نسبة الحقوق الإلهية للمسيح - خلاصة الباب الرابع
الصفحة 4 من 4
خلاصة الباب الرابع
رأينا في هذا الباب أن الإسلام أقرّ بلاهوت المسيح بما أثبته له من الألقاب التي لقَّبه بها، ومن الحقائق الخاصة التي صرح بها عن حياته في ذاتها، وبما شهد له به من الكمال الأخلاقي، وبما قرره له من القدرة الفائقة الطبيعة، ثم من الإختصاصات والوظائف التي هي من حقوق الله وحده، لما له من مركز ممتاز. وكفى بذلك دليلاً على لاهوت المسيح، له المجد إلى أبد الدهر. آمين.
الصفحة
- عدد الزيارات: 9466