Skip to main content

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

شبهات شيطانية حول رسالتي كورنثوس - قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 10: 8

الصفحة 5 من 5: قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 10: 8

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 10: 8 ولا نَزْنِ كما زنى أناسٌ منهم فسقط في يوم واحد 23 ألفاً ولكن ورد في سفر العدد 25: 9 وكان الذين ماتوا بالوباء 24 ألفاً ففيهما اختلاف بمقدار ألف .

وللرد نقول بنعمة الله : تكلم الرسول على الذين سقطوا في يوم واحد، وقال: فسقط في يوم واحد 23 ألفاً . وفي سفر العدد ذكر مجموع الذين هلكوا بسبب خطاياهم في أكثر من يوم واحد. ولو قال سفر العدد إنه مات في يوم واحد 24 ألفاً، لحصل التناقض، ولكنه بعد أن ذكر ما كان من خطايا بني إسرائيل، وغضب الله عليهم، قال ومات 24 ألفاً . إذاً لا يوجد تناقض لاختلاف الزمان.

اعتراض على 1كورنثوس 10: 11

انظر تعليقنا على فيلبي 4: 5

اعتراض على 1كورنثوس 10: 13

انظر تعليقنا على أمثال 16: 4

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 10: 28 ولكن إن قال لكم أحد: هذا مذبوح لوثن، فلا تأكلوا من أجل ذاك الذي أعلمكم، والضمير، لأن للرب الأرض وملأها . فقوله لأن للرب الأرض وملأها هي إلحاقية وأسقطها كريسباخ .

وللرد نقول بنعمة الله : لما رأى كريسباخ ومن حذا حذوه أن هذه الآية مذكورة في آية 26 بنصّها، ذهب إلى أنها زائدة. وهي ليست زائدة بل مكررة فقط، لأنها موجودة قبل هذه العبارة بآيتين ثم أنها مقتبسة من سفر التثنية 10: 14 ومن مزمور 24: 1.

اعتراض على 1كورنثوس 15: 20-23

انظر تعليقنا على أعمال 26: 23

اعتراض على 1كورنثوس 15: 24

انظر تعليقنا على مزمور 145: 13

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1كورنثوس 15: 28 عن المسيح إنه سيَخْضَع للذي أخضع له الكل، كي يكون الله الكل في الكل . وهذا يعني أن المسيح أدنى مرتبة من الله .

وللرد نقول بنعمة الله : المسيح كابن الإنسان هو الوسيط بين الله والعالم، ولذلك قام ويقوم وسيقوم بجميع الأعمال التي تتطلب الوساطة بين الله والعالم. وعندما ينتهي العالم، وتنتهي تبعاً لذلك جميع الأعمال التي تتطلب الوساطة، لا يبقى للوساطة مجال بعد، ولذلك يتخلّى المسيح حينئذ عنها، ويتبوّأ فقط مركزه الأزلي الذي كان يشغله بالنسبة إلى اللاهوت قبل خلق العالم، وبذلك يكونالله (أو اللاهوت) هو الكل في الكل، أي دون أن يكون في الوجود بعد خلائق تخالف مشيئته، وتحتاج إلى قيام أقنوم الابن بدور الوساطة فيشفع فيها أو يكفّر عنها. ومن هذا يتضح لنا أن خضوع الابن في نهاية الدهور سيكون فقط بوصفه ابن الإنسان الوسيط بين اللاهوت والعالم. أما بوصفه الابن الأزلي، فهو والآب واحد، والكرامة التي تليق بالآب هي بعينها التي تليق به. ومما يثبت صحة ذلك أن الآية لا تقول: كي يكون الآب الكل في الكل بل تقول: كي يكون الله الكل في الكل مما يدل على أنه لا فرق بين أقنوم وآخر في اللاهوت على الإطلاق.

اعتراض على 1كورنثوس 15: 36

انظر تعليقنا على متى 5: 22

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 15: 51 و52 هوذا سرٌّ أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكننا كلنا نتغيّر، في لحظة، في طرفة عين، عند البوق الأخير. فإنه سيُبوَّق فيُقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير . وهذه الأقوال كلها محمولة على ظاهرها غير مؤوّلة، وتكون غلطاً .

وللرد نقول بنعمة الله : أوضح الرسول بولس في هاتين الآيتين أن الله يقيم الموتى في طرفة عين بقدرته العجيبة، وأن أجساد المؤمنين تتغيّر، بمعنى أنها لا تقبل فساداً ولا انحلالاً، وأن المسيح يأتي قبل القيامة.

فهذه كلها حقائق مهمة مؤيدة بالأدلة العقلية والنقلية، وهي مجيء المسيح وقيامة الأموات والدينونة. ولا يعتبر هذه الحقائق غلطاً إلا منكر البعث والنشور.

الصفحة
  • عدد الزيارات: 13050

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.