شبهات شيطانية ضد سفر صموئيل الأول - قال المعترض الغير مؤمن: يقول في 1صموئيل 8: 19
قال المعترض الغير مؤمن: يقول في 1صموئيل 8: 19 إن الشعب طلب أن يكون شاول ملكاً، ولكن 1صموئيل 9: 17 و10: 24 يقول إن الله هو الذي اختار شاول ملكاً، بينما 1صموئيل 10: 20 و21 يقول إن شاول صار ملكاً بالقرعة .
وللرد نقول بنعمة الله : لقد أصَّر الشعب أن يكون له ملك فأعطاهم الله رغبتهم، وهداهم بالقرعة ليختاروا شاول.
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1صموئيل 9: 1 و14: 50 و51 أن قيس (والد الملك شاول) هو أبيئيل. ولكن 1 أخبار 8: 33 و9: 39 يقولان إن أبا قيس اسمه نير .
وللرد نقول بنعمة الله : الملك شاول هو ابن قيس بن أبيئيل بن نير. وكان لقيس والد شاول أخ اسمه نير (يحمل اسم جده) أنجب أبنير بن نير بن أبيئيل بن نير الجد الأكبر.
قال المعترض الغير مؤمن: نقرأ في 1صموئيل 12: 11 أن بدان كان أحد قضاة إسرائيل. لكننا لا نجد هذا الاسم في سفر القضاة .
وللرد نقول بنعمة الله : بدان هو ابن دان. والمقصود به شمشون.
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1صموئيل 14: 3 أن أخيا بن أخيطوب كان رئيس الكهنة زمن شاول، ولكن 1صموئيل 21: 1 يقول إنه أخيمالك، بينما يقول مرقس 2: 26 إن اسمه أبياثار .
وللرد نقول بنعمة الله : (1) من المحتمل أن يكون للشخص الواحد ثلاثة أسماء (1أخبار 18: 16). (2) ولعل أبياثار كان قائماً مقام أبيه أخيمالك. (3) قد يكون أبياثار المذكور في مرقس 2: 26 كاهناً وقت الحادثة المذكورة، وصار رئيس كهنة بعد ذلك، وأُطلق عليه اللقب الذي ناله بعد معاونته لداود.
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1صموئيل 15: 2 و3 الأمر بقتل عماليق وكل رجاله ونسائه وأطفاله وبهائمه. فهل يصدر الإله الرحيم مثل هذا الحكم المخيف؟ .
وللرد نقول بنعمة الله : راجع تعليقنا على يشوع 8: 28.
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1صموئيل 15: 35 إن صموئيل لم يعد لرؤية شاول إلى يوم موته. لكن صموئيل رأى شاول يوم تنبأ أمامه كما جاء في 1صموئيل 19: 24 .
وللرد نقول بنعمة الله : النصّان صحيحان. لم يذهب صموئيل ليرى شاول أبداً، ولكن شاول هو الذي ذهب إلى حيث كان صموئيل.
- عدد الزيارات: 11528