Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد القديم

شبهات شيطانية حول سفر المزامير - قال المعترض الغير مؤمن: إن النبي المُشار إليه في المزمور 45: 3_5

الصفحة 5 من 8: قال المعترض الغير مؤمن: إن النبي المُشار إليه في المزمور 45: 3_5

قال المعترض الغير مؤمن: إن النبي المُشار إليه في المزمور 45: 3_5 متقلد سيفاً على فخذه هو محمد .

وللرد نقول بنعمة الله : (1) يقول عدد 6 : كرسيُّك يا الله إلى دهر الدهور والخطاب هنا للذي قيل له: تقلّد سيفك على فخذك أيها الجبّار . ولم يقل المسلمون قط إن محمداً إله يصحّ أن يخاطَب بهذا الخطاب، فاقتبسوا صدر الآية وأهملوا عجزها.

(2) ورد في عبرانيين 1: 8 و9 أن المزمور المُشار إليه خطاب للمسيح. وأما ما ورد في ذلك المزمور من حكاية العذارى والحظيات وابنة الملك التي في خدرها وعلاقتهن بالمخاطب، فهو إشارة إلى عروس المسيح الروحية التي هي الكنيسة (انظر رؤيا 21: 2) والأعداء في قوله نَبْلك المسنونة في قلب أعداء الملك إشارة إلى إبليس وجنوده والقوم الذين أثار غضبهم لمقاومة المسيح وإنجيله (انظر رؤيا 19: 11_21).

(3) وجاءت في المزامير نبوات أخرى عن المسيح تشبه هذه (مزمور 2 و72 و110). ومن المحتمل أن المزمور 45 يشير إلى زواج سليمان الملك من ابنة فرعون (1ملوك 3: 1) ثم جعل هذا الزواج رمزاً إلى الاتحاد الروحي بين المسيح وكنيسته.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في مزمور 51: 11 روحك القدوس لا تنزعه منِّي . وهذا يناقض قول يوحنا 7: 39 الروح القدس لم يكن قد أُعطي بعد، لأن يسوع لم يكن قد مُجِّد بعد .

وللرد نقول بنعمة الله : كان الروح القدس حاضراً على الدوام في أزمنة العهد القديم في الكنيسة الإسرائيلية، وكان يعلّم الآباء الأتقياء وغيرهم من الصالحين والأنبياء أن يؤمنوا بالمسيح الآتي (إشعياء 63: 10 و2بطرس 1: 21).

ولكن من يطالع الأصحاحات الأولى من سفر الأعمال يفهم معنى القول في إنجيل يوحنا لأن الروح القدس لم يكن قد أُعطي بعد فهو يشير إلى حلول الروح القدس بذلك المعنى الخصوصي. لأن رجال العهد القديم لم يشعروا بحضور الروح القدس بينهم وتأثيره كما شعر الرسل والكنيسة التي أسسوها (أعمال 2 و10: 44 و45). والفرق بين بني إسرائيل والكنيسة المسيحية هو أن بني إسرائيل كانوا كبئر مختوم مقصور نفع مائه عليه. وأما الكنيسة فكانت مياهاًجارية لنفع العالم بأسره.

وهناك فرق آخر، هو أن الروح القدس كان لا يُعطى في العهد القديم إلا لفئة خاصة، كالأنبياء وخدام الله. أما في العهد الجديد فقد أُعطي للجميع على السواء: للعبيد والإماء، للرجال والنساء لكل بشر كما تنبأ يوئيل النبي (يوئيل 2: 28) وتحقق في أعمال 2: 17 و18.

قال المعترض الغير مؤمن: سقطت آية مزمور 72: 20 التي تقول: تمت صلوات داود بن يسّى . فإن الذين ذهبوا إلى أن المزامير وحي لداود أسقطوها، والذين ذهبوا إلى أنها وحي لداود وغيره ألحقوها بذلك .

وللرد نقول بنعمة الله : (1) أئمة الدين الذين كرَّسوا حياتهم لتحرّي الحقائق الدينية لم يقبلوا مزموراً من المزامير إلا بعد أن وقفوا على معناه ومبناه وزمن وظروف وحيه.

(2) إذا اختلف فريقان لا يجسر أحدهما أن يزيد أو يُنقِص شيئاً، فإن كل واحد واقف للآخر بالمرصاد.

(3) مَنْ يجسر أن يحذف شيئاً من الأصل أو يُنقِص منه، والنسخة العبرية منتشرة في أنحاء الدنيا وبين أسباط اليهود؟

(4) عبارة تمت صلوات داود بن يسّى لا تنصر فريقاً على آخر في عقيدة ولا في تأييد مذهب.

وقول المعترض: إن المترجمين أسقطوها يدل على وجودها في الأصل. وما هي مصلحة المترجم في إسقاطها؟ ولو فرضنا صحة كلامه، فالأصل الذي يُرجَع إليه موجود، ومن نظر في النسخة الأصلية وجد أن هذه العبارة واردة في مزمور 72 . فإذا ذُكِر في بعض النُسخ أنه (مزمور 71) فلا يدل على إسقاط شيء، بل إنه ضمَّ من مزمور إلى آخر. وعوضاً عن أن يجعلوهما مزمورين جعلوهما واحداً بدون فاصل. وأنت تعرف أنهم اختلفوا في إعداد القرآن لاختلاف فواصله، فإذا وصلوا عبارة بأخرى جعلوها آية واحدة، وإذا فصلوها عن الأخرى اعتبروها آيتين.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في مزمور 76: 10
الصفحة
  • عدد الزيارات: 14960

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.