تحليل لإنجيل برنابا - فصل217: 78،80
فصل217: 78،80
وهناك صلبوا يهوذا عريانا وهو يصرخ: يا الله لماذا تركتني
تعليق: عجبا أن يضع الكاتب هذا السؤال على لسان يهوذا وهو يقر بأنه شرع في تسليم المسيح إلى الجند
فصل35: 8،9
علم الشيطان .. أن الله سيخلق (آدم) من كتلة التراب .. وسيريده يوما أن يسجد لهذا التراب
تعليق: ينسب الكاتب هنا إلى الشيطان علم الغيب الذي هو ملك لله وحده
فصل42: 28-36 ، 198: 14
فأشرق فوقهم نور عظيم وصارت ثياب المسيح بيضاء كالثلج وسمعوا صوتا من السماء (من الله) قائلا هذا هو خادمي الذي سررت به، اسمعوا له" "أجاب يسوع: عساني أنال قصاصا من الله .. لأني لم أخدمه بإخلاص
تعليق: يظهر لنا الكاتب هنا شخص المسيح وكأنه لا يثق في قول الله
فصل26: 3،47: 10،74: 18،77: 6،88: 18
قال يسوع: هو مجنون .. تكونون مجانين .. العالم مجنون .. أيها العالم المجنون .. ألا يكون مجنونا .. لقد صرت غبيا يابرنابا
تعليق: هذه الألفاظ الخارجة التي أوردها كتاب برنابا هذا، لا يمكن أن ينطق بها المسيح أو أن تصدر عنه
فصل19: 5
سأل برنابا يسوع: يا سيد أيخدعني الشيطان؟ وهل أكون منبوذا؟
تعليق: ترى هل تعبر هذه الكلمات التي يوردها الكاتب هنا عما ورد في ذهنه وهو يؤلف إنجيله المشبوه. هذا بالإضافة إلى العديد من الأخطاء التاريخية والجغرافية التي ارتكبها الكاتب، مما يدل على عدم معاصرته للسيد المسيح. كما يبرهن أيضا على أنه لم يعش في فلسطين مطلقا. وهذا بالطبع يؤكد زيف ذلك الكتاب، خاصة وأنه قد ظهر في عصر حديث، دون أن توجد أية إشارة إليه في كتابات أخرى لدى أي ملة أو دين، ولا حتى في كتب الأبوكريفا أو الأسفار التي لم يتفق على ثبوت وحيها. وعلى كل باحث مخلص أن يكتشف بنفسه بطلان دعوى هؤلاء الذين يتمسكون بمثل ذلك الكتاب المدعو "إنجيل برنابا". ويبقى لنا أن نتساءل إذا كانوا يعتقدون أن وحي الإنجيل كان على برنابا .. أم كان على السيد المسيح .. أم كان على متى ومرقس ولوقا ويوحنا؟
- عدد الزيارات: 16365