Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد القديم

شبهات شيطانية حول نبوة إشعياء - قال المعترض الغير مؤمن: جاء في إشعياء 42: 10_12

الصفحة 4 من 5: قال المعترض الغير مؤمن: جاء في إشعياء 42: 10_12

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في إشعياء 42: 10_12 غنّوا للرب أغنية جديدة، تسبيحه من أقصى الأرض، أيها المنحدرون في البحر وملؤه، والجزائر وسكانها. لترفع البرية ومدنُها صوتَها، الديارُ التي سكنها قيدار. لتترنم سكان سالع. من رؤوس الجبال ليهتفوا. ليعطوا الرب مجداً ويخبروا بتسبيحه في الجزائر . وكلمة قيدار اسم قبيلة من قبائل العرب، فهذه نبوة عن محمد، والترانيم الجديدة ترمز لاعتناق قبائل العرب دين الإسلام .

وللرد نقول بنعمة الله : لا يمكن أن الترانيم تشير إلى شيء في الإسلام ولا هي معروفة عند المسلمين، كما أن قيدار ليست من المحتّم أن تشير إلى الإسلام، وإن كانت من قبائل العرب، لأن من المؤكد أن كثيراً من قبائل العرب كانت تدين بالدين المسيحي، مثل قبيلة حِمير وغسان وربيع ونجران إلخ. ولمَّا قويت شوكة المسلمين أكرهوهم على اعتناق دينهم، أو نفوهم من بلادهم.

ولكن هذه الآيات تتمة لآيات 1_4 التي تشير إلى انتشار الديانة المسيحية حتى في بلاد العرب نفسها كما تنتشر في جزائر البحر (عدد 10). أما قوله عبدي (عدد 1) فمشروح في إشعياء 49: 3 حيث يظهر أن المراد به هو إسرائيل، وهو لا شك إسرائيل الله، أي الذي يؤمنون بالمسيح (غلاطية 6: 16) والمسيح رأسهم لأنه قيل عنه إنه رأس الجسد الكنيسة (كولوسي 1: 18) لهذا فسّر قدماء اليهود كلمة عبدي في إشعياء 52: 3 بالمسيّا المنتظَر. وعلى كل حال فالمسيح من إسرائيل جاء، وإياه يمثل، أما محمد فلا هذا ولا ذاك.

اعتراض على إشعياء 45: 5

انظر تعليقنا على مزمور 82: 6

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في إشعياء 45: 7 أن الله خالق الشر. وهذا يناقض ما جاء في عاموس 5: 15 من أمر الله للبشر أن يبغضوا الشر .

وللرد نقول بنعمة الله : انظر تعليقنا على التثنية 32: 4.

قال المعترض الغير مؤمن: إشعياء 53 نبوة عن محمد، بدليل (1) لأنه وُلد في بلاد العرب وكان كعِرْقٍ من أرض يابسة . (2) لأنه دُفن في المدينة فجُعل مع الأشرار قبره . (3) لأنه رأى ثمرة أتعابه. وعليه تمت النبوة القائلة من تعب نفسه يرى ويشبع . (4) قيل في هذا الأصحاح مع العظماء يقسم غنيمة وقسم محمد الغنيمة مع أنصاره. (5) تمت فيه هذه الكلمات: سكب للموت نفسه في حين أن المسيح لم يمت بل ارتفع إلى السماء حياً .

وللرد نقول بنعمة الله : (1) الأعداد (5_8) من هذا الأصحاح لا تشير إلا للمسيح، وهاك نصها: مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحُبُره شُفينا. كلنا كغنم ضللنا، مِلنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا. ظُلِمَ أما هو فتذلل ولم يفتح فاه، كشاةٍ تُساق إلى الذبح وكنعجةٍ صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه. من الضُّغطة ومن الدينونة أُخذ، وفي جيله من كان يظن أنه قُطع من أرض الأحياء، أنه ضُرب من أجل ذنب شعبي .

(2) إن نصفي عددي 9 و12 لا يناسبان محمداً.

(3) أما من حيث كونه يقسم غنيمة فالآية تقول إن ذلك يتم بعد موته، وتم ذلك فعلًا للمسيح بمعنى روحي أكمل وأعظم، لأن بعد موته وصعوده حالًا ابتدأ الناس من كافة الأمم والشعوب أن يؤمنوا به ويحبوه كفاديهم وإلههم. وليست غنيمة كهذه.

(4) أما أن محمداً دُفن في المدينة وليس في مكة ومن أجل ذلك جُعل مع الأشرار قبره، فلا ندري لأي سبب اعتبروا المدينة شريرة مع أن أهلها من الأنصار الذين دافعوا عنه جهد استطاعتهم، في حين أن أهل مكة رفضوه وناصبوه العدوان.

(5) كل جزئيات هذه النبوة تمت في المسيح، ما هو حرفي فحرفي، وما هو روحي فروحي، عدا ما فيها مما لا يمكن إسناده لغير المسيح، أو على الأقل لا يمكن إسناده إلى مقاتلٍ كمحمد.

وخلاف ذلك فقد أجمع اليهود الأولون أن هذا الأصحاح نبوة عن المسِيّا المُنتَظَر، وكذلك كتبة أسفار العهد الجديد المُلهَمين اقتبسوا كثيراً من أقوال هذا الأصحاح كنبوات عن المسيح التي عاينوا إتمامها فيه. ومثل هذا الأصحاح (مزمور 22) الذي قد تم أيضاً في المسيح لا سواه.

قال المعترض الغير مؤمن: لا يمكن أن القول مجروح لأجل معاصينا (إشعياء 53: 5) ينطبق على المسيح، ولا بد أنه يشير إلى نبي سبق كاتب هذه النبوَّة، أي سابق لإشعياء النبي .

وللرد نقول بنعمة الله : حتى لو افترضنا هنا ما افترضه المعترض في مزمور 22 أن صيغة الماضي تتحدث عن نبي سبق النبي الذي ألقى النبوة (سواء كان داود أو إشعياء) فإننا نجد أن العهدين القديم والجديد يتفقان على أنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عبرانيين 9: 22).

ولا يمكن أن يكون الافتراض صحيحاً، لأنه لا التوراة ولا الإنجيل ولا القرآن ذكروا من هو النبي الذي تحققت فيه نبوّتا داود وإشعياء، مما يبرهن أنه لا يقدر إنسان أن يكفّر عن خطايا كل البشر.

وكل من له دراية باللغة العبرية (والعربية أيضاً) يعرف أن الفعل الماضي قد يعني المستقبل أيضاً، إن كانت الحادثةُ القادمةُ قادمةً لا ريب فيها. عندها يتحدثون عنها في صيغة الماضي. وهذا ما نجده مثلًا في سورة القمر عند وصف اليوم الآخِر وانشقَّ القمر فيستخدم الماضي عن حادثة لا بد آتية.

وليس لدى الله ماضٍ وحاضر ومستقبل، فالكل عنده حاضر. وفي العبرية يُستخدم الفعل الماضي للتعريف بحالة ثابتة مستمرة. وقد فهم علماء الدين اليهود إشعياء 53 كنبوَّة عن المسيح الآتي. فيوضح الترجوم أن كلمة عبدي الواردة في إشعياء 52: 11 تعني المسيا. وقال سليمان يارحي: فسّر آباؤنا هذه الكلمة بأنها تشير للمسيا، لأن المسيا مضروب كما هو مكتوب: لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحمَّلها . وقال الربي موسى الشيخ إنها تشير للمسيا الملك.

وفي تعليق سليمان يارحي على زكريا 4: 7 اقتبس إشعياء 52: 13 وقال إنهما تشيران للمسيا.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في إشعياء 54: 1
الصفحة
  • عدد الزيارات: 12588

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.