Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد القديم

شبهات شيطانية ضد سفر يشوع - قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يشوع 13: 24 و25

الصفحة 6 من 6: قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يشوع 13: 24 و25

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يشوع 13: 24 و25 أعطى موسى لسبط جاد حسب عشائرهم، فكان تخمهم يعزير وكل مدن جلعاد ونصف أرض بني عمون إلى عروعير، التي هي أمام ربَّة . وهذا يناقض ما ورد في التثنية 2: 19 وهو: فمتى قرِبْتَ إلى تجاه بني عمون لا تعادِهِمْ ولا تهجموا عليهم، لأني لا أعطيك من أرض بني عمون ميراثاً، لأني لبني لوط قد أعطيتها ميراثاً .

وللرد نقول بنعمة الله : (1) راجع تعليقنا على تثنية 2: 19

(2) لم يمسّ بنو إسرائيل أرض بني عمون في عهد موسى، لأن هذه الأرض كانت في يدهم، وهم المستولون عليها بأنفسهم. ولكن لما أخذ الأموريون جانباً عظيماً منها، حارب بنو إسرائيل الأموريين وأخذوا منهم أرض بني عمون. وأشار إلى هذه الأرض بعد أن أخذها منهم الأموريون. وعبارة موسى تشير إلى ما كانت عليه قبل أخذها، والدليل على ذلك ما ورد في القضاة 11: 12_28 من أن بني إسرائيل حاربوا الأموريين وأخذوا منهم أرض بني عمون. فلم يتعدَّ بنو إسرائيل على بني عمون ولا على أرضهم، بل أخذوا بلادهم من الأموريين لعجزهم عن المحافظة عليها. فلا يوجد أدنى تناقض بين القولين، فبنو إسرائيل أطاعوا أمر موسى، ولكنهم أخذوا تلك الأراضي من الأموريين، أما يشوع فتكلم على الحالة التي كانت موجودة في عصره.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 14: 6 أن اسم والد كالب كان يفنَّة، ولكننا نقرأ في 1أخبار 2: 18 أن اسم والده حصرون، وفي 1 أخبار 2: 50 أن اسم والده حور .

وللرد نقول بنعمة الله : كان هناك أكثر من شخص يحمل اسم كالب. كما أن المؤرخ المقدس أحياناً ينسب الابن لجدّه أو لجدّه الأكبر.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 15: 1 أن نصيب سبط يهوذا من الأرض كان في الجنوب. يناقضه ما جاء في يشوع 19: 34 أن نصيب سبط يهوذا كان إلى الشرق .

وللرد نقول بنعمة الله : كان لسبط يهوذا مدن واقعة شرق الأردن، عددها 60 مدينة هي حوّوث يائير . وقد آلت لسبط يهوذا لأن يائير مالكها كان من سبط يهوذا (راجع 1أخبار 2: 4_22). هذه المدن الستون زيادة على نصيب سبط يهوذا الذي كان في الجنوب.

قال المعترض الغير مؤمن: نقرأ في يشوع 15: 8 أن أورشليم تقع في أرض سبط يهوذا. ولكن جاء في يشوع 18: 28 أنها تقع في أرض سبط بنيامين .

وللرد نقول بنعمة الله : كانت أورشليم حصناً منيعاً تقع في ملتقى أرض سبطي يهوذا وبنيامين، ويمكن اعتبارها تابعة لأيٍٍّ منهما.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 15: 33 أن مدينتي صرعة وأشتأول من نصيب سبط يهوذا، ولكننا نقرأ في يشوع 19: 40 و41 وقضاة 18: 2 و8 أنهما من نصيب سبط دان .

وللرد نقول بنعمة الله : رأى يشوع أن البلاد الممنوحة لسبط دان أقل من حاجة سبط دان (يشوع 19: 47) فأعطاه سبط يهوذا بعض بلاده الشمالية، كما أعطى سبط أفرايم لسبط دان بعض بلاده الجنوبية. فيمكن اعتبار صرعة وأشتأول من نصيب يهوذا أولًا ومن نصيب دان أخيراً.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 17: 15_18 أن أرض سبط أفرايم تقع غرب الأردن، ولكن جاء في 2صموئيل 18: 6 أنها تقع شرقه .

وللرد نقول بنعمة الله : وعر أفرايم المذكور في 2صموئيل 18: 6 لا يقع داخل حدود أرض سبط أفرايم، لكن على جانب الأردن الشرقي. وأغلب الظن أن هذا الوعر (الغابة) أخذ اسمه من قتل الأفرايميين فيه قبل ذلك (قضاة 12: 1_6).

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يشوع 18: 14 وامتدَّ التخم ودار إلى جهة الغرب جنوباً من الجبل الذي مقابل بيت حورون جنوباً . فقوله من قبال البحر خطأ، لأنه ما كان في حد ساحل البحر .

وللرد نقول بنعمة الله : من راجع الأصل العبري المأخوذة عنه الترجمة العربية لا يجد أثراً لقوله البحر ولا ساحل البحر، بل وجد كلمة الغرب كما في التراجم العربية التي بُذلت العناية التامة في ترجمتها بالتدقيق، وكان الواجب على المعترض أن يراجع الأصول.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يشوع 19: 34 فبعد أن حدد حدود نفتالي ووصل إلى أشير غرباً، وإلى يهوذا الأردن نحو شروق الشمس وهذا خطأ لأن حد يهوذا كان بعيداً في جانب الجنوب .

وللرد نقول بنعمة الله : دخل في حدود سبط يهوذا بعض مدن لم تكن مندرجة في حدوده، لأن الستين مدينة المسماة حووث يائير التي كانت واقعة على الجانب الشرقي من نهر الأردن مقابل نفتالي كانت معدودة من المدن التابعة ليهوذا، لأن يائير مالكها كان من ذرية يهوذا (1أخبار 2: 4_22)، ولذا قال في حدود نفتالي: وإلى يهوذا الأردن نحو شروق الشمس .

راجع تعليقنا على يشوع 15: 1

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 24: 32 أن الذي اشترى حقلًا من حمور أبي شكيم هو يعقوب. ولكن يتضح من أعمال 7: 15 و16 أن الذي اشترى الحقل هو إبراهيم .

وللرد نقول بنعمة الله : كانت شكيم أول مكان ظهر الله فيه لإبراهيم لما ذهب إلى أرض كنعان، وفيها بنى لله مذبحاً (تكوين 12: 6 و7). ولابد أن إبراهيم اشترى الحقل ليقيم فيه مذبحه. ومضت 185 سنة حتى جاء يعقوب. والأغلب أن أهل شكيم استردّوا أرضهم، فعاد يعقوب يشتريها منهم. وخصَّص يعقوب جانباً من الحقل كمدفنةٍ.

راجع تعليقنا على تكوين 50: 13

قال المعترض الغير مؤمن: الآيات الخمس الأخيرة من سفر يشوع 24: 29-32 ليست من كلام يشوع، بل ألحقها فينحاس أو صموئيل النبي .

وللرد نقول بنعمة الله : كتب صموئيل النبي قصة وفاة يشوع لإتمام التاريخ حتى يكون مستوفياً، فإنه لو ترك الأمر بدون تدوين وفاته، لجاءت سيرة حياة يشوع ناقصة.

وقد ذكرنا أن يشوع بن نون دوّن خبر وفاة موسى في آخر التثنية، فكذلك دوّن صموئيل النبي وفاة يشوع، وأضافه في آخر سفره ليكون الكتاب مستوفياً وكاملًا. (راجع تعليقنا على تثنية 34).

الصفحة
  • عدد الزيارات: 14391

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.