شبهات شيطانية حول رسالتي كورنثوس - قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 2: 9
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1كورنثوس 2: 9 بل كما هو مكتوب: ما لم ترَ عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على بال إنسان، ما أعده الله للذين يحبونه . وهي منقولة على تحقيق مفسّريهم من إشعياء 64: 4 ومنذ الأزل لم يسمعوا ولم يصغوا. لم تر عينٌ إلهاً غيرك يصنع لمن ينتظره . ونسب مفسروهم هذا التحريف إلى إشعياء .
وللرد نقول بنعمة الله : لم ينسب مفسّر هذا التحريف إلى إشعياء، وإنما قالوا إن الرسول بولس اقتبس من إشعياء بالمعنى. والاقتباس ثلاثة أقسام: مقبول ومُباح ومردود. فالأول ما كان في الخُطب والمواعظ والعهود. والثاني ما كان في القول والرسائل والقصص. والثالث على نوعين: أحدهما ما نسبه الله إلى نفسه، والآخر تَضْمين آية في معنى هزل.
فإذا سمحوا للأدباء أن يقتبسوا بالمعنى، أفلا يجوز للأنبياء الكرام أن يستشهدوا بأقوال بعضهم بعضاً، وهم أعرف من غيرهم بمعاني أقوال الوحي؟
اعتراض على 1كورنثوس 6: 2 و3
انظر تعليقنا على يوحنا 5: 22 و27
قال المعترض الغير مؤمن: يقول 1كورنثوس 6: 10 إن سكيرين لا يرثونملكوت الله، ولكن بولس ينصح تلميذه تيموثاوس (1تيموثاوس 5: 23) أن يشرب خمراً. أليس هذا تناقضاً؟ .
وللرد نقول بنعمة الله : انظر تعليقنا على 1 تيموثاوس 5: 23.
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 1كورنثوس 6: 12 كل الأشياء تحل لي، لكن ليس كل الأشياء توافق. كل الأشياء تحل لي، لكن لا يتسلّط عليّ شيء وهذا يعني أن كل شيء مباح ما دام يرضي الضمير .
وللرد نقول بنعمة الله : نرجو أن نضيف إلى هذه آيةً تقول: كل الأشياء تحلّ لي، ولكن ليس كل الأشياء تبني (1كورنثوس 10: 23).
وهذه القواعد الثلاث تشترك في أساسها وهو أن المسيحي حرّ، ما دام في المسيح، وما دام الروح القدس فيه، وكل الأشياء طاهرة له (رومية 14: 20) على شرط أن نمتنع عما يضرّنا أو يضرّ غيرنا، وعلى شرط أن لا نصبح عبيداً تتسلَّط علينا طبيعتنا الجسدية أو عاداتنا أو شهواتنا، وعلى شرط أن نمارس فقط ما يبني حياتنا وحياة غيرنا الروحية والنفسية والعاطفية والاجتماعية والجسدية.
- عدد الزيارات: 13802