Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد القديم

شبهات شيطانية ضد سفر يشوع - قال المعترض الغير مؤمن: ورد اسم عخان في يشوع 7: 18

الصفحة 4 من 6: قال المعترض الغير مؤمن: ورد اسم عخان في يشوع 7: 18

قال المعترض الغير مؤمن: ورد اسم عخان في يشوع 7: 18 عكن بالنون، والصحيح عكر بالراء .

وللرد نقول بنعمة الله : ورد عخان بالنون ولم يرد بالراء في الأصل العبري للتوراة. لو سلَّمنا بأنه ورد عكر، فإنه عندما يُنقل الاسم العَلم من لغة إلى أخرى يحدث فيه تغيير. وقد وردت ألفاظ في العربية بالراء والنون. وقد جاء في تهذيب التبريزي: يقال لموضع فراخ الطير الوكور و الوكون . الواحد وكر و وكن .

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 8: 3_9 أن يشوع جنَّد 30 ألفاًً، ولكنه يقول في آية 12 إنه أخذ نحو خمسة آلاف رجل .

وللرد نقول بنعمة الله : الفرق في العدد يرجع إلى اختلاف كل كمين عن الآخر. لقد جنَّد ثلاثين ألفاً، ثم أعدَّ خمسة آلاف رجل آخر يكمنون غربي عاي.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 8: 28 وأحرق يشوع عاي وجعلها تلًا أبدياً، وخراباً إلى هذا اليوم . فهل يوافق الله على الشدّة المتناهية التي تعارض قوانين الرحمة؟ .

وللرد نقول بنعمة الله : (1) نعلّق على تخريب عاي بالنار في نور العادات القديمة في معاملة الأمم المغلوبة، فقد كانت قسوتهم بربرية مخيفة في معاملة المغلوبين. ولو ذكرنا ما فعله يشوع لاعتبرناه من عمل الرحمة!

(2) كان أهل عاي أشراراً جداً، فكان لا بد من وقوعهم تحت القصاص الإلهي. لقد حذر الله أهل عاي الكنعانيين قبل هذا الحادث بأربع مئة سنة من أجرة الخطية عندما أحرق سدوم وعمورة، ولكنهم لم يتوبوا.

(3) كان قصد الله أن يطهّر البلاد من عُبَّاد الوثن قبل إقامة شعبه فيها، حتى لا يضلّلوهم بعبادة الأوثان. صحيح أن بني إسرائيل فشلوا في اتِّباع شريعة الله الصالحة، لكن الله جهَّز لهم كل ما يساعدهم على طاعة شريعته.

قال المعترض الغير مؤمن: يؤخذ من يشوع 10: 1_11 أن بني إسرائيل لما قتلوا ملك أورشليم استولوا على مملكته، ويُفهم من 15: 63 أنهم لم يستولوا على أورشليم .

وللرد نقول بنعمة الله : مع أن بني إسرائيل هزموا ملوك تلك الجهات واستولوا على معظم ممالكهم، إلا أنهم عجزوا عن الاستيلاء على بعض حصون أورشليم، إلى أن مَلك داود النبي وأخذ تلك الحصون.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يشوع 10: 13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه. أليس هذا مكتوباً في سفر ياشر؟ . وهذه الآية لا تكون من كلام يشوع، لأن هذا الأمر منقول من السفر المذكور، ولم يُعلم متى كُتب. إلا أنه يظهر من 2صموئيل 1: 18 أنه يكون معاصراً لداود. وقال هنري واسكوت على يشوع 15: 63 إن كتاب يشوع كُتب قبل بضع سنين من حُكم داود، مع أن داود وُلد بعد موت يشوع بنحو 358 سنة، وإن الآية 10: 15 زائدة .

وللرد نقول بنعمة الله : استشهاد يشوع بكتاب ياشر لا يدل على أن هذا الأصحاح ليس من كلامه، وكتاب ياشر هذا الذي استشهد به يشوع، هو كما قال يوسيفوس المؤرخ الشهير، يشتمل على تواريخ الحوادث التي حصلت للأمة اليهودية من سنة إلى أخرى، ولا سيما وقوف الشمس. ويشتمل أيضاً على قواعد حربية بكيفية الكر والفر (كما يُعلم من 2صموئيل 1: 18). فلم يكن من الكتب الموحى بها، بل هو تاريخٌ كتبه أحد المؤرخين الذي شاهد حوادث عصره بالدقة الضبط، فلذا استحق أن يُسمى ياشر أو المستقيم، لأن ما كتبه كان مطابقاً للواقع، وحافظ عليه اليهود ووضعوه في الهيكل.

أما قوله إنه يظهر من 2صموئيل 1: 18 أن مؤلف كتاب ياشر (يشوع 10: 13)كان معاصراً لداود، فنورد النصّ وقال أن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس، هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر . فهذا لا يدل على أن مؤلفه كان معاصراً لداود، بل على أن هذا الكتاب كان موجوداً في عصر داود، وأن مؤلفه من القدماء المتقدمين الذين يُستشهد بأقوالهم.

أما عبارة هنري واسكوت فقد اقتبسها المعترض مبتورة وترك المهم منها، فإنهما قالا إن يشوع استولى على أغلب مدن اليبوسيين، غير أن اليبوسيين استمروا مستَوْلين على حصن أورشليم. ويوجد فرق بين انهزام ملك في وقعة حربية وبين سقوط عاصمته، فبنو إسرائيل استولوا على بلاد اليبوسيين ثم استرجعها اليبوسيون ثانية، ثم طردهم بنو إسرائيل بعد موت يشوع (القضاة 1: 8). فكان حصن صهيون في أيديهم إلى حكم داود، حتى أخذه منهم (2صموئيل 5: 6_8).

وقال هنري واسكوت: ومن 2صموئيل 5: 6-8 يتضح أن كتاب يشوع كُتب قبل حكم داود بسبع سنين فالمقصود هو أن هذا الكتاب كتب قبل أن يقوم ملك على إسرائيل كما قال كلارك، بدليل أن اليبوسيين كانوا ساكنين مع بني يهوذا. والأدلة على أن كاتب هذا السفر هو يشوع إجماع اليهود على ذلك.

1 - ورد في يشوع 24: 26 وكتب يشوع هذا الكلام في سفر شريعة الله .

2 - في الآيات 1: 1 و3: 7 و4: 1 و5: 2 و9 و6: 2 و7: 10 و8: 1 و10: 8 و11: 6 و13: 1 و20: 1 و24: 2 يذكر يشوع الأقوال التي كلمه بها الرب.

3 - في أصحاحي 23 و24 خطاب يشوع قبل موته، فإنه جمع أئمة بني إسرائيل وشيوخهم ورؤساءهم وقضاتهم وعرفاءهم، ثم خطب فيهم.

4 - كان يشوع الرجل اللائق لتدوين الحوادث المذكورة في هذا السفر، لأنها حصلت على يده.

5 - نهج يشوع على منوال أستاذه موسى في تدوين الحوادث.

6 - أشار في أصحاح 5: 1 أنه كان أحد الذين عبروا إلى كنعان.

7 - نَفَس هذا الكتاب هو مثل نَفَس شريعة موسى، وقد كان يشوع خادماً خصوصياً لموسى، فأخذ من نَفَسه وروحه.

8 - مما يدل على قِدَم هذا السفر عدم وجود عبارات كلدية فيه، مما يدل أن الكاتب هو يشوع.

أما قوله إن 10: 15 هي زائدة فنقول إنها بقية الاستشهاد بسفر ياشر، فأول الاستشهاد هو من آية 12 وآخره آية 15 ، فإن بني إسرائيل رجعوا أولًا إلى مقِّيدة (آية 21) ثم رجعوا إلى الجلجال.

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 10: 15 و43
الصفحة
  • عدد الزيارات: 14398

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.