين:

قال جرفث توماس: أكبر ما يسند عقيدة الميلاد العذراوي أن المسيح كان فريداً في حياته (29).

ويقول هنري موريس: من المناسب جداً أن الشخص الذي أجرى كل المعجزات في حياته، وبذل نفسه على الصليب لأجل فداء البشر، ثم قام منتصراً من الموت تأييداً لأقواله، يكون قد بدأ حياته بالدخول إلى العالم بطريقة فريدة .

ويمضي موريس فيقول: إن كان هو المخلّص، فلا بد أن يكون أعظم من مجرد إنسان، مع أنه ابن الإنسان. ولكي يموت عن خطايانا يجب أن يكون بلا خطية، وليكون بدون خطية في السلوك يجب أن يكون أولاً بلا خطية في الطبيعة، فما كان يمكن أن يكون قد ورث الطبيعة البشرية الساقطة المحكوم عليها باللعنة والعبودية للخطيئة مثل سائر البشر، فلا بد إذاً أن يكون ميلاده معجزياً. أن نسل المرأة قد زُرع في رحم العذراء كما قال الملاك: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُّوَةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذ لِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللّهِ (لوقا 1: 35).

ثم يقول موريس: الميلاد العذراوي صحيح، لا لأن الكتاب المقدس يعلّمه فقط، بل لأنه أيضاً نوع الميلاد الذي يتمشى مع طبيعة المسيح ورسالته كمخلّص للعالم الهالك. إن من ينكر عقيدة الميلاد العذراوي ينكر وجود اللّه، وينكر أن اللّه صاحب سلطان على خليقته (18).

ويقول جريشام مكتشن: عقيدة الكنيسة بالميلاد العذراوي صادقة لأنها الحقيقة (15).

ويقول القرآن في سورة مريم: أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً (آيتا 20 ، 21).

  • عدد الزيارات: 14198
إحصل على نسختك المجانية من الإنجيل المقدس يصل إلى عنوانك البريدي أو بواسطة صديق.
شاهد فيلم المسيح بلهجتك الخاصة متوفر بعدة لهجات من مختلف الدول العربية مثل اللهجة الجزائرية والتونسية والمصرية وغيرها.
إلى زوارنا في البلاد العربية بامكانكم الإتصال بأحد مرشدينا مباشرة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء بتوقيت مصر.
سلسلة قصص درامية باللغة العربية عن أنبياء الله في العهد القديم تبدأ من قصة آدم وحواء حتى قصة الملك داود.