عجائب المسيح في القرآن
سجّل القرآن سبعة أنواع من المعجزات الفائقة الّتي قام بها المسيح أثناء خدمته العلنيّة في الأرض، ولكنّه لم يذكر عدد المرّات الّتي أجرى بها هذه العجائب، كذلك لم يذكر القرآن أسماء الأشخاص الّذين أقامهم المسيح أو شفاهم أو فتّح عيونهم.
الكلام في المهد لحظة ولادته: آل عمران 46:3 'ويكلّم النّاس في المهد' (أيضاً المائدة 110:5 و مريم 29:19).
خلق الطّير والنّفخ فيه بإذن الله: آل عمران 49:3 'إِنّي أخلُقُ لكم من الطّيـن كهيئـة الطَّيرِ فأنفُخُ فيه فيكون طيراً بإذن الله' (أنظر المائدة 110:5).
إبراء الأكْمَه (الّذي خُلق أعمى): آل عمران 49:3 'وأُبرئُ الأكْمه' (أيضـاً المـائدة 110:5).
إبراء الأبرص: آل عمران 49:3 'وأبرئُ الأكْمَهَ والأبرصَ' (أيضاً المائدة 110:5).
إقامة الموتى: آل عمران 49:3 'وأُحيي الموتى' (أنظر أيضاً المائدة 110:5 و المائدة 32:5).
علم الغيب: آل عمران 49:3 'وأُنبِئُكُمُ بما تأكلون وما تدَّخرون في بيوتكم' (أيضـاً آل عمران 52:3).
إنزال مائدة من السّماء: المائدة 112:5-115 'إذ قال الحوّاريون يا عيسى ابن مريَـمَ هل يستطيع رَبَّكَ أن يُنزل علينا مائدةً من السّماء……قال عيسى ابن مريم اللّهم رَبَّنـا أنزِل علينا مائدةً من السّماءِ تكون لنا عيداً……قال اللهُ إنّي مُنًزِّلها عليكُم'.
تظهر هذه المعجزات قدرة الله الباهرة الّتي جرت على أيدي المسيح المجيد، وخصوصاً عمليّة خلق الطّير وإقامة الموتى وإبراء الأكْمَه، فهذه العجائب تعني إعطاء الحياة لما هو جامد، وإعادة الحياة لمن قد مات، وإبداع عيون من العدم، وجميع هذه العمليات يختص بها الله وحده من دون خلقه، ومع ذلك، وباعتراف القرآن، فقد 'أذن' الله للمسيح أن يقوم بهذه الأعمال، أي أن الله في القرآن قد أعطى المسيح امتيازاً خاصاً به، وهو امتياز الخلق وإعطاء الحياة، فما هو السِّر الكامن وراء ذلك؟ ولماذا يعطي الله للمسيح الحق في الخلق والأحياء إن لم يكن المسيح هو ابن الله بالذّات، أي له نفس جوهر وطبيعة الله؟!.
- عدد الزيارات: 8520