Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد القديم

شبهات شيطانية حول سفر الأمثال - قال المعترض الغير مؤمن: جاء في الأمثال 16: 4

الصفحة 2 من 2: قال المعترض الغير مؤمن: جاء في الأمثال 16: 4

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في الأمثال 16: 4 الربُّ صنع الكل لغَرَضه، والشرير أيضاً ليوم الشر . وهذا يناقض ما جاء في 1كورنثوس 10: 13 لم تصبكم تجربة إلا بشرية .

وللرد نقول بنعمة الله : يقارن المعترض بين آيتين تعالجان موضوعين مختلفين، فالأمثال 16: 4 تتحدث عن الشرير بينما تتكلم 1كورنثوس 10: 13 عن المؤمن الذي يحب الله. والله يتعامل مع المؤمنين بطريقة تختلف عن طرق معاملته مع الأشرار.

معنى قول الحكيم سليمان هو أن الله أبقى الشرير في الأرض لليوم الذي يحصد فيه ما زرعه من شرور، فيحل به العقاب الذي يستحقه، فيصنع الرب به ما صنعه هو لنفسه. وهذا يشبه قول أيوب 21: 30 ليوم البوار يُمْسَك الشرير. ليوم السَّخط يُقادون .

أما قول الرسول فيعني أن التجربة التي تصيب المؤمنين ليخطئوا فهي بشرية مما يتعرض له البشر. ولكن الله لا يسمح للمؤمنين بتجارب لا تحتملها الطبيعة البشرية.

قال المعترض الغير مؤمن: هناك تناقض بين ما جاء في أمثال 26: 4 لا تجاوب الجاهل حسب حماقته، لئلا تَعْدِلَهُ أنت وبين ما جاء في الآية التالية لها: جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيماً في عين نفسه .

وللرد نقول بنعمة الله : تنصح الآية الأولى بعدم مناقشة الجاهل بأسلوبه الأحمق، وإلا صار الناصح معادلًا ومساوياً ومشابهاً للجاهل الأحمق الذي يتلقى النصيحة. وتنصح الآية الثانية بضرورة مجاوبة الجاهل لئلا يظن أن قضيته ومركزه قويان، فيتمادى في غيّه وحمقه وضلاله. فعلى الحكيم أن يجاوب الجاهل بحسب ما تقتضيه حماقته، لئلا يظن نفسه حكيماً، على ألّا تكون الإجابة بمثل أسلوب الجاهل الأحمق.

قال المعترض الغير مؤمن: أصحاحا 30 و31 من سفر الأمثال ليسا إلهاميين .

وللرد نقول بنعمة الله : افتُتح أصحاح 30 بالقول: كلام أجور ابن مُتَّقيَّة مَسّا. وحي هذا الرجل إلى إيثيئيل وأكال فهذا يؤكد أن الأصحاح الثلاثين هو بوحيٍ وإلهام. وذهب البعض إلى أن المراد بلفظة مُتَّقيَّة مَسّا داود بن يسّى، والمراد بلفظة أجور هو سليمان، وذهب البعض الآخر إلى غير ذلك. وعلى كل حال فهذا الأصحاح هو بإلهام إلهي، ومن تأمل الحِكَم الإلهية الموجودة فيه لا يسعه سوى الإقرار بأنه وحي إلهي. وكذلك أصحاح 31 افتُتح بالقول: كلام لموئيل ملك مسّا وذهب البعض إلى أن لموئيل هو لقب لسليمان، فهو وحي إلهي، وذهب البعض إلى غير ذلك، وفيه وصف المرأة الفاضلة بحيث لو اجتمع علماء الدنيا لما قدروا أن يأتوا بمثل هذا الوصف البديع. فالأدلة الخارجية والداخلية تدل على أن هذا السفر وحي إلهي.

الصفحة
  • عدد الزيارات: 9102

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.