ولادة المسيح في القرآن
يعترف القرآن بولادة المسيح من العذراء مريم بدون زرع بشري، وقد سجلت هذه الحقيقة في القرآن بطريقة لا لَبسَ فيها قطعياً، لذلك لم يستطع المفسرون إلا الإقرار بالولادة من العذراء، تلك المعجزة الباهرة والفائقة للطبيعة. نقرأ في سورة مريم 16:19-33 'وأذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً. فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سويّاً. قالت: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيّاً. قال إنّما أنا رسول ربك لأهب لك غُلاماً زكيا. قالت: أنّى يكون لي غلاماً ولم يمسسني بشر ولم أكُ بَغيّاً قالَ كذلكِ قال ربُّكِ هو على هيّنٌ ولنجعلهُ آية للنّاسِ ورحمَةًَ مِنَّا وكانَ أمراً مقضيّاً. فحملته فانتبذت به مكاناً قَصيّاً…' (انظر أيضاً آل عمران 45:3 والنّساء 171:4 والمائدة 110:5). وهنا يحقّ لنا أن نسأل وبجرأة: من هو أب المسيح؟ ولماذا ينسب المسيح إلى مريم في قول القرآن 'ابن مريم' ولا ينسب إلى الله الّذي أعطى لمريم القدرة على الحبل بدون رجل؟ وهل الفضل الأكبر في ولادة المسيح هو لمريم، حتّى يقال 'ابن مريم' أم أنّ الفضل أولاً لله القادر على كلِّ شيء، بما في ذلك قدرته على جعل 'العذراء تحبل وتلد ابناً' (أشعياء 14:7 ومتّى 23:1)، لذلك جدير بالمسيح أن يسمّى ابن الله، فهو قد جاء من السّماء وولد من مريم العذراء بقوّة الله القدّوس.
والله في الكتاب المقدس هو قدوس بطبيعته "وهذا نادى ذاك قدوس قدوس قدوس ربّ الجنود مجده ملء كل الأرض" (أشعياء 3:6), لهذا يريدنا أن نتقدس من خلال المسيح لأنه بطبيعته قدوس وهو يكره الخطية.
وعندما يطرح الكتاب المقدس هوية المسيح بأنه أبن الله هذا لأنه منذ كينونة الله الأزلي, موجود المسيح كابن الله ولا تستطيع أن نشبه الرب يسوع كابن الله الوحيد بأي شخص أخر. نحن نستطيع أن نقول بأن جميع الذين يؤمنون بالمسيح هم أولاد الله "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون بإسمه" (يوحنا 12:1), هذا لأننا اصبحنا ابناءه بالتبني اما المسيح فهو ابن الله بإستحقاق ثابت وهو أيضا الأقنوم الثاني الذي له جوهر الله الأب تماما في طبيعته.
لهذا فهناك فرق كبير بين المسيح كابن الله وبيننا نحن كأولاد الله.
لكن عندنا في الإسلام الملاك جبريل عليه السلام ارسله الله لكي يقذف في درع مريم العذراء ويبشرها بولادة المسيح عليه السلام
وعندنا في الإسلام لم ينزل المسيح من السماء
ولا يوجد الله القدوس
بالنسبة لسؤالك الأخير لماذا لا نسمي ابن الله :
اقول انا ولدت من ام واب لماذا اقول انا ابن فلان ؟
هل الفضل لوالدي ام لله؟
لماذا لا اقول ان ابن الله
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة