تجسيد الله في القرآن - ذكر القرآن أن الله يمكر
وذكر القرآن أن الله يمكر
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ * سورة آل عمران 3: 54 * اقرأ أيضاً سورة الأنفال 8: 30 .
وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ * سورة النمل 27: 50 .
وذكر القرآن أن الله يخدع
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاِة قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً * سورة النساء 4: 142 .
لقد جسّد القرآن الله.. وكان لا بد من هذا التجسيد لكي يعطي صورة مفهومة لله الذي هو ملء السموات والأرض.. والذي لكي يفهمه الناس ويدركوا بعضاً من صفاته لا بد أن يتجسد.. وهكذا ألقى القرآن عليه تبارك اسمه من أعضاء الجسد ما يجعله قريباً إلى الأفهام...
أما المسيحيّة فقد أعلنت في كتابها الموحى به من الله.. أن الله تجسد في المسيح.. وأن المسيح وهو كلمة الله ليس بمعنى أنه وُجد بكلمة كن بلا آب فكان .. بل بمعنى أنه وهو الكلمة الأزلي تجسد في الزمان آخذاً صورة الإنسان ليفدي الإنسان.
نقرأ في غرّة إنجيل يوحنا الكلمات:
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللّهَ... وَالكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الْآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً * يوحنا 1: 1 و14 .
ويقول بولس الرسول:
وَل كِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللّهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ اللّهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ * 2 كو 5: 18 و19 .
- عدد الزيارات: 22711