Skip to main content

الإرهاب العالمي وتحقق السلام

الإرهاب العالمي وتحقق السلام بدون حروب

الصفحة 1 من 6

هل من الممكن أن نقضي على الإرهاب العالمي ونحقق السلام بدون حروب؟


الإجابة: بالطبع ممكن، خاصة إذا عرف الإنسان الحقيقة. والمثل العامي يقول: إذا عُرِفَّ السبب بطلَّ العجب.
ملاحظة هامة: ليس الغرض من هذه الرسالة هو معاداة الإسلام أو أي ديانة أخرى بل في الحقيقة هو كشف الحقائق التي ينشدها كل إنسان، وإنقاذ الناس من العذاب الأبدي في جهنم النار في اليوم الأخير، خاصة ونحن فعلاً نعيش في الأيام الأخيرة. فإذا عرف شخصٌ ما شيئاً نافعاً سيؤدي إلى إنقاذ أخيه الإنسان من الهلاك الأبدي في جهنم النار في اليوم الأخير، وأخفي عنه طريق النجاة والخلاص، فهو يعتبر منافقاً، وفي نفس الوقت أيضاً مجرماً في نظر الله؟ وسينقص الله أجره في السماء. والمثل يقول "الصمت هو شيطان أخرس" فالواجب على كل إنسان أن لا يسكت عن الحق الذي سينقذ أخيه الإنسان من الهلاك الأبدي، أليس كذلك؟
الإسلام بين النرجسية والسادية:- مما لاشك فيه ان الدين ينظم العلاقة الرأسية بين الانسان والله والعلاقة الافقية بين الانسان وأخيه الانسان، والعلاقة الافقية ماهى الا نتيجة للعامل الاول -العلاقة الرأسية-، كلما زادت علاقة الانسان وارتباطة وحبه لله كلما زاد حبه لأخيه الانسان وبذل وضحى بنفسه من اجل اسعاد الآخرين ومسح دموعهم وشاركهم فى آلامهم. وكلما زادت العلاقة الرأسية سمواً كلما زادت العلاقة الأفقية قوة وإتساعاً، ولذلك صدق هذا القول: إن من علامات الدين السليم هو إنه كلما تعمق فيه الإنسان كلما إزداد حباً وإنفتاحاً على الآخرين. ولكن للأسف الشديد لم أجد هذا ينطبق على الإسلام إطلاقا بل إن الإسلام هو الدين الوحيد الذى كلما إزداد الإنسان فيه عمقاً كلما إنغلق على نفسه وساءت علاقتة ورفضه للآخرين، وخاصة مع المخالفين له فى العقيدة حتى داخل الإسلام ذاته. وإننى أرجو من كل مُسلم ان يناقش هذة الحقيقة وأن يكون له قلب كبير يحتمل النقد حتى لو كان لاذعا لان الهدف من النقد هو البناء، وليس الهدم، من أجل زرع الحب، وليس لزرع الكراهية لأننا نعيش فى عالم ووطن واحد -وهذا مبدأ العولمة الذي ينادي به العالم اليوم - والهدف هو أن نعيش فى سلام وسعادة مع بعضنا البعض، وأن أبانا واحد وهو الله (الآب السماوي) حتى تسعد البشرية عامة.
إننى أجد أن الدين الإسلامى هو دين يتميز بصفتين فريدتين، وهما النرجسية والسادية وسوف نتناول هاتين الصفتين بادلة وبراهين.
النرجسية في الإسلام:- النرجسية هى الحب والإعجاب والفخر بالذات مع تجاهل العيوب و النقائص، و كلما زاد الإعجاب بالذات كلما زادت حدة المرض، والمشكلة، إن مرض النرجسية فى الاسلام مؤيد فى القرآن والسنة النبوية ، واليك بعض هذه الدلائل التى تؤكد على صدق هذا المرض وإستفحاله. =كنتم خير أمة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن اهل الكتاب لكان خير لهم، منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون= آل عمران 110.
اننا لسنا ضد ان تكون الأمة الإسلامية خير أمة أُخرجت إلى الناس ولكن أين افعال هذه الأمة من عصر الخلفاء الراشدين إلى الآن ؟!!!، بكل أسف مازال العالم يئن من خير أمة أخرجت للناس، ومن المعروف أن أعمال الانسان تدل على ايمانه فهى تبرهن على سمو ورفعة الإيمان أو العكس، ولذلك نذكر آية من الكتاب المقدس توضح أهمية العلاقه بين الإيمان والأعمال وإرتباطهما معا =هكذا الايمان أيضاً، إن لم يكن له أعمال -صالحة- ميت فى ذاته -أي بدون فائدة-. لكن يقول قائلا أنت لك ايمان وأنا لى أعمال. أرنى ايمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالى ايمانى= رسالة القديس يعقوب 2 : 17-18
أين أعمال خير أمة أُخرجت للناس ؟؟؟!
من هم أفضل الناس اليوم: من صنع الكهرباء والهاتف والراديو والتلفزيون والسيارة والطائرة والقطار والباخرة والصواريخ والكومبيوتر والإنترنت والأقمار الصناعية التي جعلت العالم كله يبدو كقرية صغيرة، ومن صنع المعدات الطبية التي سهلت في تشخيص كل الأمراض، ومن إخترع الأدوية المفيدة لكل الناس وغيرها من المخترعات التي ساهمت في تقدم العلم والحضارة؟ ومن يهبُّ لمساعدة الناس المحتاجين والمنكوبين لتخفيف آلامهم، ومن هم أغنى وأقوى الناس الآن، هل هم المسيحيون، أم المسلمون؟ أليس هذا يدل على مباركة الله للمسيحيين عن جميع الناس؟ وماذا عمل المسلمون سواء إختراع كل ما يؤدي إلى إنتهاك حقوق المرأة والطفل والإنسان لكي يعيشوا في آمان وحرية وكرامة في هذا العالم، وأيضاً تكفير الآخرين وقتلهم إذا لم يتفقوا معهم في الرأي حتى ولو كانوا مسلمون مثلهم؟ ولكنها النرجسية في الإسلام، من فخر ومدح للذات بدون أعمال تستحق المدح بل على العكس أعمالها تجلب العار لما فيها من كراهية وإضطهاد وقتل وتعذيب للآخرين المخالفين له فى الرأى.
ونجد أن النرجسية فى الإسلام جعلت أن دم أهل الكتاب بلا ثمن أو دية وهذا طبقا من القاعدة -لا يؤخذ دم مؤمن بذمى- صحيح البخارى، إنطلاقا من أن قيمة دم المسلم أعظم قيمة من دم أهل الكتاب أو أصحاب الديانات الأخرى، وكأنهم ليسوا ببشر خلقهم الله جل جلاله. وجعل شهادة أهل الكتاب غير معترف بها و هذا كما جاء فى القرآن- وإستشهدوا شاهدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وإمراتان ممن ترضون من الشهداء أن تضلوا أحدهما الأخرى- سورة البقرة الآية 282
وقال البيضاوى فى تفسيرة لهذة الآية، يشهد شاهدان من رجال المسلمين وهو شرط أساسى لإسلام الشهود، ومنه ذهب العلماء كما قال الإمام أبو حنيفة:
1 - تقبل شهادة الكفار بعضهم على بعض .
2 - لا تقبل شهادة غير المسلم على المسلم .
3 - أن يكونا رجلين مسلمين .
4 - أو أن يكون رجلاً مسلماً وإمرأتين مسلمتين .
بل داخل الإسلام ذاته نجد نرجسية أخرى، وهى نرجسية الرجل فى القرآن ذاته، وهو أن المرأة تساوى نصف رجل كما ذكرنا فى الآية السابقة، والرجل أعظم جداً من المرأة.

نرجسية الاسلام جعل نفسه الدين الوحيد السليم
الصفحة
  • عدد الزيارات: 15567
إحصل على نسختك المجانية من الإنجيل المقدس يصل إلى عنوانك البريدي أو بواسطة صديق.
شاهد فيلم المسيح بلهجتك الخاصة متوفر بعدة لهجات من مختلف الدول العربية مثل اللهجة الجزائرية والتونسية والمصرية وغيرها.
إلى زوارنا في البلاد العربية بامكانكم الإتصال بأحد مرشدينا مباشرة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء بتوقيت مصر.
سلسلة قصص درامية باللغة العربية عن أنبياء الله في العهد القديم تبدأ من قصة آدم وحواء حتى قصة الملك داود.