Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد القديم

شبهات شيطانية حول نبوة دانيال - قال المعترض الغير مؤمن: هذا لا ينطبق على أحد من المسيحَيْن

الصفحة 5 من 6: قال المعترض الغير مؤمن: هذا لا ينطبق على أحد من المسيحَيْن

قال المعترض الغير مؤمن: هذا لا ينطبق على أحد من المسيحَيْن، لأن المدة التي بين السنة الأولى من جلوس كورش الذي أطلق اليهود فيها (على ما جاء في عزرا 1) إلى خروج المسيح (على ما جاء في تاريخ يوسيفوس) بقدر 600 سنة تخميناً. وجاء في مرشد الطالبين في الفصل 20 من الجزء 2 أن رجوع اليهود من السبي وتجديدهم الذبائح في الهيكل، كان في سنة الإطلاق وهي 536 ق.م، مع أن سبعين أسبوعاً هي 490 سنة، وعدم انطباقها على مسيح اليهود ظاهر .

وللرد نقول بنعمة الله : لا ننكر أن كورش أصدر أمراً ببناء الهيكل فقط، ولكنه لم يصدر أمراً بتجديد أورشليم وبنائها. والنبي دانيال يقول إنه من صدور الأمر بتجديد أورشليم وبنائها، وهو غير صدور الأمر ببناء الهيكل. فيوجد بين الأمرين فرق عظيم، فكورش رأى أن لا مانع من جواز مساعدة الأمة الإسرائيلية على بناء الهيكل سياسةً منه، ولكنه رأى أن مساعدتهم على بناء المدينة وإعادة حصونها خطر عليه. فبناء الهيكل يُعتبر نهاية مدة السبي وهي 70 سنة. وقد ذُكر في سفر عزرا 1: 2 و3 أمر الملك: هكذا قال كورش ملك فارس: جميع ممالك الأرض دفعها لي الرب إله السماء، وهو أوصاني أن أبني له بيتاً في أورشليم التي في يهوذا. مَنْ منكم مِن كل شعبه ليكنْ إلهه معه ويصعد إلى أورشليم التي في يهوذا فيبني بيت الرب إله إسرائيل. هو الإله الذي في أورشليم . فلم يذكر في هذا الأمر كلمة عن تجديد المدينة وبنائها. فتجديد أورشليم وبناؤها كان في عهد ملكٍ آخر.

وقد ألّف ياهن تاريخاً عن ملوك فارس، ولم تكن غايته تطبيق الحوادث التاريخية على نبوة دانيال النبي، بل مجرد سرد وقائع تاريخية، قال فيه:

يبلغ عدد ملوك الفرس نحو 14 ملكاً، وتبلغ مدة حكمهم نحو 207 سنة. وأول ملوكهم هو سياكزاريس الثاني، وانتهى ملكهم باستيلاء اسكندر الأكبر على بلادهم. وهاك جدولًا ببيان أسمائهم ومدة حكمهم ووقته:

شهر سنة ق.م شهر سنة ق.م

0 02 سياكرزارس الثاني 532 2 00 زرزس الثاني 424

0 02 كورش 536 7 00 سوجديانوس 422

5 02 كمبيزس 529 0 19 داريوس نوثاس 423

7 00 سمرديس 522 0 46 أرتحششتا منيمون 404

0 36 داريوس هستاسبيس 521 0 21 داريوس أوخس 358

0 21 زرزس الأول 485 2 00 أرسيس 337

3 40 أرتحششتا لونجيمانوس 464 4 00 داريوس كودومانوس 335

ففي عهد الملك الأخير استولى اسكندر الأكبر على هذه المملكة في سنة 331 ق.م. ولنبحث في تواريخ هؤلاء الملوك لنرى من منهم أصدر أمراً بتجديد أورشليم وبنائها:

(1) سياكزاريس الثاني، وهو الذي سمّاه دانيال في نبواته داريوس (6: 1 ، 9: 1) في عهده فُتحت بابل. ولم يشرع في ردّ اليهود إلى وطنهم، وإنما الذي شرع في ذلك هو:

(2) كورش، فقد أصدر أمراً ببناء الهيكل كما رأينا، ولكن لم يصدر أمراً بتحصين المدينة أو بإحاطتها بسور أو خندق. وبما أن النبي دانيال حسب مدة ظهور المسيح من تجديد المدينة وبنائها، لا من بناء الهيكل، فلا يكون أمر كورش هو المقصود.

(3) كمبيزس، بعد وفاة كورش اشتكى السامريون لكمبيزس (الذي سمَّاه عزرا أحشويروش) من اليهود. ولم يخبرنا التاريخ عن نتيجة هذه الشكوى، وإنما أفاد أن هذا الملك كان سفاحاً جشعاً مغفّلاً، وكان رعاياه يعتقدون أنه مجنون، فشنّ الغارة على مصر ولما كان راجعاً بلغه أن سمرديس أخاه اغتصب الملك في غيابه، ومات بوقوع سيفه من غمده عليه لما كان راكباً حصانه. ولم يذكر مؤرخ من المؤرخين أنه أصدر أمراً بتجديد بناء المدينة ولا غيرها. فليس إذن هو المقصود.

(4) سمرديس، وكانت مدة حكمه سبعة أشهر وهو المُسمّى في التوراة أرتحششتا، وفي عهده ادّعى السامريون كذباً على اليهود أنهم شرعوا في بناء أورشليم وتحصينها، مع أنه لم يخطر ببالهم ذلك. وبناء على هذه التهمة الباطلة أصدر أمراً صريحاً بأن لا يبنوا شيئاً في المدينة. فلم تحدث حادثة في عهده تشير إلى قول النبي دانيال. بل إن عدم تصريحه ببناء المدينة هو برهان قوي على أن كورش لم يصدر أمراً ببناء المدينة، بل كان أمره قاصراً على بناء الهيكل فقط، كما تَقَدّم. وقد رأى أنه لو صرّح لهم ببناء المدينة لأحدث ذلك مشاكل وانشقاقات بين السامريين واليهود. وعليه لم تُصرّح حكومة الفرس له ببناء المدينة.

(5) داريوس هستاسبيس، كانت مدة حكمه 26 سنة، وكان ملكاً حليماً عادلًا. وبما أن سمرديس كان قد اغتصب الملك لم يكن منعه لليهود عن بناء الهيكل ذا صفة قانونية. وفي السنة الثانية من حكم داريوس هذا بذل حجي وزكريا النبيان جهودهما عند الوالي زربابل، وعند يشوع رئيس الكهنة، وعند الأمة وألحّا عليهم بوجوب بناء الهيكل، فشرعوا فيه. فاستفهم منهم تانتاي (الوالي الفارسي على الجهات الواقعة غرب الفرات) عن المسوّغ لعملهم، فأخبروه بأمر كورش. ولما عرض الأمر على داريوس أمر أن يفتشوا في سجلات الحكومة على أمر كورش، فوجدوا الأمر ببناء هيكل أورشليم أكبر من الهيكل الأول على نفقة الحكومة فأُرسلت صورة هذا الأمر إلى تانتاي، وكلّف بملاحظة العمل وصرف تكاليفه، وأن يساعد الكهنة بما يلزم لبقاء الذبيحة اليومية. فبُذلت الهمة في بناء الهيكل. وفي السنة السادسة من حكمه تم بناؤه ودشّنوه، وصرف هذا الملك باقي عمره في الحروب مع سيثياوثراس والهند واليونان. ولما كان يجهّز حملة لمحاربة اليونان مات، وترك أملاكه وحروبه لابنه زرزس. ولم يصدر أمراً ببناء المدينة، بل أصدر أمراً ببناء الهيكل حسب أمر كورش.

(6) زرزس الأول، وكان مشهوراً بالجشع والطمع والقسوة، وهو مشهور بشن الغارة على اليونان، وبانهزامه في ثرموبيلية وبانكسار أسطوله في سالاميس، فإن ثاميسوكليس هزمهم. وفي السنة 21 من حكمه قتله أرتبانوس رئيس عساكر حرسه، فمات في سنة 464 ق.م. والأرجح أن اسم أرتحششتا المذكور في عزرا، وأحشويروش المذكور في سفر أستير، هما اسمان لزرزس الأول هذا. وعليه فيكون هو الذي أصدر أمراً بأن يعود اليهود إلى بلادهم (عزرا 7). وفوّض لعزرا أن يفعل ما يلزم للمحافظة على العبادة العمومية، وأعطاه أواني الذهب والفضة التي تخص الهيكل، وكانت في بابل. وهذا الأمر موجود في عزرا 7: 13_26 ، وهو مختص ببناء الهيكل فقط، فلم يصدر أمراً ببناء المدينة أو حصونها.

(7) أرتحششتا لونجيمانوس، قال المؤرخ ياهن : كان ابتداء حكمه في سنة 464 ق.م وحكم 40 سنة وثلاثة أشهر، وتقلّد نحميا في عهده ولاية اليهودية. وقال ياهن إن العبرانيين الذين كانوا في اليهودية مرتاحين وقت عزرا، انحطّوا انحطاطاً تاماً، وسببه أن سورية وفينيقية كانتا محطتين لعساكر أرتحششتا. ولما اطّلع نحميا الذي كان ساقي أرتحششتا على حالة اليهود التعيسة في سنة 444 ق.م من حناني أحد اليهود الذين أتوا من اليهودية إلى شوشن بشرذمة من اليهود، وإنه لم يبق من النظامات التي سنّها عزرا في سنة 478 ق.م أثر ما، وزادت حالة اليهود تعاسة بسبب قلاقل الحروب، أثّرت هذه الأخبار في نحميا، فاغتمّ واهتم. فلاحظ الملك ما به من الكمد، ولما عرف منه سبب ذلك عيّنه والياً على اليهودية، وفوّض له تحسين أورشليم لوقايتها من البلايا التي تحل بالبلاد التي تكون غير محصَّنة وقت الحرب، وصدرت أوامر إلى الولاة في غرب الفرات ليساعدوه على تحصين المدينة، وأن يسعفوه بالأخشاب اللازمة من غابة الملك التي كانت في جبل لبنان بقرب منبع نهر قاديشة. وبناءً على ذلك سافر نحميا إلى اليهودية ومعه ضباط وعسكر وخيالة. ولما اعترف بولايته أرباب المناصب والرتب إلى فلسطين، أخبر أعضاء مجلس الأمة اليهودية عن عزمه على تحصين أورشليم، فبذل رؤساء السامريين (سنبلط وطوبيا وجشم) همتهم لإحباط مساعي اليهود بالتعييرات والإهانات والدسائس والمؤامرات والتهديدات، غير أن اليهود استمروا في العمل وسلّحوا البنائين وجعلوا عليهم حرساً مُسلّحين إلى أن تمموا بناء أسوار المدينة.

فهذا هو الأمر الملوكي الذي يوافق ويطابق قول النبي دانيال.

ولنبحث في مطابقة أمر أرتحششتا لونجيمانوس لنبوّة دانيال، فنقول:

ورد في نحميا 1 أنه لما وصل حناني إلى شوشن استفهم منه نحميا عن أحوال إخوته في يهوذا، فأخبره أنهم في حالة سيئة، وأن سور أورشليم منهدم وأبوابها محرقة بالنار، وأن اليهود في أورشليم في شر عظيم وعار. فبكى نحميا من ذلك وناح وصام وصلى، ولما شرع في أداء وظيفته من تقديم الخمر لارتحششتا، رأى الملك علامات الكمد على وجهه فاستفهم منه عن السبب، وكان ذلك في السنة العشرين من حكمه، فأخبره: كيف لا يكمدُّ وجهي والمدينة بيت مقابر آبائي خراب وأبوابها قد أكلتها النار؟ (نحميا 2: 3) وفي (عدد 5) وقلت للملك: إذا سُرّ الملك، وإذا أحسن عبدك أمامك، ترسلني إلى يهوذا إلى مدينة قبور آبائي، فأبنيها . وهذا كله يطابق أقوال النبي دانيال تماماً. وفي (آية 8) ورد في أمر الملك رسالة إلى آساف حارس بساتين الملك يأمره أن يعطي نحميا أخشاباً لسقف أبواب القصر الذي للبيت، ولسور المدينة، وللبيت الذي يدخل إليه. ولما توجّه نحميا إلى أورشليم جمع أشراف الأمة اليهودية وقال لهم: أنتم ترون الشر الذي نحن فيه، كيف أن أورشليم خربة وأبوابها قد أُحرقت بالنار. هلم فنبني سور أورشليم ولا نكون بعد عاراً (آية 17) ووصف في نحميا 3: 1_22 و4: 1_23 فقال إن المدينة أصبحت منيعة، ولم يذكر كلمة واحدة عن الهيكل، فإنه كان بُني. ومما يجب الالتفات إليه إنه لم تُذكر كلمة في أمر كورش عن بناء المدينة، فهذه الحالة تطابق ما ذكره النبي دانيال الذي تنبأ ببناء السور في ضيق الأزمنة. ولا شك أن سنبلط وغيره ضايقوا نحميا، وبعد هذا لم يصدر ملك من ملوك الفرس أمراً ببناء أورشليم ولا الهيكل ولا غيره.

فأجمع جميع المؤرخين على أن صدور الأمر ببناء أورشليم كان في السنة العشرين من حكم أرتحششتا، ولكنهم اختلفوا بعض الاختلاف في ابتداء حكمه. فحقق العلّامة هنجستنبرج بعد البحث أنه كان ابتداء حكم أرتحششتا في سنة 474 ق.م، وقال إن أباه زرزس حكم 11 سنة (وليس 21 سنة) وإن أرتحششتا ابنه حكم 51 سنة (وليس 41 سنة). فعليه تكون السنة العشرون من أرتحششتا هي سنة 454 ق.م. فإذا طرحنا هذه المدة من حاصل ضرب 69 إسبوعاً في 7 ، وهي المدة التي قال عنها النبي دانيال في آية 25 ، كان الباقي 29 سنة ميلادية، وهي أول عمل المسيح العمومي.

وبيان ذلك أن النبي دانيال قسّم السبعين أسبوعاً إلى ثلاثة أقسام:

(1) القسم الأول: سبعة أسابيع (أي 49 سنة) وهو مدة تجديد أورشليم وبنائها، لأنها كانت أطلالًا بالية. ولا شك أن نحميا صرف هذه المدة في بناء أورشليم، وكان آخر عمله في ولايته على أورشليم هو تنظيم أحوال الأمة الإسرائيلية وصلاح شؤونها، وكان ذلك في السنة 49 من صدور أمر أرتحششتا الذي كان في سنة 454 ق.م، وهو آخر حكم داريوس نوثاس، فإن نحميا تعيّن والياً على اليهودية ولم يكمل تجديد أورشليم إلا في مدة ولايته للمرة الثانية. ففي أول أمر استمر 12 سنة والياً على اليهودية، وذلك لأن أرتحششتا أصدر إليه أمراً ببناء أورشليم، وعيّنه والياً عليها. وفي السنة 32 رجع إليه نحميا، ثم استأذن من الملك ليرجع إلى أورشليم (نحميا 13: 6 و7) فصرّح له. ولا يخفى أن نحميا عمَّر طويلًا، فإذا كان عمره لما شرع في تجديد أورشليم 30 سنة، وصرف 49 سنة في بنائها، كان عمره 79 سنة، وقد قال المؤرخ يوسيفوس إنه كان هَرِماً.

ثم أن آخر عمله كان في السنة 15 من حكم داريوس نوثاس، وهو حسب بريدو في سنة 408 ق.م. فالفرق إذن هو ثلاث سنين، وهي المدة التي صرفها نحميا (13: 7_31). فهذا هو حساب السنوات التسع والأربعين.

(2) القسم الثاني: وهو 62 7 = 434 ، أي من تجديد الهيكل إلى مجيء المسيح. فيكون صدور الأمر بتجديد أورشليم إلى مجيء المسيح 483 سنة. وتقدم أن بدء حكم أرتحششتا كان في سنة 474 ق.م (حسب تحقيقات العلّامة هنجستنبرج). ويُفهم من تاريخ أشر أن بدء حكمه هو 474. وأما كالمت فذهب إلى بدء حكمه هو 469 ق.م. والأصح الأول. وبما أنه أصدر الأمر في السنة العشرين، فيكون تاريخ 454 ق.م حسب تحقيقات العلّامة هنجستنبرج و أشر . فإذا طرحناه من 483 سنة كان 29 سنة ميلادية، وهي سنة دعوة المسيح للناس إلى طريق الخلاص، فإنها الغاية المقصودة بالذات، لأن النقطة المهمة في تواريخ الملوك والسلاطين هي أوائل حكمهم وعملهم، فمولدهم ليس بشيء بالنسبة إلى الحكم، فلذا راعى النبي دانيال هذه النقطة المقصودة بالذات.

(3) القسم الثالث: هو الأسبوع. قال النبي إن المسيح يُقطع في وسط هذا الأسبوع، وليس لأجل نفسه، بل لأجل غيره. ومَنْ يتأمل إنجيل يوحنا يجد أن مدة دعوة المسيح وخدمته هي ثلاث سنين ونصف. ولما قدم نفسه ذبيحة بطلت من ذلك الوقت الذبائح الأخرى، التي لم تكن لها قوّة في حد ذاتها، وكانت رمزاً إلى ذبيحة المسيح، فهل تبقى لها قوة أو فائدة بعد إتيان المرموز إليه؟ لا نظن ذلك. فزالت قوتها كما قال النبي. أما رجسة الخراب فقد قال المسيح (له المجد) في متى 24: 15 فمتى نظرتم رجسة الخراب، التي قال عنها دانيال النبي، قائمة في المكان المقدس . قال يوسيفوس لما هرب الثائرون إلى المدينة، ولما أحرق الرومان المكان المقدس ذاته وجميع الأبنية التي كانت حوله، أدخلوا أعلامهم في الهيكل ووضعوها على البوابة الشرقية وقدموا ذبائح لها، وهناك جعلوا تيطس إمبراطوراً في وسط تهليلات الفرح والسرور. وهذا هو معنى قول النبي رجسة الخراب . فإن اليهود كانوا يعتبرون وضع الأعلام في الهيكل رجساً عظيماً.

فينتج مما تقدم:

(1) أنه لم يُحمل اليوم على المعنى المجازي، كما ادّعى المعترض، لأن معنى الأسبوع لغةً هو سبعة.

(2) إن النبي كان يتأمل في السبعين سنة، مدة سبي بني إسرائيل، فقال له الملاك: سبعين أسبوعاً .

(3) لا يجوز أن نحسب بدء مدة 490 من صدور أمر كورش، لأن الأمر الذي أصدره كان قاصراً على تجديد الهيكل. والنبي دانيال قال: من وقت تجديد المدينة وبنائها ولم يذكر الهيكل. ومن وقت تجديد المدينة وبنائها إلى مجيء المسيح هو 490 سنة بالتمام والكمال.

(4) مِنْ تعنُّت هذا المعترض قوله إن هذا الكلام لا يصدق على أحد المسيحَيْن، ليوهم أنه يوجد مسيحان. والحق أنه لا يوجد سوى المسيح يسوع الذي شهد له القرآن أنه كلمة الله وروح منه (آل عمران 3: 45) إذ قالت الملائكة: يا مريم، إن الله يبشّرك بكلمة منه اسمه عيسى ابن مريم، وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين . ثم ذكر معجزاته وعجائبه، وإنه أُرسل إلى الأمة الإسرائيلية، وإن له حواريين.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في دانيال 12: 11 و12
الصفحة
  • عدد الزيارات: 14412

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.