Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد القديم

شبهات شيطانية حول سفر العدد - قال المعترض الغير مؤمن: جاء في سفر العدد 27: 12-14

الصفحة 5 من 5: قال المعترض الغير مؤمن: جاء في سفر العدد 27: 12-14

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في سفر العدد 27: 12-14 أن الله حرم هارون وموسى من دخول أرض الموعد، وقال إن سبب ذلك: لأنكما في برية صين، عند مخاصمة الجماعة عصيتما قولي أن تقدّساني بالماء أمام أعينهم. وهذا حكم صارم جداً على هارون وموسى من الله العادل .

وللرد نقول بنعمة الله : (1) نقدّر حجم الضرر بحجم الإنسان الذي تسبَّب فيه ومقدار قوة نفوذه وتأثيره. وقد كان موسى وهارون صاحبي نفوذ مطلق على بني إسرائيل. فكان خطأهما أكبر من خطأ كل بني إسرائيل مجتمعين. وكان الحكم الصارم عليهما متناسباً مع حجم الضرر الناتج منهما!

(2) من هذا الحكم الصارم الذي نصفه نحن بأنه عادل يتعلم بنو إسرائيل أن الله يحكم بعدم محاباة، وأنه لا يترك حقوقه ولو لأقرب الناس إليه.

(3) الحادثة التي يتحدث عن عقوبتها في سفر العدد 27: 14 جاء ذكرها في العدد 20: 6-12 وفيها استسلم موسى للغضب وفرّط بشفتيه (مزمور 106: 33) وضرب الصخرة مرتين وهو في حالة غضب شديد. وقال أحد المفسرين إنه بذلك وجّه التفات الشعب إليه كأنه هو معطي الماء، بدليل قوله: هل من هذه الصخرة نخرج لكم ماءً؟ (العدد 20: 10) بدل من أن يوجّه نظر الشعب إلى الله الذي يعطي الماء.

(4) عصى موسى ربه في أنه ضرب الصخرة مرتين، مع أن الله أمره أن يكلمها فقط. وكان يجب أن يتأدب في حضرة ربه. ولعل تعبه النفسي نشأ من ثورة الشعب المتكررة ضده.

وكم نأسف على العقاب الذي حلّ بموسى وهارون، وهما له مستحقَّان!

قال المعترض الغير مؤمن: هناك تناقض بين وصف الهيكل كما جاء في سفر العدد أصحاحي 28 و29 وبين الوصف الذي جاء في نبوة حزقيال أصحاحي 45 و46 .

وللرد نقول بنعمة الله : ما جاء في نبوة حزقيال ليس وصفاً حرفياً للهيكل، لكنه نبوات روحية مجازية تتنبأ عن مجد ملكوت المسيح. ويبرهن هذا ما جاء في 1كورنثوس 3: 16 وأفسس 2: 20-22. لقد تحدث النبي حزقيال عن الكنيسة، بطريق الاستعارة، واستخدم الرسول بولس هذه الاستعارة في 2تسالونيكي 2: 4 ، كما استعملها كاتب سفر الرؤيا في أصحاحات 11: 19 و14: 17 و15: 5 و8. كما اقتبس كلمات حزقيال في رؤيا 4: 2 و3 و6.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في سفر العدد أصحاح 31 أن بني إسرائيل أفنوا المديانيين في عهد موسى ولم يبقوا ذكراً لا بالغاً ولا غيره، وكذلك لم يبقوا امرأة بالغة. ويؤخذ من القضاة 6 أن المديانيين تقووا حتى عجز بنو إسرائيل عن هزيمتهم ولم يبق لهم سوى مئتي سنة. فكيف يزيد عددهم في مدة 200 سنة حتى يحاربوا بني إسرائيل؟ .

وللرد نقول بنعمة الله : لم يستأصل بنو إسرائيل المديانيين من الوجود. بل لابد أنه نجا منهم عدد كبير، فقد سبي بنو إسرائيل المنتصرون نساء مديان وأطفالهن (عدد 31: 6). ولابد أن هذا العدد نما في مدة 200 سنة.

وإذ تقرر ذلك فلابد أن الذين نجوا صاروا أمة عظيمة في ظرف مائتي سنة، بعد أن تحالفوا مع العمالقة وغيرهم حتى ضايقوا بني إسرائيل من جهة الشمال والشرق. وكثيراً ما يسلط الله أصغر الأمم وأحقرها على الأمم الكبيرة فتضايقها، بسبب تمادي الأمم الكبيرة في الشر والطغيان.

اعتراض على العدد 32: 41

انظر تعليقنا على 1أخبار 2: 22

الصفحة
  • عدد الزيارات: 13563

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.