شبهات شيطانية حول سفر العدد - قال المعترض الغير مؤمن: جاء في العدد 20: 18-21
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في العدد 20: 18-21 والقضاة 11: 17 و18 أن الأدوميين رفضوا مرور بني إسرائيل في أرضهم، ورفضوا إعطاءهم طعاماً. ولكنجاء في تثنية 2: 4 و8 أنهم سمحوا لهم بالمرور وأعطوهم طعاماً .
وللرد نقول بنعمة الله : في مبدأ الأمر جاء بنو إسرائيل لأرض أدوم من جهة الغرب، وهي منيعة، فرفض الأدوميون مرورهم أو تموينهم. ولكن لما دار الإسرائيليون وجاءوا أرض أدوم من جهة الشرق، وهي جهة أقل مناعة، سمحوا لهم بالمرور وباعوهم الماء والطعام.
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في العدد 20: 27 و28 و33: 38 أن هارون مات في جبل هور. ولكن تثنية 10: 6 تقول إنه مات في موسير .
وللرد نقول بنعمة الله : موسير موقع قريب من جبل هور، يراها المشاهد من على الجبل. وبينما كان هارون في موسير حان أجله، فصعد للجبل ومات هناك. وقيل إن موسير هو الاسم العام للمنطقة التي يقع فيها جبل هور.
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في عدد 21: 3 : فسمع الرب لقول إسرائيل ودفع الكنعانيين فحرموهم ومدنهم، فدُعي المكان حرمة . فقال آدم كلارك إن هذه الآية أُلحقت بعد موت موسى، لأن جميع الكنعانيين لم يهلكوا إلى عهد موسى، بل بعد موته .
وللرد نقول بنعمة الله : (1) دأب المعترض إيراد جزء فقط من الكلام، فقد قال آدم كلارك: تدل العبارة على أن الله سيدفع الكنعانيين في يد بني إسرائيل . ويدل الأصل على أن بني إسرائيل انتصروا على فريق من الكنعانيين في مكان مخصوص سموه حُرمة . وقد حدث هذا في عهد موسى.
(2) لم يقل في التوراة جميع الكنعانيين بل قال الكنعانيين . فزاد المعترض كلمة جميع من عنده ليفسد المعنى.
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في عدد 21: 14 لذلك يُقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية أرنون . وبما أنه ليس عندنا سفر حروب الرب، فلا يمكن أن تكون هذه العبارة من كلام موسى. وقال آدم كلارك: الأغلب أن سفر حروب الرب كان في الحاشية فأُدخل في المتن .
وللرد نقول بنعمة الله : قال آدم كلارك الذي ينقل المعترض قوله : اختلفت الأقوال في هذا الكتاب . والقول الصحيح هو ما ذهب إليه العلّامة ليتفوت إنه لما هزم موسى العمالقة دُوّن هذا الكتاب ليكون ذكرى لأولي الألباب، دستوراً ليشوع بن نون في سلوكه وتصرفاته في الحروب التي نشبت بعد ذلك على يده. وعلى كل حال فلم يُكتب سفر حروب الرب بوحي إلهي، ولم يُكلَّف موسى بتبليغه للناس، ولذا لم يُدرج مع الكتب القانونية. هذا ما قاله آدم كلارك.
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في سفر العدد 25: 9 أن الذين ماتوا بالوبأ كانوا 24 ألفاً. وجاء في 1كورنثوس 10: 8 أن الذين ماتوا كانوا 23 ألفاً. وهذا تناقض .
وللرد نقول بنعمة الله : جاء في 1كورنثوس 10: 8 فسقط منهم في يوم واحد 23 ألفاً وهذا يعني أنه لم يذكر عدد كل الذين ماتوا. أما سفر العدد فيذكر عدد كل الذين ماتوا.
اعتراض على العدد 26: 11
انظر تعليقنا على العدد 16: 32
- عدد الزيارات: 13894