شبهات شيطانية ضد سفر ملوك الثاني - قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 2ملوك 18: 10
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 2ملوك 18: 10 أن ملك أشور تسلَّط على أفرايم (مملكة إسرائيل) في السنة السادسة لمُلْك حزقيا بن آحاز. ولكن جاء في إشعياء 7: 8 قول إشعياء لآحاز أبي حزقيا: في مدة 65 سنة ينكسر أفرايم . وهذا يعني أن أفرايم انكسر قبل تحقيق نبوة إشعياء! .
وللرد نقول بنعمة الله : انظر تعليقنا على إشعياء 7: 8
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 2ملوك 18: 14-16 أن الملك حزقيا افتقر، ولكن إشعياء 39: 2 و6 يفيدنا أن حزقيا كان غنياً جداً .
وللرد نقول بنعمة الله : في مطلع حياة حزقيا كان غنياً، وكانت تأتيه هدايا من كل مكان (2أخبار 32: 23 و27-29). ولكن هذه الثروة ضاعت فافتقر.
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 2ملوك 20: 1_6 أن حزقيا مرض، فجاء إليه إشعياء وقال له أن يوصي. ثم صلى حزقيا إلى الرب، فأرسل الله إشعياء إليه وبشّره أن الله زاد على عمره 15 سنة. إن هذا ناسخ ومنسوخ .
وللرد نقول بنعمة الله : المعترض جعل الصلاة واستجابة الله لها من الناسخ والمنسوخ! والحقيقة هي أن مسألة حزقيا معجزة كانت إجابة لاستغاثته وتوسلاته، فحاول المعترض أن يجعل امتحان الله لإبراهيم، وعقابه لعالي الكاهن لعدم تربية أولاده، وإنذار الله لبني إسرائيل بحلول العقاب، وعمل المعجزات، من الناسخ والمنسوخ!
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 2ملوك 23: 30 وأركبه عبيده ميتاً من مجدّو وجاءوا به إلى أورشليم ودفنوه في قبره ولكن في 2أخبار 35: 24 يقول: وساروا به إلى أورشليم فمات ودُفن في قبور آبائه . سفر الملوك يقول إن يوشيا مات في مجدّو، ولكن سفر الأخبار يقول إنه مات في أورشليم .
وللرد نقول بنعمة الله : كلمة أركبوه ميتاً في سفر الملوك تعني أنه في حالة الموت. لقد نقلوا يوشيا من مجدو في حالة الموت، ومات في طريقه إلى عاصمة أورشليم فدفنوه فيها.
اعتراض على 2ملوك 24: 6
انظر تعليقنا على 2أخبار 36: 6
- عدد الزيارات: 12097