نبوات تحقَّقت في المسيح - نبوّة - 7
نبوّة - 7
المسيح الملك يدخل عاصمته راكباً حماراً: جاء في نبوة زكريا 9:9 اِبْتَهِجِي جِدّاً يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ (وتاريخ النبوة هو عام 520 ق م).
وقد تحققت النبوة كما نقرأ في يوحنا 12:12-14 وَفِي الغَدِ سَمِعَ الجَمْعُ الكَثِيرُ الذِي جَاءَ إِلَى العِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ، مَلِكُ إِسْرَائِيلَ! وَوَجَدَ يَسُوعُ جَحْشاً فَجَلَسَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ .
ولقد اختار المسيح أن يركب حماراً، وحققت الجموع النبوة بأن هتفوا له وعاملوه كملك يدخل عاصمته زمن السلام. ونعلم أن الملك داود كان يركب البغال (1 ملوك 1:33). وربما يدخل الحاكم عاصمته اليوم في سيارة مرسيدس. ونتساءل: كم شخصاً دخل أورشليم كملكٍ راكباً جحشاً. سنفترض أن نسبة تحقيق النبوة 1% (أو واحد في 10 أُسّ 2).
نبوّة - 8
هناك نبوة عن أن الرؤساء والملوك سيدبّرون مكيدة للمسيح: جاء في مزمور 2:1 و2 لِمَاذَا ا رْتَجَّتِ الأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي البَاطِلِ؟ قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعاً عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ .
وقد تحققت النبوة، فقام ملوك ضد المسيح، كما نقرأ في لوقا 23: 7 و11 وَحِينَ عَلِمَ (بيلاطس) أَنَّهُ (المسيح) مِنْ سَلْطَنَةِ هِيرُودُسَ (الملك)، أَرْسَلَهُ إِلَى هِيرُودُسَ.. فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودُسُ مَعَ عَسْكَرِهِ وَاسْتَهْزَأَ بِهِ، وَأَلْبَسَهُ لِبَاساً لَامِعاً، وَرَدَّهُ إِلَى بِيلَاطُسَ (والي القيصر).
وقام رؤساء ضد المسيح كما نقرأ في يوحنا 11:47 و53
فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الكَهَنَةِ وَالفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعاً وَقَالُوا: مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هذَا الإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً.. فَمِنْ ذ لِكَ اليَوْمِ تَشَاوَرُوا لِيَقْتُلُوهُ .
ونتساءل كم شخصاً أقام موتى ثم حُكم عليه بالموت؟ (ثلاثة فقط يذكرهم الكتاب المقدس أقاموا موتى). فنتساءل من جديد: كم شخصاً لم يعملوا إلا خيراً فقام كل الحكام ضدهم؟ ولما كان من الممكن أن ما يراه واحدٌ خيراً يراه غيره سوءاً، سنكتفي بتقدير نسبة واحد في خمسة (أو 2 في 10 أُسّ 1).
نبوّة - 9
المسيح سيُصلب: جاء في مزمور 22:16 (الذي كتبه داود نحو عام 1000 ق م) جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ ا كْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ .
وقد تحققت النبوة كما نقرأ في لوقا 23:33 وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى المَوْضِعِ الذِي يُدْعَى جُمْجُمَةَ صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ المُذْنِبَيْنِ، وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ .
ولا زال اليهود يتطلعون إلى مجيء المسيح. فهناك احتمال أنه جاء، أو سيجيء في المستقبل. ونحن نتساءل: كم شخصاً صُلب منذ أيام داود إلى يومنا هذا؟ ثم أنه كانت هناك وسائل إعدام كثيرة: السيف والمقصلة والشنق والرجم. ولم يكن اليهود يستخدمون الصَّلب، بل الرجم، مما يجعل للنبوة مغزاها الخاص. ويمكن أن نقول إن فرصة تحقيق هذه النبوة هي واحد من 10 آلاف (أو 1 في 10 أُسّ 4).
- عدد الزيارات: 11021